أدانت محكمة فيينا الإقليمية المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس، بالإدلاء بشهادة زور، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ.

وذكرت صحيفة "هيوت" النمساوية أن "محكمة فيينا الإقليمية حكمت على المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ".

كما أدين أيضا مدير مكتبه بيرنهارد بونيلي، وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ.

وستكون فترة الاختبار لكلا المتهمين ثلاث سنوات، كما يجب على كليهما دفع تكاليف المحاكمة.

واتهم كورتس بالإدلاء بشهادة زور في يونيو 2020، عندما نفى، بصفته مستشارا، خلال تحقيق برلماني، تورطه في قرار تعيين صديقه المقرب توماس شميد في مجلس إدارة شركة ÖBAG المملوكة للدولة النمساوية.

وأوضحت صحيفة "هيوت" النمساوية أنه أثناء التحقيق في قضية المستشار السابق، درس مكتب المدعي العام مراسلات كورتس. فيما تم تضمين جزء من الاتصال المكتوب في القضية، حيث أرسل السياسي السابق رسالة إلى شميد: "سوف تحصل على كل ما تريده على أي حال". فأجابه محاوره: "أنا أحب مستشاري".

وشغل كورتس منصب المستشار في الفترة من 2017 إلى 2019 ومن 2020 إلى 2021.

واضطر إلى ترك منصبه لأول مرة بعد الأزمة السياسية الداخلية التي اندلعت في النمسا عام 2019 وأصبحت تعرف باسم "بوابة إيبيزا"، عندما نشرت وسائل الإعلام تسجيلا مصورا بمشاركة نائب المستشار والوزير السابق زعيم حزب الحرية النمساوي هاينز كريستيان شتراخه.

وفي عام 2021، ترك منصب المستشار بسبب تحقيق فتح ضده للاشتباه في مساعدة الرشوة وخيانة الأمانة فيما يتعلق بالتمويل المزعوم لاستطلاعات الرأي المتحيزة من الميزانية لصالح حزبه السياسي، كما أعلن رسميا تركه منصب رئيس الحزب، وكان خليفته كارل نيهامر.

إقرأ المزيد المستشار النمساوي السابق يعتزل السياسة بسن الـ35

بعد تقاعده النهائي من السياسة في عام 2022، شارك كورتس بنشاط في الاستشارات، حيث أسس شركة "SK Management GmbH".

المصدر: RT + صحيفة "هيوت" النمساوية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد شركات فيينا قضاء

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية

#سواليف

لو كان مردخاي اينلفيتش على قيد #الحياة الآن، لمات. قائد التنظيم اليهودي المحارب في #غيتو وارسو لمات خجلاً وعاراً مما يسمع عن خطة وزير الدفاع، بدعم رئيس #الحكومة، إقامة “مدينة إنسانية” جنوبي قطاع #غزة. اينلفيتش لم يكن ليصدق أن أحداً سيتجرأ بعد ثمانين سنة من #الكارثة على طرح هذه الفكرة الشيطانية. لو سمع بأن الأمر يتعلق بحكومة الدولة اليهودية التي قامت على أنقاض الغيتو خاصته، لأصيب بالدهشة.

عندما يتبين له أن صاحب الفكرة، إسرائيل كاتس، هو ابن لعائلة ناجية من #الكارثة، مئير كاتس وملكا (نيرا) دويتش من مارمورش، اللذين فقدا معظم أبناء عائلتيهما في معسكرات الإبادة، لم يكن ليصدق ذلك. ما الذي كانا سيقولانه عما أصبح عليه ابنهما؟

عندما يعرف اينلفيتش عن العجز واللامبالاة التي أثارتها هذه الفكرة في إسرائيل، وبدرجة ما في العالم، بما في ذلك أوروبا وألمانيا، لمات مرة أخرى. ولكن بقلب محطم في هذه المرة. دولة اليهود تقيم غيتو. هذه عبارة تثير القشعريرة. يكفي طرح الفكرة وكأنها شرعية، من مع معسكر التجميع ومن ضده؟ المسافة ستكون قصيرة لطرح فكرة مخيفة أكثر: معسكر إبادة لمن لا يجتازون التصنيف في الدخول إلى الغيتو. في الأصل، #إسرائيل تمارس #الإبادة ضد #سكان_غزة بجموعهم، لماذا لا يتم زيادة نجاعة العملية وتوفير حياة الجنود الغالية؟

