كشفت تقارير صحفية عن التحاق أكثر من 800 امرأة سودانية بمعسكرات تجيند الجيش السوداني، ليتدربن على القتال وإطلاق النار، بمنطقة فلامنغو العسكرية بولاية البحر الأحمر.

اقرأ ايضاًالسودان.. من سلة الغذاء العربي إلى خطر المجاعة

وأفادت التقارير أن  النساء السودانيات انضممن لمعسكرات القتال ليدافعن عن أنفسهن من اعتداءات" قوات الرد السريع"، في ظل تعرض كثير من السيدات للعنف الجسدي والجنسي، مشيرة إلى أن من بين النساء الملتحقات بمعسكرات التدريب ربات بيوت، وطالبات، ومعلمات.

بعد تزايد حالات العنف الجنسي ضدهن.. نساء سودانيات يتدربن على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهن#السودان#الحدث pic.twitter.com/84KaezOzn1

— ا لـحـدث (@AlHadath) February 15, 2024

ووفقا لمصادر إعلامية، فإن انخراط السيدات في التدريبات القتالية يأتي ضمن دعوة للاستنفار الشعبي، أطلقتها القوات المسلحة لتدريب النساء والرجال على حمل السلاح.

ويذكر أن معسكرات تدريب النساء والفتيات كانت قد انطلقت في ولاية نهر النيل شمالي السودان، واشتملت على أكثر من 200 سيدة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 17 و 50 عاما، قبل أن تمتد لتشمل ولايات أخرى.

 

 

المصدر: شبكة أنا العربي، وأسوشتيد برس

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..

 

الدكتور/الخضر محمد الجعري

 

طالعتنا مايسمى باحزاب ومكونات يمنية وكذلك مجلسهم النيابي الكسيح و المنتهي الصلاحية ببيانات تجييش واصطفاف لا وطني ولا أخلاقي ..وتبدي حرصها على توجية البوصلة نحو إسقاط صنعاء بحسب أمانيهم…هذه الأحزاب وهذه المكونات هم نفس الأعضاء في مايسمى بمجلس النواب فما الداعي لاصدار بيان يذيلونه باسم دكاكين احزاب ومكونات ليس لها وجوه حقيقي على الأرض..وفعلا خلال أكثر من عشر سنوات لم تستطع ان تخرج ولو حتى مظاهرة واحدة في صنعاء..

الحوثي سلطة أمر واقع على الارض وتتعامل معه السعوديه وممثل الامم المتحدة بل وحتى امريكا تعقد معه هدنه..على هذا الأساس.

لكن حقيقة هذه البيانات هي مجرد ابتزاز لدولتي التحالف العربي ..لاستمرار استنزاف امكانياتهما، فلقد انفقوا المليارات على حكومة هذه الاحزاب والمكونات التي لا تجيد سوى تقاسم المال والمناصب في ظل غياب أي قاعده شعبية بل وحتى فاعلية عسكرية والا لما استمروا عشرسنوات يقيمون في فنادق الخارج..

أن ما عكسته هذه البيانات هي دعوه للغزو والحرب على الجنوب ..ليس دفاعا كما يسمونه عن وحده لم يعد أصلا لها وجود على أرض الواقع بل دفاعا فقط عن مصالحهم الشخصية وشركاتهم التي تنهب الثروة وتبيع الأرض وتسيطر على التجارة ..بل أنهم يسخرون دعاتهم للبكاء في منابر المساجد بأسم الدين والدفاع عن الوطن ..في تكرار لخطبهم وفتاويهم القذرة باتكفير الجنوبيين في ماقبل حرب ١٩٩٤م الاجراميه..

بينما حقيقة البكاء هو على انتهاء هذا النهب والسلب الذي أستمر ٣١عاما.

ان الرد الحقيقي على هذه البيانات وهذه النية المبيته وهذا الحقد وهذا التجييش والاصطفاف من قبل هؤلاء المرتزقه يجب ان يكون قويا ومزلزلا..باقتحام كل مكاتب احزابهم ومكوناتهم الكسيحة واختامها بالشمع الاحمر والى الأبد..

مقالات مشابهة

  • مظهر شاهين يحذّر من فوضى الطلاق الشفهي: نساء معلّقات بين الشرع والقانون
  • الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • «صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
  • التآمر الناعم
  • اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
  • واشنطن تعاقب شبكة تجند مقاتلين كولومبيين للقتال مع الدعم السريع في السودان
  • تناسل الحروب
  • السودان يجدول مديونية لصندوق النقد العربي لمدة 25 عامًا
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يحذر من مخاطر الحرب على النساء والفتيات في السودان