تواجه السلطات الروسية مزاعم بالإكراه والسرية المحيطة بالتعامل مع جثة الناشط المعارض أليكسي نافالني. وتؤكد عائلة نافالني أن المسؤولين يصرون على دفنه سرا ويهددون بترك جثته تتحلل إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

وبحسب ما نقلته فاينانشال تايمز عن والدة نافالني، ليودميلا نافالني، فقد اشترط المسؤولون في سالخارد، حيث يُحتجز جثمانه، أنهم لن يطلقوا سراحه إلا لدفنه دون جنازة.

وفي بيان بالفيديو نشرته على الإنترنت، أعربت نافالنايا عن رفضها الامتثال لهذه الشروط، مشيرة إلى أنها غير مستعدة لدفن ابنها سرا.

وقد قوبلت وفاة نافالني، التي نسبتها السلطات الروسية رسميًا إلى "أسباب طبيعية"، بتشكك من قبل زوجته وحلفائه والمراقبين الدوليين. واتهمت زوجته وأنصاره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار الأمر بقتله، زاعمين احتمال تسميمه بمادة نوفيتشوك، وهو غاز أعصاب استخدم سابقًا ضد نافالني في عام 2020.

وعلى الرغم من الادعاءات بوجود أسباب طبيعية في شهادة وفاة نافالني، يصر نافالنايا على أن المسؤولين هددوا بالسماح لجثته بالتحلل ما لم يتم تلبية مطلبهم بدفنه سرا. وتشير إلى أن هذه الخطوة هي جهد يوجهه الكرملين لمنع التعبير العلني عن الحزن والحد من التدقيق في وفاة نافالني.

وتوفي نافالني، أبرز منتقدي بوتين، يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز 47 عاما في مستعمرة جزائية شديدة الحراسة في خارب. ولا تزال الظروف المحيطة بوفاته يكتنفها الغموض، حيث تقدم السلطات الروسية معلومات محدودة للجمهور.

وأثارت وفاة نافالني احتجاجات على مستوى البلاد في روسيا، حيث تم اعتقال المئات عندما تجمع الناس لتكريم شخصية المعارضة. وعلى الرغم من الاحتجاج، لم يعلق بوتين علانية على وفاة نافالني.

ومع استمرار عائلة نافالني في المطالبة بالشفافية والمساءلة، لم يرد الكرملين والمحققون الروس بعد على الاتهامات التي وجهها نافالنايا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وفاة نافالنی

إقرأ أيضاً:

الكرملين: مستعدون للتسوية في أوكرانيا.. وكييف والأوروبيون يرفضون الجلوس إلى طاولة المفاوضات

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكو، أن بلاده ما تزال مستعدة للتسوية السلمية في أوكرانيا، كما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الدعوة إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات.

زيلينسكي يطلب من ماكرون إمداد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية والصواريخ الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن

وقال بيسكوف، في إفادة صحفية نقلتها وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، اليوم، الأحد، إن "الأوربيين وكييف يظهرون رفضا تاما للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وحول التصريحات الصادرة، في الولايات المتحدة، بشأن صواريخ "توماهوك"، قال بيكسوف، إن "هناك بالفعل الكثير من التصريحات، ولا بد من التحقق منها جميعًا، ونحن نرصدها بعناية".

وأضاف إن مسألة تزويد كييف بصواريخ "توماهوك"، تثير قلقا بالغا لدى موسكو، موضحا أن هذه الصواريخ سلاح خطير، لكنها لا يمكن أن تغيّر الوضع على الجبهة.

وكان ترامب، قد صرح الاثنين الماضي بأنه اتخذ قرارًا، بشأن بيع صواريخ "توماهوك" لدول حلف الناتو لتزويد أوكرانيا بها، مشيرًا إلى رغبته في الاطلاع على الخطط الأوكرانية، لاستخدام هذه الصواريخ قبل الموافقة النهائية، فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" سيشكل مرحلة تصعيد جديدة تمامًا ونوعية في النزاع.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن وحدات طاقم المدفعية التابعة لمجموعة قوات "الغرب" دمرت منطقة محصنة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة خاركوف.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن طواقم مدافع "بيون" التابعة لمجموعة قوات "الغرب" دمرت منطقة محصنة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مقاطعة خاركوف في اتجاه كوبيانسك"، والكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية .

كما أعلنت الوزارة، القضاء على أكثر من 1460 عسكريا أوكرانيا وتدمير مواقع حيوية في البنية التحتية والصناعة العسكرية،  ولوجستيات قوات كييف خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن أوكرانيا فقدت 550 جنديا أوكرانيا على محور المركز، و305 جنود على محور الشرق، و220 جنديا على محور الغرب و 160 جنديا على محور الشمال وأكثر من 185 جنديا على محور الجنوب و40 جنديا على محور دنيبر.

ولفتت إلى تقدم وحدات قوات "الغرب" و"الجنوب" و"المركز" و"الشرق" على مختلف المحاور، فيما تم تدمير مواقع في البنية التحتية للوقود والطاقة،  التي تدعم المجمع العسكري الصناعي الأوكراني، علاوة على إسقاط 9 صواريخ هيمارس أمريكية وصاروخ "نيبتون" أوكرانيّا، وكذا إسقاط 72 مسيرة أوكرانية .

 

رئيس الوزراء الكويتي يمثل بلاده في قمة السلام بشرم الشيخ 

تستضيف مصر، غدًا الاثنين  قمة دولية في مدينة شرم الشيخ لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، بحضور زعماء وقادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن المنتظر أن يشارك في القمة المقررة في مصر، غدًا الاثنين، ملوك ورؤساء ونائب رئيس ورؤساء وزراء ووزراء:رئيس الولايات المتحدة الأمريكية/ ملك الأردن/ أمير قطر/ رئيس وزراء الكويت/ ملك البحرين/ رئيس فلسطين/ رئيس تركيا/ رئيس إندونيسيا/ رئيس أذربيجان/ رئيس فرنسا/ رئيس قبرص/ المستشار الألماني/ رئيس وزراء المملكة المتحدة/ رئيسة وزراء إيطاليا/ رئيس وزراء إسبانيا/ رئيس وزراء اليونان/ رئيس وزراء أرمينيا/ رئيس وزراء المجر/ رئيس وزراء باكستان/ رئيس وزراء كندا/ رئيس وزراء النرويج/ رئيس وزراء العراق/ نائب رئيس دولة الإمارات/ وزير خارجية سلطنة عمان/ سكرتير عام الأمم المتحدة/ أمين عام جامعة الدول العربية/ رئيس المجلس الأوروبي/ وزير الدولة للشئون الخارجية للهند/ سفير اليابان بالقاهرة.

مقالات مشابهة

  • وفاة وإصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة في إب نتيجة إنهيار ترابي
  • الكرملين: مستعدون للتسوية في أوكرانيا.. وكييف والأوروبيون يرفضون الجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • الكرملين يحذر الغرب من لحظة تصعيد دراماتيكي في الحرب الأوكرانية
  • نقابة الصحفيين تدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه وتطالب بسرعة الإفراج عنه
  • الكرملين: تقارير استخباراتية تفيد بقدرة أوكرانيا على تصنيع “القنبلة القذرة”
  • وفاة محامي اثناء انتظار جلسة بمحكمة الأسرة فى المنصورة
  • بوتين يطلب من السوداني تأحيل القمة الروسية العراقية حتى اشعار آخر
  • بسبب أحداث غزة.. بوتين يعيد النظر في القمة الروسية العربية
  • الكرملين يعلن توقف مفاوضات إسطنبول بسبب تصرفات كييف
  • الكرملين: ندعم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام