أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2024، وهي قائمة عالمية للأزمات الإنسانية التي رصدت أزمات وصراعات في 20 دولة، من المتوقع أن يزيد تدهور أوضاعها خلال العام.

 

وحسب روسيا اليوم، تنقسم دول قائمة المراقبة إلى أعلى 10 دول مصنفة، والنصف الثاني غير المصنف. من الـ10 دول المصنفة احتلت المرتبة الأولى في قائمة المراقبة دولة السودان، فقد دفعت الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السودانية إلى أعلى قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2024، ودفعت البلاد إلى حافة الانهيار.

 

واحتلت الأراضي الفلسطينية المركز الثاني، فغزة تدخل عام 2024 باعتبارها المكان الأكثر دموية للمدنيين في العالم. ويتحمل السكان العواقب الوحشية للجولة الأخيرة من الصراع بين إسرائيل وحماس.

 

أما في المركز الثالث، جنوب السودان، بعدها المركزالـ4  بوركينا فاسو، ثم ميانمار (بورما) في المركز الـ5، مالي في المركز الـ6، والصومال في الـ 7، تلتها النيجر في المركز الـ 8، وإثيوبيا المركز الـ9، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في المركز الـ10.

أما بالنسبة للنصف الثاني لقائمة الطوارئ الإنسانية للدول غير المصنفة، كانت أفغانستان، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، الاكوادور، هايتي، لبنان، نيجيريا، سوريا، أوكرانيا، واليمن.

وحسب تقرير في عام 2024، شهد التقرير مستويات قياسية من الأزمات الإنسانية بمقاييس رئيسية أخرى.

 

سيكون 299.4 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية في عام 2024، 86% منهم (258 مليونا) موجودون في بلدان قائمة المراقبة الطوارئ.  سيكون إجمالي عدد الأشخاص المحتاجين في عام 2024 أقل بنسبة 17.5٪ من الرقم القياسي البالغ 363 مليونا في عام 2023.

 

ومع ذلك، انخفض عدد الأشخاص المحتاجين في البلدان غير المدرجة في قائمة المراقبة بنسبة 43%، في حين ظل عدد الأشخاص المحتاجين في بلدان قائمة المراقبة ثابتا، ولم يتغير كثيرا من 260 مليونا في عام 2023 (بانخفاض قدره 1%).

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الأراضى الفلسطينية الصومال قائمة الطوارئ الإنسانية قائمة الطوارئ الإنسانية الدولية لجنة الإنقاذ الدولية قائمة المراقبة فی المرکز فی عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يتفقد نقطة الفرز بمركز الشميسي ومركز المراقبة الميدانية

تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، اليوم، نقطة الفرز بمركز الشميسي الواقعة ‏على طريق مكة المكرمة – جدة السريع، ومركز المراقبة الميدانية التابع للقوات الخاصة لأمن الطرق.

 

واستمع سموه إلى شرح من معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، حول الإجراءات الأمنية المتبعة في نقطة الفرز وآليات التحقق من نظامية دخول الحجاج ومنع المخالفين، إضافة إلى تنسيق الجهود والتكامل مع مختلف الجهات لضمان سلاسة وانسيابية حركة ضيوف الرحمن.
واطّلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الزيارة على عدد من التقنيات الحديثة لمركز المراقبة الميدانية التي وظّفت في حج هذا العام، ومن بينها: مركبة “لوسيد” المطورة والمجهزة بأنظمة أمنية ذكية ومجموعة من التقنيات الحديثة الداعمة لأعمال المراقبة

 

والاستجابة السريعة، إلى جانب الطائرة المجنحة التي تُستخدم في رصد الحشود وتحليل الكثافات البشرية جوًّا بدقة وسرعة عالية.
كما اطلع سموه على الكاميرات الحرارية التي تتيح المراقبة المستمرة ورصد الحشود في مختلف الظروف البيئية، إلى جانب عربات النقل المباشر التي تنقل الصورة الميدانية لحظة بلحظة إلى غرف العمليات لدعم سرعة اتخاذ القرار.

مقالات مشابهة

  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • أين اختفت المحكمة الجنائية الدولية؟
  • وزير الداخلية يتفقد نقطة الفرز بمركز الشميسي ومركز المراقبة الميدانية
  • إزالة 3307 حالة تعدٍ على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بسوهاج
  • ريال مدريد يتصدر قائمة الأندية الأعلى قيمة وباريس سان جيرمان في المركز الثامن
  • إزالة 14 تعدى على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بمدينة إسنا
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • السودان: «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • عرمان: نطالب بإعلان حالة الطوارئ و الكوارث الصحية بصورة عاجلة في السودان