الجزيرة:
2025-06-10@22:13:50 GMT

هل تعيش الصين في زمن التقشف؟

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

هل تعيش الصين في زمن التقشف؟

أفاد تقرير بوكالة بلومبيرغ بأنه على الرغم من أن السياح الصينيين قد عادوا لنشاطهم بمستويات ما قبل وباء كورونا، فإن علامات عصر التقشف تلوح في الأفق حيث تشير أنماط الإنفاق لدى السياح إلى معنويات حذرة.

وذكرت الوكالة أنه على الرغم من الارتفاع الكبير بسوق السفر خلال عطلة العام القمري الجديد التي استمرت أسبوعًا، فإن السياح لم ينفقوا ببذخ كما كان متوقعا.

وأفادت البيانات الرسمية من الصين عن زيادة كبيرة بنسبة 19% في عدد الرحلات السياحية إلى 474 مليون رحلة خلال عطلة رأس السنة الصينية، مقارنة بفترة ما قبل الجائحة في 2019.

وبحسب التقرير فقد أسهمت هذه الرحلات في تسجيل إنفاق سياحي بقيمة 633 مليار يوان (88 مليار دولار أميركي) مرتفعا 8% مقارنة  بمستويات العام 2019.

يشار إلى أن الإنفاق على السياحة الداخلية ارتفع 47.3% خلال هذه العطلة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2023، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

واستخدم الصينيون بكثافة وسائل النقل للقاء الأقارب والأصدقاء الذين يقيمون أحيانا على مسافة بعيدة، احتفالا بانطلاق سنة التنين في 10 فبراير/شباط.

والعام الماضي اختار الكثير من الصينيين تجنب هذه اللقاءات لأن الفيروس كان لا يزال منتشرا.

ومع ذلك -يقول تقرير بلومبيرغ- فقد بدا أن سلوك التوفير أصبح رائجا حيث انخفض نصيب الفرد من إيرادات السياحة في فترة الاحتفالات بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2019.

 تحذيرات

وينقل التقرير تحذير خبراء الاقتصاد في بنكي"نومورا" و"غولدمان ساكس" من أنه على الرغم من الأرقام الرئيسية، فإن الإنفاق على السلع والسلع الباهظة الثمن لا يزال ضعيفًا، وربما يتأثر بالتحديات الاقتصادية المستمرة.

نصيب الفرد من إيرادات السياحة انخفض بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2019 رغم الزيادة الكبيرة في أعداد الرحلات السياحية.(رويترز)

ونقلت بلومبيرغ عن تينغ لو، كبير الاقتصاديين في بنك نومورا قوله في مذكرة بحثية "على الرغم من أننا نرى بعض القوة في البيانات، فمن المرجح أن يتفاقم التراجع الاقتصادي المستمر في الربيع".

ويعاني الاقتصاد الصيني من تراجع بسوق العقارات وتعثر بسوق الأسهم وضعف في الإنفاق الاستهلاكي وتراجع في النمو.

ويعتقد المتشككون مثل ويلر تشين، المحلل في فورسيث بار آسيا أن أرقام حركة المرور قد تكون مضللة، مشددين على أن التقشف لا يزال سائدا عند النظر في متوسط الإنفاق.

وامتدت العطلة على 8 أيام هذه السنة مقارنة بـ7 في العام 2019 مما يجعل المقارنة مغلوطة بعض الشيء، بحسب ما قال تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي المشهد الاقتصادي العالمي، تواجه الصين تحديات في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وشهدت البلاد العام الماضي أقل زيادة منذ أوائل التسعينيات، مما يؤكد العقبات التي تواجهها بكين في تأمين الأموال الخارجية لدعم اقتصادها.

ويشير تقرير بلومبيرغ في الأخير إلى أنه بينما تواجه الصين التحديات الاقتصادية وتسعى جاهدة لجذب الاستثمار الأجنبي، يبقى أن نرى كيف ستشكل هذه الديناميكيات المشهد المالي للبلاد في الأشهر المقبلة.

في يناير/كانون الثاني شهدت أسعار الاستهلاك في الصين أكبر انكماش لها في غضون 14 عاما مما يتعارض مع التضخم السائد في غالبية الاقتصادات الكبرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على الرغم من

إقرأ أيضاً:

بوكيتينو يرفض الخيار الواقعي!

