آخر معلومة عن حسن صالح الذي اغتالته إسرائيل أمس.. إليكم ما كُشف عنه
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ذكرَ تقرير نشرته منصة "بلينكس" الإماراتية أنّ الشهيد حسن صالح الذي استهدفته إسرائيل في منطقة كفررمان، أمس الخميس، كان له دورٌ عسكريّ في جنوب لبنان منذ إندلاع الإشتباكات بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلي يوم 8 تشرين الأول الماضي.
وأوضحَ التقرير أنّ صالح كان أحد العناصر الميدانيين في الحزب، مشيراً إلى أنه "ليس قيادياً"، كما أنهُ ليس من مسؤولي "الصف الثاني" في الحزب، أي أنه ليس في مرتبة القياديّ وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل في بلدة خربة سلم قبل أكثر من شهر.
وأشار التقرير إلى أن "صالح لم يكن عضواً في ما يعرف بالمجلس الجهادي بحزب الله، لكن كان أحد العناصر المعنية بالشؤون الميدانية المرتبطة بعمليات الحزب ضمن جنوب لبنان".
ولفت التقرير إلى أنّ صالح شارك في معارك حزب الله ضد "داعش" في جرود عرسال عام 2017، كما كانت له بعض الأدوار التي تتعلق بشؤون لوجستية في ساحة المعركة.
وبحسب المنصة، فإن صالح كان من بين عناصر "حزب الله" الذين واكبوا كبار قادته في الميدان مثل علي الهادي العاشق.
كذلك، قالت "بلينكس" إنّ صالح ورغم عدم توليه مسؤولية قيادية متقدمة في "حزب الله"، إلا أنه كان واحداً من خبراء الصواريخ وكان له دوره في هذا الإطار خلال معارك حزب الله في سوريا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع تكتل قبائل بكيل بقلق بالغ الهجوم الخطير الذي طال قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، والذي يمثل تطورًا مقلقاً ومرفوضاً بكل المقاييس، لما يحمله من تهديد لأمن دولة شقيقة، وانتهاك لحرمتها السيادية، وتعريض لاستقرار الخليج والمنطقة برمّتها.
وإذ نعرب عن إدانتنا لهذا الهجوم غير المبرر، نؤكد في الوقت ذاته أن استهداف أي أرض عربية تحت أي ذريعة هو مساس بمبادئ الأخوة، وخروج عن قواعد التعامل المتزن بين الدول، بما يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا يحصّن أمن الدول ويحفظ كرامتها.
إن تكتل قبائل بكيل، بكل قياداته ومكوناته، يعلن وقوفه الكامل إلى جانب دولة قطر الشقيقة، وتضامنه المطلق مع شعبها وقيادتها، ويدعم حقها المشروع في اتخاذ ما تراه مناسبًا للدفاع عن أمنها وسلامة أراضيها.
ودعا الشيخ صالح محمد بن شاجع – رئيس التكتل – جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتفادي التصعيد، والاحتكام إلى لغة الحوار لا لغة السلاح، صونًا للسلم الإقليمي، وتجنيباً لشعوبنا ويلات الحروب والتدخلات التي لم تجلب سوى الخراب والدمار.
حفظ الله قطر وشعبها، وحمى أوطاننا من الفتن والاعتداءات.
صادر عن:
تكتل قبائل بكيل
23 يونيو 2025م