نظّمت وزارة الطيران المدني، اليوم جولة تفقدية موسعة بمطار سفنكس الدولي لمحرري شؤون الطيران، بالتنسيق مع الشركة المصرية للمطارات، بحضور الدكتور سامح الحفني، وتأتي تلك الجولة إنطلاقًا من الدور الحيوي الذي يقوم به مطار سفنكس الدولي، باعتباره إحدى الواجهات الجوية الحديثة لمصر وبوابة إستراتيجية تربط غرب القاهرة بالمناطق الأثرية والسياحية، وخاصة منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مما يعزز من أهميته المتزايدة كمشروع حضاري عالمي يستعد لإستقبال ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.

جانب من الجولة التفقدية

حضر اللقاء كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والمهندس أيمن عرب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار عزت متولي رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات.

وقد رافق الوفد الإعلامي خلال الجولة كل من الطيار وائل النشار، واللواء أشرف خلف مدير مطار سفنكس الدولي، حيث تم استعراض جاهزية المطار لإستقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر القادمين لحضور افتتاح المتحف.

أطّلع محرري الطيران المدني على إمكانيات المطار الحديثة، وتم استعراض تصميم مبنى الركاب الذي يجمع بين الطراز الفرعوني العريق والمعمار العصري، من خلال أعمدة مزخرفة بالنقوش الفرعونية وجداريات تحكي ملامح الحضارة المصرية القديمة، تتناغم مع واجهات زجاجية رحبة تعكس روح الانفتاح والمستقبل، ما يمنح الزائر تجربة متكاملة تبدأ من لحظة الوصول.

كما تفقدوا مستوى الخدمات المقدمة للركاب وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة التشغيلية، ومتابعة الإجراءات المتبعة خلال مرحلتي السفر والوصول، وجاهزية صالات السفر والوصول (الدولي والداخلي)، واستراحات كبار الزوار، ومنطقة الأسواق الحرة، والكافتيريات، بالإضافة إلى متابعة خدمات الجوازات والجمارك، الكاترينج، برج المراقبة، الأرصاد الجوية، وسيور الحقائب، بما يضمن انسيابية الحركة داخل المطار استعدادًا لهذا الحدث العالمي الكبير.

وخلال لقائه بمحرري شئون الطيران المدني بمطار سفنكس الدولي، عقب الجولة التفقدية قام الدكتور سامح الحفني باستعراض عدد من الموضوعات الهامة والإستراتيجية المرتبطة بأعمال التطوير والمشروعات الحيوية الجاري تنفيذها بالقطاع، وجاء على رأسها التالي:

الطيران المدني يرفع جاهزيته القصوى استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.. حيث استعرض الدكتور سامح الحفني التجهيزات والترتيبات النهائية استعدادًا لاستقبال مطار سفنكس الدولي لضيوف مصر القادمين من مختلف أنحاء العالم لحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.

وأكد «الحفني» أن وزارة الطيران المدني تُسخّر كافة إمكاناتها اللوجيستية، والفنية والبشرية لإنجاح هذا الحدث التاريخي العالمي الذي يحظى بمتابعة عالمية واسعة، مؤكدًا أن المتحف الكبير هدية مصر للعالم، وافتتاحه يُمثل لحظة فارقة في سجل الحضارة المصرية العريقة، ويعكس إنشاء المطار بالقرب من المعالم الأثرية بمنطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير يُعد تجسيدًا لإستراتيجية شاملة شملت تحديث البنية التحتية لقطاع النقل الجوي إنطلاقًا من دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، بما يعزز من مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن القطاع يعمل على مدار الساعة لتقديم تجربة سفر استثنائية لضيوف مصر بما يليق بعظمة الحدث وتاريخ الدولة المصرية العريق، مع رفع درجة الجاهزية القصوى والتنسيق الكامل مع جميع أجهزة الدولة لضمان انسيابية التشغيل ومرونة حركة الطائرات والركاب بالمطارات المصرية، لاسيما الحركة بمطاري القاهرة وسفنكس الدوليين.