لوس أنجلوس(رويترز)

أخبار ذات صلة برشلونة يبيع تير شتيجن! بعد رحيله عن توتنهام.. بوسيتكوجلو يلقى إشادة جماعية

قلل ماوريسيو بوكيتينو مدرب المنتخب الأميركي لكرة القدم، من أهمية التكهنات بشأن عودته لقيادة ناديه السابق توتنهام هوتسبير، بعد إقالة أنجي بوستيكوجلو من تدريب الفريق الإنجليزي، قائلاً إن عودته ليست خياراً واقعياً في هذه المرحلة.وأقال توتنهام المدرب الأسترالي بوستيكوجلو «59 عاماً» يوم الجمعة الماضي، بعد 16 يوماً فقط من قيادته الفريق للتتويج بأول لقب كبير منذ 17 عاماً، بفوزه 1-صفر على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي. لكن النادي الواقع في شمال لندن عانى أيضاً من أسوأ موسم محلي له، منذ ما يقرب من نصف قرن تحت قيادة بوستيكوجلو، لينهي الدوري الإنجليزي الممتاز، متقدماً بمركز واحد فقط عن منطقة الهبوط بعد خسارته 22 مباراة. وقاد الأرجنتيني بوكيتينو «53 عاماً» توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وحوله إلى منافس على لقب الدوري الممتاز عندما أنهى الدوري في المربع الذهبي لأربع سنوات متتالية قبل إقالته في 2019. وقال بوكيتينو للصحفيين بعد هزيمة الولايات المتحدة 2-1 أمام تركيا في مباراة ودية في كونيتيكت أمس السبت: "بعد رحيلي في 2019، في كل مرة كنت فيها من دون عمل ومكان مدرب توتنهام هوتسبير خالياً، كان اسمي يظهر في القائمة". وارتبط أسماء العديد من المدربين بقيادة توتنهام، بما في ذلك مدرب برنتفورد توماس فرانك، وأوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس، وماركو سيلفا مدرب فولهام، إذ يبحث النادي عن مدرب خامس مدرب دائم في ست سنوات. وقال بوكيتينو "إذا تابعتم الشائعات، أعتقد أن هناك مئة مدرب في القائمة. لا داعي للقلق بشأن ذلك". ويواجه بوكيتينو، الذي رحل عن تدريب تشيلسي في مايو من العام الماضي بعد موسم واحد فقط في المنصب، مهمة كبيرة تتمثل في قيادة الولايات المتحدة في كأس العالم 2026، التي تستضيفها البلاد بالاشتراك مع كندا والمكسيك. ووقع المدرب السابق لإسبانيول وساوثهامبتون وباريس سان جيرمان عقداً لمدة عامين مع المنتخب الأميركي في سبتمبر الماضي. وقال المدرب الأرجنتيني "إذا حدث شيء ما فمن المؤكد سترونه، لكن لا يمكننا الحديث عن هذه النوعية من الأشياء، لأنني أعتقد أنه ليس حقيقيا. إنه أمر غير واقعي. "انظروا إلى أين أنا الآن وأين نحن. والجواب واضح للغاية، أليس كذلك؟ لكننا نتحدث عنه لأنه ناد سبق لي تدريبه، مثل نيويلز أولد بويز أو إسبانيول". وتستضيف الولايات المتحدة سويسرا ودياً في ناشفيل بولاية تنيسي بعد غدٍ الثلاثاء، إذ يتطلع فريق بوكيتينو إلى تجنب الهزيمة الرابعة على التوالي.

مقالات مشابهة

  • من جند أبو شباب وما المهمة الموكلة إليه؟.. تقرير إسرائيلي يجيب
  • روته يدعو إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي للناتو بنسبة 400%
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار
  • اقتصاد السعودية ينمو 3.4% في الربع الاول
  • «موانئ»: ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال مايو 2025
  • 5 أسواق سياحية تستحوذ على 40% من إجمالي زوار الإمارات
  • "موانئ": ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال الشهر الماضي
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • بوكيتينو يرفض الخيار الواقعي!
  • تكبيرات وزيارات وأضاحي.. أم درمان تعيش عيداً هادئاً لأول مرة في عامي الحرب بالسودان