قال المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إنّه لولا دعم القيادة السياسية ما كان تم تنفيذ مشروع حدائق تلال الفسطاط، موضحًا: "في الزيارة الماضية للمشروع، قال رئيس الوزراء إنه عندما كان رئيس هيئة التخطيط العمراني كان قد صمم تخطيطا لهذه المنطقة كي تتحول على ما هي عليه الآن".

خالد صديق: مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وأفريقيا

وأضاف صديق، في لقائه مع الإعلاميين سارة سراج وباسم طبانة، ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "تم البدء في تطوير هذا المشروع عام 2021، فالقيادة السياسية لديها العزيمة من أجل تذليل الصعاب المختلفة كما أن لديها الجرأة في تنفيذ هذا النوع من المشروعات".

لم تكن عشوائيات فقط

وتابع: "المنطقة كانت عبارة عن مقلب نفايات للقاهرة، وكانت جبال نفايات ومخالفات بناء، لكننا عالجناها، ووضعنا فلاتر رمال وركام حتى نعزل الانبعاثات وقمنا بعمل صرف مياه زراعية، وبذلنا جهود جبارة، فطبيعة الأرض صعبة للغاية، وكان لدينا 4700 أسرة في عزبة أبو قرن كانت تعيش دون مستوى الحياة في عشش صفيح وحمامات مشتركة، لم تكن عشوائيات فقط، بل كانت من أشهر العشوائيات التي يتم عرضها في المنتديات العالمية".
 

طباعة شارك خالد صديق صندوق التنمية الحضرية القيادة السياسية حدائق تلال الفسطاط التخطيط العمراني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد صديق صندوق التنمية الحضرية القيادة السياسية حدائق تلال الفسطاط التخطيط العمراني حدائق تلال الفسطاط خالد صدیق

إقرأ أيضاً:

«رؤية القيادة السياسية في إدارة وحماية مواقع التراث العالمي» ندوة بمكتبة الإسكندرية

شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة موسعة بعنوان "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، بحضور عدد من الشخصيات العامة والخبراء والمسؤولين، وذلك في إطار تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في حماية التراث الوطني وتعزيز مكانته عالميًا جاءت بحضور، في مشهد يؤكد اهتمام الدولة والمجتمع بقضية حماية التراث.

شارك في الندوة اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، وأدار اللقاء الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات تنفيذية بمحافظة الإسكندرية إلى جانب نخبة من الأكاديميين ورواد مكتبة الإسكندرية.

في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية التواصل المباشر بين صناع القرار والجمهور، مشيرًا إلى أن اللقاءات من هذا النوع تعزز الشفافية وتعمق فهم السياسات الوطنية، لافتًا إلى أن اللواء خالد فودة يمتلك خبرة ثرية تجمع بين العلوم العسكرية وإدارة شؤون التنمية المحلية والتراث.

من جانبه، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوه عن تقديره للجهود الملموسة التي يبذلها اللواء خالد فودة في دعم قضايا التراث والإدارة المحلية، مؤكدًا أن الإسكندرية بما تحويه من مواقع تراثية ومشروعات إحياء حضاري تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على ذاكرة الوطن، مشيدًا بمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية باعتباره رمزًا للتجدد الثقافي والحضاري.

وأشاد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالطفرة التي تشهدها الدولة في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تمتلك سبعة مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، و32 موقعًا آخر على القائمة الإرشادية، مما يعكس ثراء وتنوع التراث المصري موضحًا أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية يجري تنفيذه وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة للسياحة الثقافية والدينية.

وخلال الندوة، استعرض اللواء خالد فودة جهود الدولة في حماية مواقع التراث العالمي، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، التي أُنشئت بقرار جمهوري عام 2018، تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لضمان صون المواقع المسجلة ومحيطها موضحًا أن مصر تضم ستة مواقع مدرجة في قائمة التراث الثقافي العالمي، وموقعًا واحدًا في قائمة التراث الطبيعي، مؤكدًا أن مشروعات تطوير المناطق التاريخية، وعلى رأسها القاهرة التاريخية وحديقة الفسطاط، تمضي بوتيرة متسارعة بهدف استعادة رونقها الحضاري، وتوفير بيئة خدمية تليق بالمكانة الدولية لهذه المواقع.

كما تحدث عن التحديات التي تواجه منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، التي تُعد من المواقع المهددة بالخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مؤكدًا أن أعمال خفض المياه تسير بنجاح تمهيدًا لشطب الموقع من قائمة المواقع المهددة بالخطر خلال الشهور المقبلة.

وفيما يخص منطقة سانت كاترين، أشار إلى المشروع القومي "التجلي الأعظم" الذي يستهدف تحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على طابعها الروحي والثقافي الفريد، تنفيذًا لرؤية الدولة وقيادتها السياسية في تنمية وإحياء مواقع التراث العالمي وفي الختام شدد إلي أن جهود اللجنة العليا تهدف إلى تطوير البنية التحتية لمواقع التراث بما يتماشى مع المعايير الدولية، بما يسهم في تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاستثمارية منها، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.

وعلى هامش الندوة، قام اللواء خالد فودة بجولة داخل مكتبة الإسكندرية شملت عددًا من المعارض والمتاحف، من بينها متحف المخطوطات، وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • مدير مشروع تلال الفسطاط: المنطقة الثقافية تضم 6 مطاعم و3 نوافير وبوابة بارتفاع 17 مترًا
  • حدائق تلال الفسطاط.. مشروع لإحياء القاهرة التاريخية ومصر القديمة
  • تحالفات دولية كبرى تعتزم الاستثمار في مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • إقامة مهرجانات كبرى على أرض حداىق الفسطاط
  • رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
  • خالد صديق: مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • هذا الصباح يقدم حلقة خاصة من داخل حدائق تلال الفسطاط
  • «رؤية القيادة السياسية في إدارة وحماية مواقع التراث العالمي» ندوة بمكتبة الإسكندرية