"رصد خان" ضمن عروض نوادي المسرح بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي، تحت شعار "مسرح في كل حتة في مصر"، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهد مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية اليوم السادس من فعاليات نوادى المسرح ، عرضين مسرحيين لفرق نوادي مسرح السويس ، جاء الأول بعنوان Escape room تأليف عمر طاهر ، اخراج ايات زيدان ، تدور احداث المسرحية حول التدرج بين الماضي والحاضر ، ومدى الاختلاف بينهما في طريقة التفكير ، والفن، والمشكلات ، والتواصل الاجتماعي ، والتعليم.
أما العرض الثاني جاء بعنوان “رصد خان” تأليف محمد علي ابراهيم ، اخراج احمد عبد الحكم ، وتدور أحداثه حول قصر مهجور يتجمع به اولاد ابن غانم، من أجل الحصول على تركته، حتى يتفاجا الجميع أن التركة هى كنز قارون المدفون في سابع ارض ، الذى لا يصعد الا بالدم فيبدأ جميع أطراف العرض بقتل بعضهم الآخر ، حتى يصعد الكنز الي الأرض الاولى.
العروض تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وجاءت عروض اليوم الثاني التابعة لفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، بحضور لجنة التحكيم المكونة من محمد ميزو، سعيد حجاج، منار خالد، محمد عدلي عضو الرقابة على المصنفات، ورجب أحمد مقرر اللجنة، وذلك بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أ. أمل عبدالله، بفرع ثقافة الاسماعيلية برئاسة أ. شيرين عبد الرحمن ، وجاءت عروض اليوم التابعة لفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة.
يأتي ذلك بحضور ا. سماح حامد من إقليم القناة وسيناء الثقافي، ا. محمد رشدى مدير قصر ثقافة الاسماعيلية هويدا طلعت مدير قصر ثقافة السويس.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رصد خان مسرح ثقافة الإسماعيلية عروض فنون
إقرأ أيضاً:
“الرياضة تجمعنا”
بقلم: سمير السعد ..
في ملاعب العالم، لطالما كانت الرياضة أداة فعّالة لتقريب القلوب وتوحيد الصفوف، فهي اللغة المشتركة بين الشعوب باختلاف أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم. ولطالما عبّر التشجيع النظيف عن أرقى صور الانتماء والحب الصادق للوطن، لا سيما عندما يكون في إطار من الوعي والاحترام والتسامح.
لكن ما شهدته بعض الملاعب مؤخرا من حالات تنمّر وشحن جماهيري وتجاوزات، لا يمتّ بصلة إلى جوهر الرياضة وروحها النبيلة. هذه السلوكيات المؤسفة تنسف قيم التآخي والاحترام، وتحوّل المدرجات من ساحات فرح إلى منصات للفرقة والتطرف، كما حصل في بعض المباريات الجماهيرية ومنها مؤخرا لقاء نهائي كأس العراق بين زاخو ودهوك في ملعب الشعب الدولي، حيث رافقت المباراة مشاهد مؤلمة تمثلت في الاعتداء على رجال الأمن وتخريب المدرجات.
التاريخ القريب يحمل لنا درسا عظيما ، ففي عام 2007 وحين أحرز العراق بطولة كأس آسيا بهدف يونس محمود، توحّدت القلوب قبل الأعلام، وخرج العراقيون بكل أطيافهم يحتفلون سويا ، رافعين اسم الوطن فوق كل خلاف. ذلك المشهد الخالد يؤكد أن الرياضة كانت وما زالت قادرة على صناعة الأمل، وتجاوز المحن، وتوحيد الصفوف.
من هنا، تقع على عاتق الجماهير مسؤولية كبيرة في الحفاظ على روح اللعبة، ونبذ كل مظاهر العنف والتعصب، والتحلي بأخلاق رياضية راقية، تتقبل الفوز والخسارة بروح المحبة. كما يتوجب علينا دعم رجال الأمن في أداء مهامهم، ونشر ثقافة التشجيع الحضاري، الذي يعكس صورة المشجع العراقي الحقيقي، المثقف، الوطني، الواع.
وفي هذا السياق، نثمّن الجهد الكبير الذي تبذله اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، عبر استراتيجيتها المتقدمة وأنشطتها المتنوعة، ولجانها الفرعية المنتشرة في بغداد والمحافظات، والتي تعمل بكل تفانٍ لنشر ثقافة التعايش السلمي ونبذ الكراهية في المجتمع، ومنها الوسط الرياضي.
فلنجعل من المدرجات منابر للمحبة، ومن التشجيع رسالة للوحدة، ولننطلق من هذه الأحداث المؤسفة نحو مرحلة جديدة أكثر وعيا ومسؤولية. لنقل للخاسر “هاردلك”، وللفائز “مبارك ”، ولتبقَ الرياضة بيتا واسعا يسع الجميع، وراية بيضاء ترفرف فوق كل الألوان والانتماءات.
الرياضة تجمعنا.. فلا تفرقنا أصوات التعصب والكراهية