عاجل - أخبار فلسطين.. غارة صهيونية جديدة وسقوط جرحى بالجملة في دير البلح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء غارات الاحتلال على مخيم النصيرات، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
الحوثي يحظر مرور سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العربوأفادت وسائل إعلامية، الخميس، بأن ميليشيات الحوثي حذرت السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية من الإبحار في مياه البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
قالت رويترز، نقلا عن بيانات صادرة عن وكالة تسيطر عليها جماعة الحوثي اليمنية جاء فيها: "إن السفن المملوكة كليا أو جزئيا لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وذكرت البيانات، التي أُرسلت إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضا.
وقال زعيم الحوثيين، في كلمة له اليوم الخميس، إن الهجمات في البحر الأحمر "مستمرة ونسعى لتصعيدها"، وأضاف:
أدخلنا سلاح الغواصات في عملياتنا بالبحرين الأحمر والعربي.الأمريكيون يستخدمون الفيتو في أي قرار يصب بمصلحة الفلسطينيين.الأمريكيون يستخدمون الفيتو فقط لخدمة إسرائيل.الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.برنامج الغذائي العالمي علق تقديم الأغذية في غزة رغم المعاناة والجوع هناك.هناك دور أميركي في التلاعب على مستوى المنظمات الدولية. تم تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يمكن اعتراضها أو إسقاطها.كل السفن التي يتم استهدافها تتبع للتصنيف المعلن وهي إما أميركية أو بريطانية أو إسرائيلية.بلغت السفن المستهدفة في البحر 48 سفينة.عملياتنا على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخا وطائرة مسيرة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين اليوم اخبار فلسطين مستشفى شهداء الأقصى دير البلح غارات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال اسرائيل أخبار عاجلة البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تبيع الوهم لأتباعها، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وهي الضربة الأولى من نوعها التي تنفذها سفن إسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن أبواق الميليشيات الحوثية سارعت لتسويق الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، كأنها انتصار، في محاولة لإقناع البسطاء بأن الجماعة تؤسس لقواعد اشتباك وموازين قوة ومعادلات ردع جديدة في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن ميليشيات حوثية حولت اليمن إلى ميدان مفتوح للصراعات الإقليمية والدولية، وتسببت في استباحة أجوائه وبحاره، وتدمير بنيته التحتية واقتصاده، مضيفاً «لا عجب، فهذا ديدن جماعة الحوثية فمنذ نشأتها تفتعل الأزمات».
وحذر محللون يمنيون من خطورة السياسات العدائية الممنهجة التي تمارسها ميليشيات الحوثي، واعتبروها تهديداً خطيراً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، موضحين أن الحوثيين ينفذون مخططات تستهدف خدمة أجندات خارجية على حساب مصالح اليمن ومستقبل المنطقة.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحوثي لم تعد مجرد فصيل محلي، حيث تحولت إلى أداة تخريبية تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي، مشددين على ضرورة تفكيك بنيتها العسكرية والسياسية بشكل كامل، وتجفيف منابع تمويلها.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة «اليوم الثامن» للإعلام والدراسات، صالح أبو عوذل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجمات العابرة للحدود التي تنفذها جماعة الحوثي، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، تؤكد أنها لم تعد مجرد فصيل محلي، بل أداة تخريبية تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الإقليمي، مضيفاً أن الحوثيين تسببوا في أزمات إنسانية حادة داخل اليمن.
وشدد أبو عوذل على أن أي محاولات للسلام مع ميليشيات الحوثي تبدو عبثية، ما لم يتم تفكيك بنيتها العسكرية والسياسية بشكل كامل، وتجفيف منابع تمويلها، من أجل إنهاء تهديدها للأمن الإقليمي والعالمي، داعياً منظمات المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأمن الإقليمي والدولية من خطر ممارسات الحوثيين العدوانية.
بدوره، شدد المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، على أن ميليشيات الحوثي تتعمد خلق حالة من التوتر المستمر في منطقة الشرق الأوسط، عبر ممارسات ممنهجة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، لا سيما في منطقة البحر الأحمر، مما يهدد حركة الملاحة الدولية وخطوط الطاقة العالمية.
وأوضح بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سياسات جماعة الحوثي خلفت أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخ اليمن، وما زالت تصر على ممارساتها العدائية، مثل استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وفرض التجنيد القسري على الأطفال، إضافة إلى استخدامها الممنهج للألغام، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لا تهدد فقط اليمنيين، بل تمثل خطراً إقليمياً متصاعداً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن هناك العديد من دول المنطقة العربية تضررت من ممارسات الحوثيين، لا سيما الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تراجع حاد في حركة التجارة العالمية، وهو ما أصاب دول المنطقة بخسائر اقتصادية ومالية هائلة، إضافة إلى تضرر ملايين اليمنيين، بسبب منع وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.