ارتفاع بعشرات الأضعاف.. صحفي فلسطيني يوثق جنون أسعار المواد الغذائية في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وثّق الصحفي الفلسطيني عبد الله العطار الارتفاع الكبير في أسعار عدد من المواد الغذائية المتوفرة في جنوبي قطاع غزة، وأظهر في جولة بأحد الأسواق الارتفاع الكبير في الأسعار مقارنة بمستوياتها قبل بداية العدوان على غزة.
وتحدث العطار إلى بعض الباعة في الفيديو الذي نشره اليوم السبت في حسابه بمنصة إنستغرام، وسأل عن أسعار سلع من بينها القهوة والسكر وبعض الخضر.
ويظهر المقطع أن سعر السكر انتقل من 3 شيكلات قبل بداية الحرب إلى نحو 70 شيكلا حاليا (الدولار يساوي نحو 3.63 شيكلات)، في حين ارتفع سعر القهوة من 10 شيكلات إلى نحو 100 شيكل.
صحفي يوثق الأسعار الباهظة للمواد الغذائية المتوفرة جنوب غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/mfqqEqAtrW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 24, 2024
وفي الجانب المخصص للخضر، وجد الصحفي أن سعر الليمون ارتفع من 5 شيكلا إلى 25، في حين يباع البصل حاليا بنحو 50 شيكلا مقابل شيكل واحد قبل الحرب.
ولم تسلم بعض المواد الأخرى من الارتفاع، إذ انتقل سعر كيس "شيبس" من نحو شيكل قبل العدوان إلى 12 شيكلا حاليا.
ويواجه سكان قطاع غزة وضعا مأساويا في ظل العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 29 ألفا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وتتركز المعاناة في شمال القطاع في ظل حصار من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية، مما زاد من مخاطر حدوث مجاعة بين السكان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيداً
الثورة نت/..
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 54,772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية السبت أن حصيلة الإصابات ارتفعت أيضا إلى 125,834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق العدو الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 4,497 شهيدا، و13,793 إصابة.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.