تفتيش مقر سان جرمان في إطار قضية انتقال نيمار إليه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
خضغ مقر نادي باريس سان جرمان لكرة القدم للتفتيش في منتصف شباط/فبراير من قبل الشرطة القضائية الفرنسية، في إطار التحقيق بشأن ميزة ضريبية حصل عليها النادي في صفقة تعاقده مع النجم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني عام 2017، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الخميس من مصدرٍ مقرّب.
وقال المصدر إن عمليات التفتيش تمّت في مقرّ النادي الواقع في بولوني-بيانكور (أو-دو-سين) من قبل الشرطة القضائية، مؤكداً المعلومات التي نشرتها صحيفة “لو موند”.
وأشار متحدث باسم سان جرمان في اتصالٍ مع فرانس برس إلى أن النادي يتعاون “مع جميع الأطراف في هذه القضية” بهدف “وقف المعلومات الخاطئة التي تنتشر حوله”.
ويحقق القضاء في ما إذا كان نائب الرئيس السابق للجمعية الوطنية هوغ رانسون حاول الحصول على “مزايا ضريبية” من الحكومة لصالح باريس سان جرمان خلال انتقال نيمار الذي كلف النادي الباريسي 222 مليون يورو لضمه عام 2017 من برشلونة في صفقة قياسية.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية خضعت للتفتيش وفقاً لما كشفه موقع “ميديابار” في 18 كانون الثاني/يناير الماضي.
وفتّش عناصر من الشرطة التابعة للمكتب المركزي لمكافحة الفساد والاحتيال الضريبي التابع للمديرية الوطنية للشرطة القضائية، العديد من إدارات المديرية العامة للمالية، بينها مكتب المدير العام الذي كان يشغله حتى مؤخراً جيروم فورنيل قبل تعيينه مديراً لديوان وزير الاقتصاد، برونو لومير.
وقال مصدر مقرّب من إدارة النادي لفرانس برس إنه “في وقت انتقال نيمار، لم يكن هناك قاعدة تسمح لنا معرفة الضرائب المترتبة على الصفقة”.
بدوره أدان سان جرمان “الحملة الإعلامية ضد النادي التي بدأت قبل شهر من انطلاق كأس العالم في قطر 2022”.
المصدر أ ف ب الوسومباريس سان جرمان نيمارالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باريس سان جرمان نيمار سان جرمان
إقرأ أيضاً:
نيمار وميسي وسواريز يقتربان من الإجتماع في فريق واحد
كشفت تقارير صحفية عن اقتراب عودة الثلاثي الهجومي الشهير لنادي برشلونة، المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار، للعب مجددًا تحت شعار واحد بعد سنوات من الانفصال.
وكان هذا الثلاثي قد شكّل أحد أبرز خطوط الهجوم في تاريخ كرة القدم، حيث قاد برشلونة للتتويج بآخر لقب لدوري أبطال أوروبا عام 2015، قبل أن تتفرق بهم السبل بين أندية مختلفة.
حالياً، يتواجد ليونيل ميسي ولويس سواريز في صفوف نادي إنتر ميامي الأمريكي، إلى جانب زميليهما السابقين جوردي ألبا ورودريجو دي بول، بينما يلعب نيمار في صفوف نادي سانتوس البرازيلي بعد انضمامه إليه في يناير الماضي بعقد يمتد حتى ديسمبر المقبل.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يدرس نادي إنتر ميامي إمكانية ضم نيمار الصيف المقبل، ليشكل ثلاثية هجومية جديدة مع ميسي وسواريز، في حال قرر النجم البرازيلي الانتقال إلى الدوري الأمريكي عقب نهاية عقده مع سانتوس.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة ميامي تعمل في الوقت الحالي على تجديد عقود ميسي وسواريز، اللذين يبلغان من العمر 38 عامًا، بينما يبلغ نيمار 33 عامًا، ما يجعل احتمالية جمع الثلاثي من جديد ممكنة على الصعيدين الفني والتسويقي.
كما أشارت التقارير إلى أن ممثلي نيمار يدركون القيمة الكبيرة لانضمامه إلى إنتر ميامي، سواء داخل الملعب أو خارجه، خاصة في عام يشهد إقامة كأس العالم، وهو ما قد يدفع النجم البرازيلي إلى خوض تجربة جديدة في الولايات المتحدة في هذه المرحلة من مسيرته.