هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون تاسوعاء؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا دون تاسوعاء؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء، حيث يكثر هذا التساؤل بين الناس خاصة مع اقتراب يوم 9 محرم و10 محرم، ويعد صوم يوم عاشوراء فرصة عظيمة لمغفرة ذنوب سنة ماضية وهو ما بينته لنا السنة المباركة في الحديث الشريف، " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، وفي السطور التالية نتعرف على حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا.
من جانبها كشفت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها، عن حكم الشرع في صيام عاشوراء فقط؛ مؤكدة أنه يجوز شرعا لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.
واستشهدت دار الإفتاء، على ثبوت الثواب لمن صام عاشوراء ولو منفردًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في "صحيحه".
فضل يوم عاشوراء.. وهذا سر تسميته
صيام يوم عاشوراء 2025.. موعده وأحكامه وهل يأثم تاركه لمشقة الحر؟
متى يوم عاشوراء 2025؟.. ترقبه بعد 6 أيام و7 ليالي
فضل صيام يوم عاشوراء.. يكفر ذنوب 365 يوما
حكم صيام يوم عاشوراء.. اعرف فضله وثوابه
صيام عاشوراء.. هل يجوز بنية التطوع وقضاء يوم من رمضان |الإفتاء توضح
تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر. ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم، ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ، ورد أنه كان السّبب الرّئيسي وراء تشريع صيام يوم عاشوراء هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكرًا - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه).
لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ، سببه ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه) رواه البخاري ومسلم، وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر) رواه البخاري ومسلم .
لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ، من المستبحبّ أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم، وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم.
لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ، ورد في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال: (حين صام رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنّه يوم تعظّمه اليهود والنّصارى! فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم.
لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ، وورد عند الإمام أحمد في المسند، والبيهقي في السّنن، عن ابن عباس، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود: صوموا قبله يومًا، وبعده يومًا)، وعند الإمام أحمد أيضًا وابن خزيمة: (صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده)، وبناءً على هذه الأحاديث وغيرها، فإنّ مراتب صيام يوم عاشوراء تكون ثلاثةً، حيث قال ابن القيم: (فمراتب صومه ثلاثة: أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التّاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصّوم. وأمّا إفراد التاسع، فمن نقص فهم الآثار، وعدم تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشّرع) زاد المعاد لابن القيم، كما أنّ ابن حجر قد ذكر هذه المراتب في كتابه فتح الباري.
فضل صيام يوم عاشوراءفضل صيام يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صام نوح وموسى عليهما السلام يوم عاشوراء، فقد جاء عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم»، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء» أخرجه مسلم في "صحيحه".
وروى أبو قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
دعاء يوم تاسوعاء وعاشوراء للرزق وقضاء الديندعاء يوم تاسوعاء وعاشوراء للرزق وقضاء الدين ،فيما ورد عن السلف الصالح، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان حريصًا ومداومًا على دعاء الرزق من ثلاثة عشر كلمة ، كان يدعو بها في كل وقت، وهي : «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ»، ويعد هذا دعاء الرزق الذي داوم عليه -صلى الله عليه وسلم، لما ورد في المستدرك للحاكم، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيام يوم عاشوراء صيام يوم عاشوراء منفرد ا يوم عاشوراء عاشوراء تاسوعاء دار الإفتاء الإفتاء 9 محرم 10 محرم صوم يوم عاشوراء حكم صيام يوم عاشوراء منفردا صیام یوم عاشوراء منفرد ا حکم صیام یوم عاشوراء صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء ل ى الله ع ع ل ى الل صوم یوم من شاء ه مسلم
إقرأ أيضاً:
صلاة الجمعة.. أجرها صيام وقيام سنة كاملة بـ7 أعمال يغفلها كثيرون
لاشك أنه لا ينبغي الاستهانة أو التهاون في صلاة الجمعة وسنن النبي -صلى الله عليه وسلم - لحضورها ، خاصة وأن المسألة تتعلق بأحد أهم الأيام ، حيث إن يوم الجمعة هو سيد أيام الأسبوع وقد ورد فيه الكثير من الفضائل والنفحات ومن ثم كثرت فيه الوصايا، التي تحث على اغتنامه، وحيث إن صلاة الجمعة هي صلاته الخاصة، التي يتفرد بها عن بقية أيام الأسبوع ، من هنا ينبغي معرفة سنن النبي لحضور صلاة الجمعة لاغتنام أكبر فضل وثواب لها.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ.
واستشهدت " الإفتاء" ، بما قال الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ الآية 9 من سورة الجمعة، منوهة بأنه قد حثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة.
واستندت لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.
سنن حضور يوم الجمعةوأضافت: وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.
وأوضحت في شرح الحديث ، أن ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرةٌ، وأجورٌ عظيمةٌ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديثِ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ"، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
وبينت أن معنى "واغتَسَل"، أي: غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعنايةٍ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها. وقيل: إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعةِ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها، أي: أحوجَها إلى الغُسلِ.
واستطردت: وقيل: المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) التوكيدُ ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ، "ثُمَّ بَكَّر"، أي: خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقتِ، "وابْتَكَر"، أي: حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها، "ومَشى ولَم يَركَبْ"، أي: ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّةِ.
وواصلت: "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ"، أي: كان قريبًا مِن الإمامِ، مُنصِتًا لِما يَقولُ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
فجَزاءُ ذلك كلِّه: "كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها"، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْيِ، أي: له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَةٍ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئةٍ، وهذا فضلٌ كبيرٌ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
وأردفت : وفي الحديثِ: بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ، وقال الحافظ العراقي في "طرح التثريب في شرح التقريب" (3/ 171، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه فضل التبكير إلى الجمعة لما دل عليه من اعتناء الملائكة بكتابة السابق وأن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة والذي يليه بمهدي ما هو دونها وهي البقرة] اهـ.
تأخيرِ الحضور إلى الجمعةونبهت إلى أنه حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".
وتابعت: وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".
سنن يوم الجمعةأن تكون هيئته نظيفةًالاغتسالاستخدام السّواكاستعمال الطيبارتداء الثياب النظيفةالتبكير في الذهاب لصلاة الجمعةالإكثار من الصلاة على النبيتلاوة سورة الكهفالإكثار من الدعاء