قال  ياسر أبو سيدو، القيادي في حركة فتح، إن  مهاجمة إسرائيل للفلسطينيين في رفح، سيشكل جريمة، تشبه ما حدث لليهود في  محرقة “الهولوكوست”.

حركة فتح تحذر من زحف استيطاني يقوض فرص حل الدولتين حركة فتح: مرافعة مصر أمام محكمة العدل "وقفة عز وعروبة" (فيديو)

وأوضح، القيادي في حركة فتح، خلال حواره مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم  الإعلامي مصطفى بكري  مساء اليوم أن مصر قدمت المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح، ووقفت بجوار سكان القطاع، رافضة خطة التهجير، أو التنازل عن القضية.

لا نعادي دين اليهودية وإنما نرفض حركة الصهيونية"

وأشار القيادي فى حركة فتح، إلى أن “هتلر عندما نفذ المحرقة؛ كان يريد وقف خطط اليهود في محاولة إسقاط ألمانيا وإفساد دولته”، متابعا: "لا نعادي دين اليهودية ..وإنما نعادي ونرفض حركة الصهيونية".

أكد  مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق،  بالاكريشنان راجاجوبال، أن  هناك نقصًا كبيرً في المياه والمواد الغذائية بغزة، والقطاع أصبح غير قابل للحياة.

وقال “راجاجوبال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن  ما نحتاجه الآن، هو وقف إطلاق النار بشكل مستدام في قطاع غزة من أجل تقديم الدعم للسكان وإعادة تأهيل مرافق الحياة بالقطاع.

 

وأشا إلى  أن حق النقض الأمريكي (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي يعوّق أي جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، لافتا إلى  أنه يجب على مجلس الأمن تنفيذ آليات ملزمة لبدء التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.

وواصل راجاجوبال أنه يدعم دعوات المنظمات الإنسانية بحشد الجهود لتوفير الملاجئ للسكان والمدنيين في قطاع غزة.
 

وفي سياق متصل، سمح الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بعودة مستوطني بعض مناطق غلاف غزة إلى منازلهم.

وحسب سبوتنيك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد ما يمنع عودة بعض مستوطني غلاف غزة إلى مستوطناتهم في المناطق التي تبعد عن قطاع غزة بنحو 4 كم.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه من بين المستوطنات التي يمكن لمستوطنيها العودة إلى منازلهم، والتي تبعد أكثر من 4 كم عن الحدود بين قطاع غزة والغلاف، سديروت ونير عام ونير يتسحاق وزيكيم.

وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.

وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.

 

وتقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح فتح الهولوكوست اليهودية بوابة الوفد فی قطاع غزة حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

بن جفير ردا على قرار هولندا: حتى لو منعت من دخول أوروبا سأدعم إسرائيل

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، ردا على حظر دخوله إلى هولندا، قال: " حتى لو منعت من دخول أوروبا بأكملها سأواصل العمل من أجل إسرائيل، وسأطالب بإسقاط حماس ودعم الجنود الإسرائيليين".

ودعت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس ، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة.

وقالت حركة حماس في بيان لها : ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد).

كما دعت  جماهير الامة العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة.

وشددت الحركة علي ضرورة  تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء.

وختمت حماس بيانها :إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة.


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير هولندا أوروبا

مقالات مشابهة

  • الكشف عن 3 محاور عملت عليها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
  • بن جفير ردا على قرار هولندا: حتى لو منعت من دخول أوروبا سأدعم إسرائيل
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين