منتدى تكنولوجيا التجارة يسلط الضوء على دور التجارة الدولية في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعقد في أبوظبي يوم 27 فبراير الجاري.. بالتزامن مع المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية ..الدورة الأولى من منتدى تكنولوجيا التجارة، أحد الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والهادفة إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية.
ويستكشف الحدث الأفكار الإبداعية ويستعرض الابتكارات الحديثة في الجيل التالي من تكنولوجيا التجارة ويجمع مسؤولين حكوميين ورواد تكنولوجيا ومتخصصين في التجارة لتبادل المعارف وأفضل الممارسات بشأن تقنيات التجارة واعتمادها، وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها. وتضم قائمة المتحدثين معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وسعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وبورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وباميلا كوك هاملتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، بالإضافة إلى نخبة من مؤسسي وقادة الشركات الرائدة عالميًا بمجال تكنولوجيا التجارة.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إن : “التكنولوجيا قادرة على التأثير بشكل إيجابي على كل حلقة في سلاسل التوريد العالمية، بدءًا من عمليات التفتيش الجمركي المؤتمتة إلى أنظمة إدارة المخزون الموجهة بالذكاء الاصطناعي. ويمكنها أيضًا توسيع نطاق التجارة، وتمكين الدول الأقل نمواً والشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة في النظام التجاري العالمي بشكل عادل وآمن”.
وأضاف معاليه: “يعد منتدى تكنولوجيا التجارة فرصة لقادة التجارة العالمية لتبادل الرؤى واستكشاف مجالات التعاون في تشكيل مستقبل التجارة العالمية. وإنني أتطلع إلى مناقشات بناءة ومتعمقة من شأنها أن تساعد في تمهيد الطريق لسلاسل توريد أكثر ذكاءً ونظافةً وشمولاً”.
وبدوره، قال بورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: “حان الوقت لتنشيط التجارة وهذا يشمل الحاجة الملحة لفهم ودمج التكنولوجيات الجديدة. ومن شأن المؤتمر الوزاري الثالث عشر ومنتدى تكنولوجيا التجارة أن يمنحنا الفرصة للبناء على العمل المنجز في دافوس لتسريع نشر التكنولوجيا وسيؤدي ذلك إلى انتعاش التجارة ومساعدتنا في الخروج من فخ التباطؤ الاقتصادي”.
ويستكشف المنتدى موضوعات تتراوح بين أفضل الطرق لتعزيز منظومة تكنولوجيا التجارة، ورقمنة الإجراءات الجمركية، وتمكين الشركات الصغيرة المعنية بتمويل التجارة، والخدمات اللوجستية الذكية، وتكنولوجيا التجارة الخضراء. وسيتضمن أيضًا معرض تكنولوجيا التجارة الذي سيعرض أفضل الشركات الصاعدة بمجال تكنولوجيا التجارة، وسيشهد الحدث إطلاق مبادرات جديدة رئيسية من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة بشأن تنظيم تكنولوجيا التجارة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة في التجارة. وكانت دولة الإمارات قد أطلقت مبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي في اجتماعه السنوي عام 2023 بهدف تدشين حقبة جديدة من نمو التجارة من خلال الاستفادة من التقنيات المتطورة مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليلات البيانات لزيادة قيمة التبادلات التجارية العالمية بمقدار تريليونات الدولارات. ومع انعقاده بالتزامن مع المؤتمر الوزاري الثالث عشر، أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، سيوفر الحدث منصة مثالية للتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاعين الحكومي والخاص. وسيصبح هذا الحدث اجتماعًا سنويًا وسيكون ملتقى رئيسيًا لطرح أفضل الأفكار في مجال تكنولوجيا التجارة. وهو ركيزة أساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية والتي تتضمن تقريرًا يحدد مسار تحديث النظام التجاري العالمي من خلال الاعتماد المتزايد لتكنولوجيا التجارة وصندوق اختبارات وحاضنة. ويقام منتدى تكنولوجيا التجارة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في 27 فبراير 2024. ويمكن التسجيل في الحدث عبر الموقع الإلكتروني للمنتدى www.tradetechglobal.org ويشجع المؤتمر الوزاري الثالث عشر الإعلاميين المعتمدين على حضور جلسات المؤتمر، وسيكون حضور الجلسة العامة الافتتاحية متاحاً للإعلاميين والجمهور، يوم 27 فبراير عبر البث المباشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الوزاری الثالث عشر المنتدى الاقتصادی العالمی التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في ترؤس الاجتماع الوزاري لمؤتمر حل الدولتين على المستوى الوزاري
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا والمنعقد في مقر الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة، ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة. كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.