كما أشار إلى أهمية تضافر وتكامل جميع الجهود وضرورة التنسيق التام مع كافة الأجهزة والجهات المعنية لخروج هذا الحدث العالمي بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة مصر أمام دول العالم أجمع، مشددًا على أن افتتاح المتحف الكبير لا يمثل مجرد فعالية احتفالية، بل هو تتويج لجهود الدولة في إبراز مجدها الثقافي وترسيخ مكانتها المحورية بعظمة تاريخها الحضاري وبقيمة تراثها الثقافي والإنساني.

مطار سفنكس بمواصفات عالمية وتجربة سفر متكاملة، تم تنفيذ أعمال تطوير المطار وفقًا لأحدث المعايير العالمية، على مساحة إجمالية تبلغ 24 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 1.2 مليون راكب سنويًا، ويضم منظومة تشغيل متكاملة تشمل 26 كاونترًا لخدمة الركاب وكاونترين للخدمة الذاتية و3 سيور للحقائب و10 كاونترات للجوازات، و7 بوابات سفر و6 بوابات وصول، إلى جانب قاعة كبار الزوار (VIP Lounge) ومناطق تجارية وخدمية متعددة.

يضم المطار 9 مواقع لوقوف الطائرات، وساحة انتظار تسع 400 سيارة و20 حافلة، ومسجدًا يتسع لـ550 مصلّيًا، إلى جانب محطة كهرباء ومحطة تبريد مركزية ومنطقة مطاعم (Food Court) تقدم تجربة ضيافة راقية.

كما تم تجهيزه بأحدث الأنظمة الأمنية وأنظمة الهبوط الآلي، وبرج مراقبة حديث مزود بأحدث تكنولوجيا إدارة الحركة الجوية، إلى جانب تجهيزات متكاملة لخدمة ذوي الهمم بما يعكس التزام الدولة بمبدأ الطيران الإنساني الشامل.

سفنكس حقق طفرة نوعية في مؤشرات قياس الأداء التشغيلي.. حقق مطار سفنكس الدولي قفزة تشغيلية غير مسبوقة منذ بدء تشغيله التجريبي، حيث بلغ عدد الركاب خلال الفترة من يناير حتى 31 أكتوبر عام 2025 نحو 1.034.032 راكبًا مقابل 852.660 راكبًا في عام 2024، وهو ما يمثل 21%.

ويعمل بالمطار حاليًا 22 شركة طيران تخدمها 7 وكالات، بمتوسط 95 رحلة أسبوعيًا خلال موسم الشتاء 2024-2025 مقابل 75 رحلة في الموسم السابق بنسبة زيادة 27%، ليخدم المطار بذلك 25 وجهة دولية ومحلية، ويؤكد مكانته كمحور متنامٍ لحركة السفر والسياحة غرب القاهرة.

الحفني: الدولة تمضي قُدمًا نحو منظومة طيران عصرية متكاملة مع رؤية مصر 2030

وأشار الدكتور سامح الحفني إلى أن الدولة المصرية ماضية بخطى واثقة نحو بناء منظومة طيران عصرية متكاملة ترتكز على أحدث النظم الذكية ومعايير الاستدامة البيئية، بما يواكب رؤية مصر 2030، موضحًا أن مطار القاهرة الدولي تصدّر قائمة مطارات إفريقيا في الشحن الجوي لعام 2024 بإجمالي 397.426 طنًا من البضائع وفقًا لتقرير للتقرير الصادر عن المجلس الدولي للمطارات «ACI»، كما حقق مطار القاهرة الدولي المركز الأول إفريقيا في عدد الركاب بإجمالي 28.964.544 راكب.

مشروعات تطوير استراتيجية وأعمال توسعه لمنظومة المطارات المصرية

وفي تصريحاته خلال اللقاء أضاف الدكتور سامح الحفني بأن الفترة الحالية جاري العمل على تنفيذ مبنى الركاب رقم «4» بمطار القاهرة الدولي باعتباره أحد المشروعات الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية للمطار، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد لن تقل عن 30 مليون راكب، مضيفا أن المشروع سيعتمد على أحدث التقنيات الذكية، بما يجعله من بين أكثر مباني الركاب تطورًا على مستوى العالم، ويتيح تقديم تجربة سفر استثنائية ومتكاملة.

