تناول أدوية معينة قد يسبب ضعف السمع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمكن أن يسبب احتقان الأذن ليس فقط شعورا بالانزعاج، بل وأيضا عواقب وخيمة على حاسة السمع.
ويشير الدكتور فلاديمير زايتسيف أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن اهتمام الشخص بسمعه سيساعده على تجنب مشكلات خطيرة في المستقبل. وإذا كان الشخص يعاني من احتقان الأذن، فعليه استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب والحصول على العلاج الصحيح لتجنب عواقب المرض.
وأسباب احتقان الأذن هي:
- أمراض الأنف والأذن والحنجرة: مشكلة خارجية على شكل سدادات كبريتية، أو عائق ميكانيكي صناعي، وهو أسوأ بكثير، لأنه يمكن أن يعيق مرور الصوت بصورة طبيعية، ما يسبب الاحتقان.
- انخفاض حرارة الجسم: تعرض القناة السمعية الخارجية والأغشية المخاطية للأنف للهواء البارد، يمكن أن يؤدي إلى احتقان وتطور التهاب الأذن الوسطى.
- ارتفاع/انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يؤدي اضطراب تدفق الدم إلى الرقبة إلى الشعور باحتقان وتوتر في الأذنين.
- داء عظمي غضروفي عنقي: تمر عبر منطقة العنق الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي الدماغ. لذلك يمكن أن تؤثر التغيرات في الفقرات العنقية على تدفق الدم إلى الدماغ، ما يسبب الاحتقان.
- تناول الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية، مثل الأمينوغليكوزيدات أو مدرات البول أو قطرات الأذن السامة، الشعور بالاحتقان وضعف السمع.
وأسباب فقدان السمع بسبب احتقان الأذن هي:
- انسداد قناة استاكيوس تماما: إذا أصبحت قناة استاكيوس مسدودة بالكامل، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات حادة في السمع.
- فقدان السمع الحسي العصبي: يمكن أن يؤدي موت الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية إلى فقدان السمع، وهذه مشكلة خطيرة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
السويد – أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.
وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).
وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.
وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.
وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.
وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس