قالت دار الإفتاء المصرية إن صيام الأيام البيض من كل شهر عربي أمر مستحب وهو وصية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك يسعى كثير من الناس لاقتناص هذه الأيام المباركة بالصيام والأعمال الصالحة والتقرب إلى الله، ويتساءل كثير من الناس عن فضل صيام الأيام البيض من شعبان التي بدأت اليوم وهي أيام 12 و 13 و 14 من الشهر العربي، وهذا ما ترصده «الوطن» في السطور التالية.

فضل صيام الأيام البيض من شعبان

وأضاف دار الافتاء في فتوى لها تتحدث فيها عن فضل صيام الأيام البيض من شعبان، إن من واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ»، مضيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الأيام البيض من كل شهر ومن شعبان.

صيام الأيام البيض

واوضحت الافتاء خلال حديثها عن فضل صيام الأيام البيض من شعبان أن صيام هذه الأيام يعتبر من التطوع لله عز وجل للتقرب منه وورد عدد من الاحاديث عن فضل صيام هذه الأيام أنه يبعد عن النار ويقي المسلم حرها فعن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»، كما يجازي بفرحتين من عند الله فثبت في البخاري ( 1904 )، ومسلم (1151)، من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأيام البيض من شعبان صيام الأيام البيض من شعبان دار الإفتاء المصرية الإفتاء صلى الله علیه وسلم هذه الأیام

إقرأ أيضاً:

حكم لبس القفازين للمرأة المحرمة.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية، إن لبس القفازين، للمرأة حال إحرامها من محظورات الإحرام التي يجب عليها تركها ما دامت مُحرِمة، وتجب عليها الفدية بلُبسهما حال القصد والتذكر، وهي أحد ثلاثة أشياء على التخيير، إما إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية، أو صيام ثلاثة أيام.

المقصود بالإحرام

أوضحت الإفتاء، أن المراد بالإحرام عند جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية والحنابلة: نيَّة الدخول في مناسك الحج أو العمرة، ويتحقق عند الحنفيَّة وبعض فقهاء المالكية بأن يقترن الذكرُ أو التلبيةُ بالنية، كما في "درر الحكام" للعلامة الملا خسرو الحنفي، و"شرح متن الرسالة" للشيخ زروق المالكي، و"حاشية الجمل" للشيخ سليمان الجمل الشافعي، و"الروض المربع" لأبي السعادات البهوتي الحنبلي.

إحرام المكلف بالنسك

وتابعت الإفتاء: وإذا أحرم المكلف بالنسك فإنه يمتنع عليه شرعًا أشياء كانت حلالًا له قبل إحرامه حتى يتحلل منه، وبعض هذه الأشياء يشترك فيها الرجال والنساء، وبعضها خاصة بالرجال، وبعضها خاصة بالنساء.

 

وبينت الإفتاء، أن الأصل في ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قام رجل فقال: يا رسول الله، ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَلْبَسُوا القَمِيصَ، وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ، وَلَا العَمَائِمَ، وَلَا البَرَانِسَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ لَيْسَتْ لَهُ نَعْلَانِ، فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْ أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ، وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ، وَلَا الوَرْسُ، وَلَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، وَلَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ» رواه البخاري في "صحيحه".

وأردفت: فصرَّح في هذا الحديث الشريف بالنهي عن أن تلبس المرأة المحرمة القُفَّازَيْن، وهما الجوربان اللذان يلبسان في اليدين يغطى بهما الأصابع والكفين؛ وذلك لتعلق الإحرام في اللباس بوجهها وكفيها، كما في "المنتقى شرح الموطأ" لأبي الوليد الباجي الأندلسي، أو لأن النهي لتحريم كل ما يحيط بالبدن إحاطةَ مثلِهِ في العادة، كما في "إحكام الأحكام" لابن دقيق العيد.

مقالات مشابهة

  • حكم صلة الرحم إذا كانت أخلاقهم سيئة.. دار الإفتاء تُجيب
  • «الإفتاء» توضح أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة
  • حكم الصلاة على النبي بعد الأذان
  • حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء توضح كيفية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة
  • دار الإفتاء توضح كيفية بر الزوجة بعد موتها
  • حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟.. الإفتاء تُجيب
  • حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"
  • دار الإفتاء توضح حكم إخفاء عيوب السلع لبيعها
  • حكم لبس القفازين للمرأة المحرمة.. الإفتاء توضح