شهد الدكتور  حمدي نور الدين عميد كلية التربية الرياضية فى جامعة الفيوم، ندوة "نحو مجتمع بلا أمية" بكلية التربية الرياضية. وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم. وإشراف الدكتور  عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واستمرارًا لفعاليات مشروع التنور المجتمعي.

واستضافت الندوة الدكتورة  آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعى، وبحضور الدكتور محمود ربيع البشيهي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور  معتز على حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور  أشرف عبد السلام العباسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور  السيد جمعة منسق مشروع التنور المجتمعي. 

مواصلة الجهود 

أكد الدكتور حمدي نور الدين نجاح الجهود المبذولة من قبل المشروع في تحرير ٢٢٣١٠ فردًا من الأمية في سابقة لم تحدث في محافظة الفيوم، مؤكدًا ضرورة العمل على مواصلة الجهود ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في المشروع وقبول التحدي لتكون الكلية في المقدمة بالنسبة لكليات الجامعة في محو الامية بوصفه واجبًا وطنيًّا.

وعددت الدكتورة آمال ربيع المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار عن أهمية المشاركة في محو الأمية للفرد والمجتمع، وتحدثت عن أهداف المشروع ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية، حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٢٣١٠ متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة.

ثم تم عرض تقديمي من الدكتورة  امال ربيع به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين، وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم وكيفية التسجيل الإلكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين والمناهج التعليمية المستخدمة ونماذج ومواعيد الامتحانات٠

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية التربية الرياضية جامعة الفيوم ندوة التنور المجتمعي مشروع

إقرأ أيضاً:

جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني

 

لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.

منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.

وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.

واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.

صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.

هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:

“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله

لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).

في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.

في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.

وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.

لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.

ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.

مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال تنفيذ القناة المائية والجسور في مشروع مرافي .. صور
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
  • بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
  • محافظ الدقهلية يحضر مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الحقوق جامعة المنصورة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة
  • الأمراض المناعية بين إلتهابات الأمعاء والأمراض الجلدية في ندوة بمستشفيات جامعة أسيوط الثلاثاء المقبل
  • بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور سالم ناصر سريع
  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • جامعة السادات تنظم قافلة شاملة بقرية جروان بالمنوفية
  • محافظ الفيوم ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي يتفقدان مشروع إحلال وتجديد محطة معالجة الصرف الصحي بقرية أبو جنشو