استطلاع يتوقع صعود غانتس وتراجع الليكود وسقوط سموتريتش
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن حزب معسكر الدولة بزعامة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس سيحصد 39 مقعدا في الكنيست (البرلمان) لو جرت انتخابات اليوم، ما يعني أن الحزب سيشكل القوة الانتخابية الأولى.
وأظهر الاستطلاع أن حزب الليكود الحاكم سيحصل على 18 مقعدا فقط بالكنيست، وستفقد أحزاب الائتلاف الحاكم أغلبيتها النيابية بحصولها على 44 مقعدا، مقابل 71 مقعدا لأحزاب المعارضة.
ووفقا للاستطلاع، سيعزز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عدد مقاعد حزبه في الكنيست إلى 10، بينما سيخفق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تخطي العتبة الانتخابية.
وعبّر 48% من المشاركين في الاستطلاع أن غانتس هو الأنسب لقيادة الحكومة، بينما يرى 32% أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الأنسب.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو وتقدم غانتس، وسط ازدياد الانقسامات في حكومة الحرب الإسرائيلية.
ويتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعيا في كل أنحاء إسرائيل، للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
كما تعرض نتنياهو منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لانتقادات كثيرة على لسان المعارضة ومسؤولين وعسكريين سابقين، الذين اتهموه بالإخفاق في إدارة الحكومة والحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مطلع العام الجاري أن نتنياهو يخشى من أن يؤدي تزايد الإحباط منه في أوساط حزبه الليكود، إلى تحرك مشترك مع أحزاب المعارضة للإطاحة به.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.
وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب