طارق عبد العزيز يطالب بتكريم المواطن المصري البطل بتمثال وجدارية بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
طالب النائب الوفدي طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، بتكريم مستحق ، يليق بالمواطن المصري البطل الذي تحمل الكثير والكثير وتحمل مالم تتحمله الجبال ، سواء فترة القضاء على الإرهاب أو الإصلاح الاقتصادي بفاتورة قاسيه تحملها بمفردة وشهد لة بذلك القاصي والداني.
وأضاف عضو الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم بأن إعلان الحكومة عن استثمارات ضخمة ستضخ في السوق المصري، بشراكة مصرية إماراتية، نكون قد انتهينا من حقبة قاسية، من أزمات اقتصادية نجحت القيادة السياسية في فك طلاسمها باقتدار، وبات لدينا انفراجة وبارقة أمل جديدة لانعاش الاقتصاد الوطني.
وتابع عبد العزيز: لكل هذه الأسباب أطالب دولة رئيس الوزراء ووزير الإسكان، وجميع الجهات المعنية بتكريم مستحق للمواطن المصري بتمثال ضخم، أو جدارية بأحد ألاحياء أو الميادين الكبرى بالعاصمه الإدارية الجديدة ، بعنوان "المواطن المصري البطل"، رمزية تخلد مسيرة إخلاص، ورد الجميل من وطن يحفظ الجميل ويعرف قدر من ضحي ومن قدم لوطنه الكثير والكثير.
ولفت عضو الشيوخ بأن القيادة السياسية بعثت الامل من جديد في نفوس المصريين بإجراءات وحلول لكل الأزمات الاقتصادية ، التي تسببت فيها عوامل خارجيه ، وتحملها المصريين ، وانه بالرغم من ظلام الليل فإن ضوء الشمس سطع من جديد لان هذا البلد محفوظ بعناية اللة و "فيها حاجه حلوة " .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز المواطن المصرى العاصمة الإدارية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
«رؤية القيادة السياسية في إدارة وحماية مواقع التراث العالمي» ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة موسعة بعنوان "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، بحضور عدد من الشخصيات العامة والخبراء والمسؤولين، وذلك في إطار تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في حماية التراث الوطني وتعزيز مكانته عالميًا جاءت بحضور، في مشهد يؤكد اهتمام الدولة والمجتمع بقضية حماية التراث.
شارك في الندوة اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، وأدار اللقاء الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات تنفيذية بمحافظة الإسكندرية إلى جانب نخبة من الأكاديميين ورواد مكتبة الإسكندرية.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية التواصل المباشر بين صناع القرار والجمهور، مشيرًا إلى أن اللقاءات من هذا النوع تعزز الشفافية وتعمق فهم السياسات الوطنية، لافتًا إلى أن اللواء خالد فودة يمتلك خبرة ثرية تجمع بين العلوم العسكرية وإدارة شؤون التنمية المحلية والتراث.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوه عن تقديره للجهود الملموسة التي يبذلها اللواء خالد فودة في دعم قضايا التراث والإدارة المحلية، مؤكدًا أن الإسكندرية بما تحويه من مواقع تراثية ومشروعات إحياء حضاري تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على ذاكرة الوطن، مشيدًا بمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية باعتباره رمزًا للتجدد الثقافي والحضاري.
وأشاد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالطفرة التي تشهدها الدولة في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تمتلك سبعة مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، و32 موقعًا آخر على القائمة الإرشادية، مما يعكس ثراء وتنوع التراث المصري موضحًا أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية يجري تنفيذه وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة للسياحة الثقافية والدينية.
وخلال الندوة، استعرض اللواء خالد فودة جهود الدولة في حماية مواقع التراث العالمي، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، التي أُنشئت بقرار جمهوري عام 2018، تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لضمان صون المواقع المسجلة ومحيطها موضحًا أن مصر تضم ستة مواقع مدرجة في قائمة التراث الثقافي العالمي، وموقعًا واحدًا في قائمة التراث الطبيعي، مؤكدًا أن مشروعات تطوير المناطق التاريخية، وعلى رأسها القاهرة التاريخية وحديقة الفسطاط، تمضي بوتيرة متسارعة بهدف استعادة رونقها الحضاري، وتوفير بيئة خدمية تليق بالمكانة الدولية لهذه المواقع.
كما تحدث عن التحديات التي تواجه منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، التي تُعد من المواقع المهددة بالخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مؤكدًا أن أعمال خفض المياه تسير بنجاح تمهيدًا لشطب الموقع من قائمة المواقع المهددة بالخطر خلال الشهور المقبلة.
وفيما يخص منطقة سانت كاترين، أشار إلى المشروع القومي "التجلي الأعظم" الذي يستهدف تحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على طابعها الروحي والثقافي الفريد، تنفيذًا لرؤية الدولة وقيادتها السياسية في تنمية وإحياء مواقع التراث العالمي وفي الختام شدد إلي أن جهود اللجنة العليا تهدف إلى تطوير البنية التحتية لمواقع التراث بما يتماشى مع المعايير الدولية، بما يسهم في تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاستثمارية منها، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وعلى هامش الندوة، قام اللواء خالد فودة بجولة داخل مكتبة الإسكندرية شملت عددًا من المعارض والمتاحف، من بينها متحف المخطوطات، وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات.