البوابة نيوز:
2025-07-07@04:22:24 GMT

غلق صناديق الاقتراع بانتخابات المهندسين

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

اعلن المهندس ضياء الكيكي رئيس لجنة الانتخابات بنقابة القاهرة، غلق باب التصويت باللجان وبدأ الفرز منذ قليل.

يتنافس بانتخابات التجديد النصفى لعضوية مجلس النقابة العامة، من خلال مقاعد مجالس الشعب الهندسية الكهربائية، والمدنية، والميكانيكية، والمعمارية، بواقع 5 أعضاء فوق السن، و2 تحت السن، والتعدين والبترول والفلزات، والكيميائية والنووية، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات، بواقع 3 أعضاء فوق السن، و2 تحت السن، إجمالي أعداد مُرشحين 343 مهندسا، بالإضافة لانتخاب 7 أعضاء من الشُّعب المختلفة لكل مجلس نقابة فرعية.


وحظرت اللجنة العليا للانتخابات بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور ياسر صقر، وجود أى دعاية انتخابية داخل لجان التصويت بانتخابات التجديد النصفى، المقرر لها اليوم الجمعة ، مشيرة إلى ضرورة إظهار كارنيه النقابة والرقم القومي أو جواز سفر ساري أو رخصة سلاح بها الرقم القومي أو بطاقة تحقيق الشخصية العسكرية أو رخصة قيادة بها الرقم القومي، عند التسجيل الإلكتروني لإثبات الحضور المهندسين الناخبين، وكذلك عند دخول اللجان الفرعية الانتخابية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر

إقرأ أيضاً:

الغولة والبعبع في ثوب جديد

نحن جيل”الطيبين”، كما يحلو للبعض أن يسمّينا. جيل تربّى على الخوف والتخويف، حيث كانت الغولة والبعبع شخصيات خرافية تسكن خزانة الفحم، أو عيون قطة سوداء. الخوف كان رفيقاً يومياً لا يغادرنا، في البيت أو المدرسة، أو حتى في أحلامنا. ومع مرور الوقت ودخولنا عالم الكبار، ظننا أننا تخلصنا من تلك الكوابيس الطفولية، لكننا اكتشفنا أن الغولة لم تختفِ. بل غيّرت ثوبها واتخذت شكلًا جديدًا من الألم والخوف، اسمه شركات وبوالص التأمين الطبي، حين تقدّم بنا العمر وبلغنا سنّ التقاعد، تمنّينا أن نجد في أنظمة التأمين الطبي ملاذًا يكرم أعمارنا، لكن الواقع كان مخيِّباً. وجدنا أنفسنا ضحايا أنظمة متردِّدة مشروطة، تمارس الإقصاء بعبارات بيروقراطية مثل:”غير مشمول” أو “الحد الأقصى”، أو”الحالة سابقة للتغطية”، أو” موافقة جزئية” الخ. في المقابل، جيلنا يعيش الآن في مرحلة تتطلب رعاية طبية دقيقة ومستمرة لأمراض مزمنة، لكن شركات التأمين تتهرب، وتقلّص التغطية، أو تلقي بالنفقات على كاهل المريض، الأصعب من المرض هو العجز عن الحصول على العلاج حين يصبح الدواء”خارج القائمة” أو العملية مؤجلة لموافقة لجنة غامضة، لا نعرف أسماء أعضائها ولا متى تجتمع، ولا في أي مكان تقبع، وما هي الأسس التي تبني عليها قرارات القبول والرفض. هذه البيروقراطية تقتل أحياناً قبل أن تعالج، فكم من مريض تدهورت حالته لأن التأمين تلاعب بتوقيته واحتياجاته. لا نطلب الترف، بل العلاج بكرامة، وفي الوقت المناسب. التمييز العمري أصبح غولاً جديداً، فمع تجاوز سن الستين، ترتفع الأقساط أو تُرفض التغطيات، ويُعامل كبار السن كعبء يجب التخلص منه. إن هذا الانحياز ليس فقط ظالماً، بل غير إنساني، ويعكس فهماً للتقدم في السن، وكأنه جريمة لا تُغتفر . الخوف اليوم لا يشبه خوف الطفولة، فهو لا يُرعب فقط، بل يُضعف ويقتل. توتر دائم، قلق من الرفض، شعور بالهوان وانسحاب من الحياة خوفاً من أزمة صحية لا يمكن مواجهتها. هذا الأثر النفسي أقسى من المرض ذاته. نحن لا نطلب المعجزات، بل سياسات عادلة تحترم آدميتنا. نحتاج إلى أنظمة تأمين صحية تراعي كبار السن، وتغطيات متكاملة بلا استثناءات مجحفة، مع رقابة صارمة على الأسعار وشفافية في قرارات العلاج. كما نأمل أن تتبنَّى مؤسساتنا بالتعاون مع شركات التأمين، برامج إنسانية تضمن العلاج لكبار السن، دون إذلال، أو استجداء، أو استعطاف، أو توسلات للمسؤولين من أجل استثناءات تعجيزية، وتُعيد للمسنين مكانتهم كقيمة لاعبء في النهاية . لقد تغيرت الغولة، وعادت بثوب حديث وأكثر قسوة، تسكن شركات وبوالص التأمين، وتختبئ خلف موازنات الربح والخسارة . لكننا نملك الكرامة، ويحدونا الأمل بحقنا في أن نُعالج بعدل، ونعيش ما تبقى من أعمارنا دون خوف، لا من غولة ولا من بعبع.

مقالات مشابهة

  • "جمعية المهندسين" تشارك في اجتماع رؤساء الهيئات الهندسية العرب بالقاهرة
  • ما هي «بطاقة ناخب» المخصصة لانتخابات المجالس البلدية؟
  • حزب العدل: 6 مرشحين في الإسكندرية و7 في القاهرة بانتخابات الشيوخ
  • تدريب أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم بمركز شباب ناصر بالزقازيق
  • جمعية المهندسين العُمانية تشارك في اجتماع اتحاد المهندسين العرب بالقاهرة
  • مراكز أمنية داخل بيروت.. من المسؤول عنها؟
  • وصول صناديق الأسئلة إلى لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وسط تأمينات مشددة
  • الغولة والبعبع في ثوب جديد
  • لمساعدة المرضى وكبار السن.. الأحوال المدنية توفد قوافل بـ 10 محافظات
  • الإمارات ثالثة عالمياً بأصول صناديق سيادية بقيمة 2.5 تريليون