مقالات ذات صلة الكشف موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025/07/11

أحد ما قد يقترح إقامة محرقة جثث صغيرة على أنقاض #خان_يونس، يكون الدخول إليها بشكل طوعي كلياً مثلما هي الحال في غيتو رفح القريب، بالتأكيد بشكل طوعي، مثلما هي الحال في المدينة الإنسانية. وحده الخروج من المخيمين لن يكون طوعياً، هذا ما اقترحه الوزير.

مميزات إبادة الشعوب أنها لا تولد بين عشية وضحاها. لا يستيقظون صباحاً وينتقلون من الدولة الديمقراطية إلى أوشفيتس، من الإدارة المدنية إلى الغستابو. العملية بالتدريج. بعد مرحلة نزع الإنسانية التي مرت على اليهود في ألمانيا، والتي مرت على الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية منذ زمن، ومرحلة الشيطنة التي مرت أيضاً على الشعبين، تأتي مرحلة التخويف: قطاع غزة الذي لا يوجد فيه أبرياء، وتهديد 7 أكتوبر للدولة تهديداً وجودياً والذي قد يتكرر في أي لحظة. عندها تأتي مرحلة إخلاء السكان، قبل أن تخطر عملية الإبادة ببال أحد.

نحن في ذروة هذه المرحلة، المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية. ألمانيا أخلت اليهود إلى الشرق، وكارثة الأرمن بدأت بالطرد. في حينه سميت “إخلاء”. الآن يتحدثون عن الإخلاء إلى جنوب القطاع. أنا ابتعدت لسنوات عن أي مقارنة مع الكارثة. كل مقارنة كهذه لم تصب الحقيقة بل أضرت بالعدالة. لم تكن إسرائيل في أي وقت دولة نازية. وبعد إثبات ذلك، بسهولة كبيرة، كان يبدو أنها إذا لم تكن نازية فهي بالتأكيد دولة أخلاقية. وحتى تصاب بالصدمة، لا تحتاج إلى كارثة. هذا محتمل حتى بسبب شيء قليل – من إسرائيل في قطاع غزة. ولكن لا شيء أعدنا لفكرة “المدينة الإنسانية”.

لم يعد لإسرائيل حق أخلاقي لتطرح على لسانها كلمة “إنسانية”. من جعل قطاع غزة ما هو عليه الآن، مقبرة جماعية وأنقاض، ويتطرق إلى ذلك بهدوء، يفقد أي صلة بالإنسانية. من لا يرى سوى المخطوفين في قطاع غزة، ولا يرى الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بعدد المخطوفين الأحياء في كل ست ساعات، إنما يفقد إنسانيته.

إذا لم تكن الـ 21 شهراً الأخيرة، الأطفال والرضع والنساء والصحافيين والأطباء وكل الأبرياء الآخرين، ها هو يرى فكرة الغيتو تشعلت ضوء التحذير. إسرائيل تتصرف كمن تعد لإبادة جماعية وترانسفير. اسألوا انيلفيتش، وبالتأكيد نائبه مارك ادلمان.

مقالات مشابهة

  • الحكم على قهوجى متهم بقتل شخص بسبب خلافات سابقة فى أوسيم.. اليوم
  • صحيفة الثورة الاحد 18 محرم 1447 – 13 يوليو 2025
  • تونس.. سجين يُدان بعد اعتراضه على بث مشاهد رئاسية
  • بسبب أغاني الزمالك.. تامر مصطفى يكشف كواليس معاقبته لهدف الأهلي المنتظر
  • صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية
  • صحيفة الثورة السبت 17 محرم 1447 – الموافق 12 يوليو 2025
  • وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
  • صحيفة الثورة الجمعة 16 محرم 1447 – 11 يوليو 2025
  • محامٍ يسلم نفسه لتنفيذ حكم بالسجن 10 سنوات في قضية تزوير توكيل عصام صاصا
  • السجن 10 سنوات لوزيرة المالية السابقة في مالي بتهم فساد