"واشنطن بوست" تقدم تقييما صادما للعقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
استبعدت واشنطن بوست أن يكون لحزمة العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا أي تأثير سلبي كبير على اقتصادها، مشيرة إلى أن أحد أسباب ذلك يتجلى في المرونة التي تظهرها روسيا بوجه العقوبات.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أنه بعد عامين من تصريح الرئيس (الأمريكي) جو بايدن بأن الاقتصاد الروسي سيتلقى "ضربة ساحقة"، إلا أنه من المتوقع هذا العام أن ينمو الاقتصاد الروسي بوتيرة أسرع من نظيره في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وأضافت أنه من المستبعد أن تغير العقوبات الأمريكية الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي هذا الواقع الحالي، نظرا للمرونة التي تتمتع بها روسيا مع احتدام المواجهات في ميادين التجارة والتمويل العالميين.
وأعلنت وزارات الخزانة والتجارة والخارجية الأمريكية يوم الجمعة فرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تفرض أكثر من 500 عقوبة على روسيا كما تفرض قيودا على التصدير على نحو 100 شركة بزعم دعمها لروسيا.
ونوهت الصحيفة بالمشاكل الناجمة عن زيادة الإنفاق الدفاعي للغرب، فضلا عن البحث عن مشترين وموردين جدد في آسيا بالنسبة لروسيا.
ونقلت عن نيكولاس مولدر، خبير العقوبات في جامعة كورنيل، أن الغرب لم يعد يتمتع بقوة اقتصادية حاسمة. وأن الهند والصين كافية لإبقاء روسيا واقفة على قدميها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي البنك المركزي الروسي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تستعد لترحيل آلاف الأجانب لغوانتانامو دون إبلاغ دولهم
كشفت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب تستعد للبدء فى نقل محتمل لآلاف من الأجانب الموجودين فى الولايات المتحدة. بشكل غير قانونى إلى معتقل غوانتانامو فى كوبا، مشيرة إلى أن الأمر سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون مطلعون على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجانب الذين يجرى دراسة نقلهم ينحدرون عن مجموعة من الدول، بينما المئات من الدول الأوروبية الصديقة لواشنطن. منها بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وبلجيكا وهولندا وليتوانيا وبولندا وتركيا وأوكرانيا. إلى جانب عدد كبير من هايتي.
وشارك المسؤولون مع الصحيفة الخطط بما فى ذلك بعض الوثائق شريطة عدم الكشف عن هويتهم. لأن الموضوع شديد الحساسية.
وذكر المسئولون أنه من غير المرجح أن تبلغ الإدارة حكومات الدول التي ينتمى إليها هؤلاء الأجانب بشأن نقلهم إلى المنشأة العسكرية سيئة السمعة. بما فى ذلك حلفاء أمريكا المقربين مقل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وتشمل الاستعدادات التصوير الطبي لنحو 9 آلاف فرد لتحديد ما إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة بما يكفى لإرسالهم إلى جوانتانامو، المعتقل الذى يشتهر بتاريخه كسجن للإرهابيين المشتبه بهم وآخرين تم القض عليهم فى ميادين المعارك فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
ولم يتضح ما إذا كان بإمكان منشآت المعتقل قادرة على استيعاب 9 آلاف معتقل جديد، وهو تدفق سيرقى إلى زيادة هائلة عن عدة مئات من المهاجرين. الذين تم نقلهم من وإلى القاعدة فى وقت سابق هذا العام.
إلا أن مسئولي إدارة ترامب يقولون إن الخطة ضرورية بسبب الحاجة إلى توفير سعة فى منشآت الاحتجاز المحلية، والتي أصبحت مزدحمة للغاية فى ظل تعهد الرئيس ترامب تنفيذ أكبر ترحيل فى التاريخ الأمريكي للمهاجرين غير الموثقين.