أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الجمعة أنها وجهت لشرطي أسترالي تهمة قتل مذيع تلفزيوني وصديقه الذي يعمل مضيفا للطيران، في حين لم يعثر بعد على جثتيهما. وفي التفاصيل عثر خلال هذا الأسبوع على ملابس مغطاة بالدماء داخل سلة مهملات في ضواحي سيدني عن طريق الصدفة، حيث أرشدت هذه الملابس المحققين إلى منزل المذيع جيسي بيرد (26 عاما).



وخلال تفتيش المنزل الواقع في جنوب سيدني، عثر عناصر الشرطة على "كمية كبيرة من الدماء"، وانتابهم قلق في شأنه وصديقه لوك ديفيز (29 عاما) الذي يعمل مضيفا للطيران.

كما وجدت السلطات في منزل المذيع رصاصة تتطابق مع سلاح موجود لدى الشرطة كان عثر عليه داخل خزنة في أحد مراكز الشرطة.

ويعتقد أن الشرطي المتهم كان على علاقة مع بيرد حتى وقت قريب.

وحضر الشرطي إلى مركز بوندي الشاطئ الشهير الواقع على مشارف سيدني، وقد تم احتجازه.

وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن المشتبه فيه كان مدوّنا متخصصا في أخبار المشاهير، وظهر في بعض الصور إلى جانب تايلور سويفت ومايلي سايروس، قبل انضمامه إلى الشرطة.

وصرح المفوض داني دوهرتي "لقد انطلقت محاكمته بجريمتي قتل"، مضيفا أن السلطات تركز راهنا على عمليات البحث عن جثتي الرجلين المفقودين.

وأفاد دوهرتي بأنه "من المهم جدا العثور على الجثتين ليس فقط لتحديد سبب الوفاة بل أيضا لتقديم إجابات لعائلتي الضحيتين.

وأشارت الشرطة إلى احتمال أن تكون الجثتان نقلتا داخل شاحنة بيضاء قبل التخلص منهما.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس

رحّبت منظمة حقوقية إريترية بالإفراج عن 13 شخصا كانوا محتجزين منذ نحو 18 عاما من دون محاكمة، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن آلاف المعتقلين ما زالوا يقبعون في السجون وسط ظروف توصف بأنها "غير إنسانية".

وقالت منظمة "هيومن رايتس كونسرن-إريتريا" إن المفرج عنهم، بينهم رياضي أولمبي سابق وعدد من ضباط الشرطة، ظلوا طوال سنوات اعتقالهم محرومين من أي محاكمة أو حق في الدفاع القانوني، وتعرضوا للحبس الانفرادي ومعاملة ترقى إلى التعذيب.

وأضافت المنظمة أن بعض المعتقلين احتُجزوا في حاويات معدنية داخل سجن "ماي سروا" قرب العاصمة أسمرة، حيث كانوا يواجهون تقلبات قاسية بين حرّ شديد وبرد قارس.

(الجزيرة)أزمة حقوقية مستمرة

ورغم الترحيب بهذه الخطوة، شددت المنظمة على أن السلطات الإريترية ما زالت تحتجز أكثر من 10 آلاف معتقل رأي، مؤكدة أن "الأزمة الحقوقية الأوسع لم تتغير".

ودعت المنظمة المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغوط جدية على الحكومة الإريترية لإنهاء ما وصفتها بـ"الانتهاكات المنهجية الواسعة" وإرساء آليات للمحاسبة على الانتهاكات الماضية والجارية.

وتخضع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، لحكم الرئيس أسياس أفورقي (79 عاما) منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1993، وتحتل مراتب متأخرة في مؤشرات الحقوق والحريات.

ويقول مراقبون إن الأصوات المعارضة في البلاد غالبا ما تختفي داخل معسكرات الاعتقال، بينما يواجه المدنيون التجنيد الإجباري والعمل القسري، وهي ممارسات تعتبرها الأمم المتحدة شكلا من أشكال الاستعباد.

ولم يصدر تعليق فوري من وزير الإعلام الإريتري يماني غبريمسكل بشأن أعداد المعتقلين وظروف احتجازهم، رغم طلبات متكررة من وكالات الأنباء الدولية.

مقالات مشابهة

  • سيجارة إلكترونية تدفع بعامل «خلف القضبان» وصديقه لـ«قبره».. ماذا حدث في الإسكندرية؟
  • منال عوض تبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية
  • البيئة تبحث فرص الاستثمار المستدام داخل المحميات الطبيعية
  • كارثة في بريطانيا جريمة حرق منزل تودي بحياة عائلة
  • هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل
  • التحقيق مع بائع أنتيكا على خلفية التحرش بسائحتين
  • إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
  • «فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