تأييد الحكم بسجن 7 أشخاص حاولوا إدخال 6 آلاف كيلو حشيش
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قضت محكمة النقض، بتأييد الحكم بالسجن المؤبد ضد 7 أشخاص متهمين بمحاولة إدخال 6 آلاف كيلو من جوهر الحشيش المخدر، عن طريق مركب صيد في البحر المتوسط، وألزمتهم بدفع مليار و 703 مليون جنيه تعويض جمركي.
تفاصيل القضيةووردت معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تفيد بقيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في جلب جوهر الحشيش المخدر من خارج مصر عبر الحدود متجاوزين الخط الجمركي إلى داخل أراضيها بغير ترخيص وطرحه للتداول بين الناس.
وكشفت التحريات قيام المتهمين بشراء جوهر الحشيش المخدر من الخارج، وتجهيز مركب صيد خاصة بهم بغرض السفر لإحضار شحنة الحشيش المخدر وإدخالها إلى الأراض المصرية عن طريق البحر الأبيض المتوسط حيث تم ضبطهم وسط البحر في طريق عودتهم محملين بالحشيش المخدر.
اقرأ أيضاًاليوم.. الحكم في دعوى استبعاد نبيه الوحش من انتخابات المحامين
إعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين بـ القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النقض السجن المؤبد المؤبد لـ ٧ أشخاص الحشیش المخدر
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.