وصول 63 ألف طن قمح روسي إلى ميناء سفاجا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، في بيان، اليوم السبت، وصول 63 ألف طن قمح روسي لميناء سفاجا، مشيرا إلى أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة 10 سفن.
وأوضح البيان تداول 78000 طن بضائع عامة ومتنوعة، و1042 شاحنة، و510 سيارات، وشملت حركة الواردات 65500 طن بضائع، و481 شاحنة، و495 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 12500 طن بضائع، و561 شاحنة، و15 سيارة.
وأضافت هيئة مواني البحر الأحمر، بأن ميناء سفاجا يستعد لاستقبال السفينة وادي سفاجا، وعلى متنها 63 ألف طن قمح روسي، حيث اتخذت الجهات المختصة اللازم من إجراءات فحص الشحنة، للتأكد من سلامتها قبل السماح بتفريغها.
حركة التداولات في ميناء سفاجاواستقبل الميناء، أمس الجمعة، العبارة أمل، فيما غادرت 4 سفن، هي STAR VP، وبوسيدون إكسبريس، والحرية ودليلة، كما شهد ميناء نويبع تداول 3700 طن، و440 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لـ4 سفن، هي أيلة، وبريدج، وكوين نفرتيتي، واور.
كما استقبل ميناء بورتوفيق السفينة درة جدة، وعلى متنها 400 سيارة، بوزن 800 طن قادمة من جدة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2220 راكبا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مواني البحر الأحمر هيئة مواني البحر الأحمر ألف طن قمح روسی میناء سفاجا
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر السابق: الروس تظاهروا تأييدًا لثورة 30 يونيو في الغردقة
أكد اللواء طارق المهدي، محافظ البحر الأحمر الأسبق، أنه تولى مسؤولية المحافظة قبل أيام قليلة من ثورة 30 يونيو 2013، حيث وصل إليها في 18 يونيو من العام نفسه. وقال إن وجوده في هذا التوقيت الحرج تطلب تواصلاً مباشرًا مع السياح وسفراء الدول التي لها تواجد سياحي قوي في الغردقة.
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، : "كنت أحرص على استقبال السفراء والسياح بنفسي، مثل سفير بولندا والمجر وغيرهم، وكنت أجلس معهم بمجرد وصولهم، لتأكيد أن مصر آمنة، حتى في عز الثورة. أنشأت نصبًا تذكاريًا لأحد الحوادث المؤثرة، وبقيت في البحر الأحمر لمدة شهرين تقريبًا، لمتابعة الوضع عن قرب".
وأشار إلى أن أحد التحديات الكبرى كان انخفاض أسعار الليالي الفندقية بشكل كبير، حتى وصلت في بعض الفنادق إلى 20 دولارًا فقط لليلة شاملة الإقامة والطعام، قائلاً: "كنت أرفض مبدأ حرق الأسعار، وناشدت أصحاب الفنادق بعدم المضاربة التي تضر بالجميع. فالوضع كان يتطلب تنظيمًا وليس تنافسًا سلبيًا"، مشيدًا بتعاون الغرف السياحية وأصحاب الفنادق في البحر الأحمر، مؤكدًا أنهم كانوا على قدر عالٍ من الوعي والمرونة في التعامل مع الأزمة.
وفي مفارقة لافتة، كشف المهدي أن من بين مشاهد 30 يونيو المميزة في الغردقة كانت المظاهرات المؤيدة للثورة من جانب الروس المقيمين أو المتزوجين من مصريين، قائلاً: "لم أشعر بأي قلق من وجود السياح خلال الثورة، بل كنت حريصًا على أن تصل لهم صورة إيجابية. عندما يرى السفير وفده يجلس معي وسط الناس ويتحدث بحرية، فهذا بحد ذاته رسالة أن مصر بخير".
https://www.youtube.com/watch?v=fzsxWltrXds