حموشي يقرر منح ترقية استثنائية لشرطي توفي في حادثة سير خلال مزاولته لعمله
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، منح ترقية استثنائية في الدرجة لحارس أمن، كان يعمل بالهيئة الحضرية بولاية أمن الرباط، وتوفي جراء حادثة سير خلال مزاولته لمهامه النظامية في حماية أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم.
وكلف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، المصالح المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية، بتسجيل هذه الترقية الاستثنائية إلى رتبة مقدم شرطة في السجل الوظيفي للفقيد، مع ترتيب آثارها لفائدة أسرته وذويه، كما أعطى توجيهاته بتقديم التعازي لعائلة الشرطي المرحوم، وتمكينها من الدعم اللازم في هذا المصاب الجلل.
ومن المقرر تشييع جنازة الفقيد عصر اليوم السبت في موكب رسمي، مسجى بالعلم الوطني ويحمله شرطيون بزيهم الوظيفي، مع مباشرة إجراءات الدفن بمسقط رأسه بمنطقة العونات بإقليم سدي بنور.
وكان الشرطي الفقيد يزاول مهامه بمدينة الرباط عندما صدمه أحد مستعملي الطريق، الذي كان يسير في الاتجاه الممنوع، ولاذ بالفرار من مكان الحادث، قبل أن يتم ضبطه وإخضاعه لإجراءات البحث القضائي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مصطفى هريدي: حادثة القيادة كانت قضاء وقدر.. مش بسبب مخدرات
أوضح مصطفى هريدي، ان الحادثة التي تعرض لها منذ عامين البعض حاول ربطها بتعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أن تلك الإشاعات امتداد للاتهامات السابقة ضده.
وقال هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس: "الحادث كان بسبب إني نمت وأنا سايق، وده قضاء وقدر، لكن للأسف بعض المواقع الإعلامية السيئة حاولت تشويه سمعتي".
عن مصطفى هريدي:
مصطفى هريدي هو فنان مصري بدأ مشواره الفني من خلال ظهوره اللافت في كليب "أمي الحبيبة" مع هشام عباس، قبل أن يحقق انطلاقته الحقيقية في عالم السينما من خلال مشاركته في أعمال النجم الكبير عادل إمام، خاصة في أفلام مثل "التجربة الدنماركية" و"مرجان أحمد مرجان"، حيث ارتبط اسمه بعدد من الإفيهات الشهيرة التي علقت في أذهان الجمهور، مثل: "موز" و"إنتي فُلة قشطة".
قدم هريدي عدة أعمال سينمائية ودرامية ناجحة، منها: حبك نار، خالتي فرنسا، ابن القنصل، مجنون أميرة وغيرها.
اشتهر بأسلوبه التلقائي وخفة ظله، وارتبط اسمه بالكوميديا الشبابية في أوائل الألفينات.
ورغم قلة ظهوره الفني في السنوات الأخيرة، ظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الجمهور، ويحرص على العودة إلى الساحة من وقت لآخر، كما يعيش تجارب إنسانية مؤثرة أثرت في جمهوره، خاصة تلك المتعلقة بحياته الشخصية وأسرته.