تدريب 109 طبيباً علي طرق مكافحة العدوى بمستشفيات سوهاج الجامعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نظمت وحدة مكافحة العدوي بمستشفي سوهاج الجامعي القديم، عدد ٤ مجموعات من الدورات التدريبية الخاصة بطرق بمكافحة العدوي بالاقسام المختلفة بالمستشفيات الجامعية، بقاعة الدكتور محمود رياض بالمستشفي الجامعي القديم، شملت ١٠٩ طبيب من الأطباء المقيمين بالأقسام المختلفة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الدورات التدريبية تهدف الي رفع مستوى الخدمات الصحية للمواطنين، والحد من مخاطر انتشار العدوى، والحرص على التعليم الطبي المستمر للأطباء، موضحاً انها شملت أعضاء هيئة التدريس والأطباء المقيمين والتمريض بمختلف الأقسام.
ومن جانبه أشار الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري، إلي أهمية التعليم الطبي المستمر للكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية و دوره في رفع مستوي الأداء لدي الفرق الطبية، موضحاً ان عدد المتدربين بلغ ١٠٩ طبيب مقيم، موزعين علي عدة أقسام منها ٥٠ متدرب بقسم الأمراض الباطنه، وعدد ٣٠ متدرب بقسم أمراض النساء والتوليد، وعدد ٢٩ متدرب بقسم الامراض الصدرية، موجهاً شكر لإدارة الجامعة ممثلة في الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، لما يقدمه من الدعم المستمر للأنشطة التدريبية لمكافحة العدوى من أجل تقديم خدمه صحيه جيدة للمرضي.
و أشارت الدكتورة اسماء نصر الدين حمدون استاذ الميكروبيولوجيا الطبية و مسؤول التدريب بفريق مكافحة العدوي، ان الدورات التدريبية شملت عدة موضوعات منها الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى، وممارسات مكافحة العدوى داخل غرف العمليات بالاقسام الجراحية، و الحزم الوقائية المتبعة مع مرضى الرعايات المركزة، وطرق الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، ومنع ظهور وانتشار السلالات متعددة المقاومة للمضادات الحيوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طبيب مقيم طرق مكافحة العدوى مستشفيات سوهاج الجامعية مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.