عانى الدكتور هاني الناظر، المُلقب بالطبيب الملاك، خلال الأشهر الماضية من صراع مع مرض سرطان الغدد الليمفاوية، مسببًا حالة من الحزن والقلق بين أسرته ومحبيه ومتابعيه، حيث كان دائم القرب من جمهوره وينصحهم ويصف لهم العلاجات المناسبة لهم بمجرد طلبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي مقابل مادي.

حالة من الحزن الشديد سيطرت على جمهور الدكتور هاني الناظر، بمجرد إعلان نجله الدكتور محمد هاني الناظر خبر وفاته عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات القليلة الماضية… 

معلقة صورته بمنزلها| ما علاقة أبو تريكة بعارضة الأزياء العالمية بيلا حديد؟ دخلوا الكلية إزاي| تفاصيل رسوب 75% من طلاب الطب للمرة الثانية بهذه الجامعة آخر روشتة مجانية كتبها هاني الناظر قبل رحيله

قبل أن يشتد المرض على الدكتور هاني الناظر في الأيام القليلة الماضية، كانت صحته قد تحسنت قليلاً وتمكن خلال تلك الفترة من التواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع متابعيه، للرد على استفساراتهم الطبية، وكان آخر استفسار رد عليه هو قلق الأمهات من برودة الطقس وتأثيره على شعر الأطفال، وكيفية علاج جفافة وتقصفه وتكسره وكيفية زيادة طوله وكثافته  ومنع تساقطه بعيدًا عن المستحضرات الدوائية واسعارها المرتفعة.

اهتم هاني الناظر بالرد على استفسارات الأمهات من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

آخر صورة لـ هاني الناظر قبل وفاته 

قبل رحيل الطبيب الملاك عن عالمنا، كان قد نشر صوره له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان قد التقطها قبل اكتشاف إصابته بمرض السرطان، حيث ظهر في صورته بإتسامة مشرقة، ووجه ملئ بالأمل والنقاء.

وكان هاني الناظر قد وجه رسالة إلى متابعيه مرفقه بصورته، إذ كتب عبر صفحته: 

« السيدات والسادة الأصدقاء والمتابعين لصفحتي.. أنا من عينيا الاثنين طبعا استقبل أسئلتكم الطبية.. وأجاوب عليها كالمعتاد.. ولكن يبدو للأسف أنه حدث تغير مفاجئ في نظام الفيسبوك بحيث أصبحت المنشورات لا تظهر إلا لعدد قليل جدًا من حضراتكم يختاره نظام فيسبوك.. 

وبالتالي لا يصلني على الصفحة إلا عدد محدود للغاية من الأسئلة التي قد يرى أصحابها منشوراتي بالصدفة.. وقد يكون الحل للتغلب على هذه المشكلة أن يقوم صاحب السؤال أو من يريد متابعة ما أنشره هو الدخول مباشرة على صفحتي لمتابعة المنشورات دون أن ينتظر ظهورها بالصدفة على التايم لاين على صفحته».

تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة هاني الناظر

تعرض الطبيب هاني الناظر إلى وعكة صحية شديدة جدًا قبل رحيله بأسبوع، نُقل على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم بسرعة، حيث كان يُعاني من سرطات الغدد الليمفاوية، إذ نشر نجله الدكتور محمد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي يطلب من خلاله الدعاء لواله قائلاً: 

« الدكتور هاني الناظر للأسف بعد ما كان اتحسن جدَا، حالته تدهورت جامد فجأة.. محتاجين دعائكم».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاني الناظر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك محمد هاني الناظر موقع التواصل الاجتماعی الدکتور هانی الناظر عبر صفحته

إقرأ أيضاً:

امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.

 

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.

 

وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.

مقالات مشابهة

  • الحبيب على الجفري يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بدعاء مؤثر لمصر وأهلها
  • الشبل يوضح حكم وضع صورة المتوفي على تطبيقات التواصل.. فيديو
  • قرار عاجل من النيابة ضد أم سجدة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
  • بعد التحقيق مع أم مكة.. عقوبة نشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • كريم محمود عبد العزيز يواجه هيمنة «التواصل الاجتماعي»
  • «الداخلية» تعلن القبض على أم سجدة وأم مكة «صورة»
  • امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
  • رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
  • نجم الأهلي يصدم الإدارة بطلب مفاجئ قبل رحيله.. ماذا فعل؟
  • طبيب الزمالك السابق يكشف أسراراً نارية بعد رحيله.. ماذا قال؟