وأوضح وزير الطيران المدني إلى اهتمام الدولة المصرية باعتماد المشروع على منظومة تشغيل متطورة، وأن يشمل أحدث النظم في مجالات الملاحة الجوية، والعمليات الأرضية، وإدارة المباني، مع ضرورة دمج الابتكارات التقنية المستندة إلى نتائج الأبحاث والتطوير، بما يضمن بناء بيئة ذكية ومستدامة تُواكب المعايير العالمية.

وأكد الوزير على جهود الدولة المصرية لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني، بما في ذلك خطط تطوير المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، في إطار مستهدفات وزارة الطيران المدني للوصول إلى أكثر من 70 مليون راكب سنويًا، وذلك بالتوازي مع تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، لافتًا إلى توجيهات القيادة السياسية بتعزيز الشراكات الاستراتيجية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطيران المدني، من خلال إنشاء مناطق استثمارية متكاملة حول المطارات المصرية، مع التأكيد على الالتزام الصارم بالمعايير البيئية في كافة أنشطة ومشروعات القطاع، اتساقًا مع رؤية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر ومنظومة طيران أكثر استدامة.

وفي سياق متصل، وجّه الدكتور سامح الحفني رسالة شكر وتقدير إلى جميع العاملين بقطاع الطيران المدني، تقديرًا لجهودهم المتميزة التي أسهمت في نجاح استضافة قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن نجاح القمة أظهر مكانة الدولة المصرية كقوة فاعلة في دعم الاستقرار الإقليمي وترسيخ قيم ومسار السلام الحقيقي، وأشاد الوزير بحسن التنظيم داخل مطار شرم الشيخ الدولي والاستقبال الراقي لضيوف مصر، والذي عكس الصورة الحضارية المشرفة لمصر وريادتها في إدارة الأحداث والفعاليات الكبرى، مُثمنًا جهود العاملين في مطار شرم الشيخ والملاحة الجوية وشركتي مصر للطيران وإير كايرو لما أظهروه من احترافية عالية ومسؤولية وطنية في أداء عملهم بشكل مُشرف وعلى أكمل وجه.

وأضاف الوزير بأن قمة شرم الشيخ جسّدت الدور التاريخي والمحوري لمصر في دعم قضايا الأمة العربية وترسيخ دعائم السلام والاستقرار، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا رائدة في صناعة السلام وحاملة لآمال الشعوب نحو مستقبل أفضل.

قطاع الطيران المدني يواصل التحليق.. نمو ملحوظ في حركة الركاب والطائرات بمطارات الجمهورية بنسبة 17% خلال عام 2025.

شهدت مطارات الجمهورية خلال عام 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في حركة الركاب والطائرات مقارنة بعام 2024، حيث سجلت نموًا بنسبة 17% في عدد الركاب و15% في عدد الرحلات الجوية، وهو ما يعكس التعافي المستمر في قطاع الطيران والدور الحيوي الذي يلعبه في دعم حركة السياحة والاقتصاد الوطني.

وبحسب الإحصائيات بلغ إجمالي عدد الركاب بمطارات الجمهورية نحو 21.783.082 راكبًا خلال الفترة من يناير وحتى 18 أكتوبر 2025، مقارنة بـ 18.611.315 راكبًا خلال نفس الفترة من عام 2024، كما ارتفع إجمالي عدد الرحلات الجوية إلى 162.076 رحلة مقابل 140.959 رحلة العام الماضي.

وجاءت المطارات الإقليمية في طليعة النمو، حيث تصدر مطار الغردقة الدولي المشهد بعدد ركاب تجاوز 8.8 مليون راكب، يليه مطار شرم الشيخ الدولي الذي حقق نسبة نمو بلغت 28% في حركة الركاب.

وفيما يلي أبرز مؤشرات الأداء للمطارات الإقليمية:

مطار الأقصر الدولي: نمو بنسبة 21% في عدد الركاب، مع زيادة في عدد الرحلات إلى 10، 805.

مطار أسوان الدولي: زيادة بنسبة 24% في عدد الركاب و26% في عدد الرحلات.

مطار أبو سمبل: ارتفاع بنسبة 33% في حركة الركاب و29% في الرحلات.

مطار أسيوط الدولي: قفزة بنسبة 66% في عدد الركاب و95% في الرحلات، وهو من أعلى معدلات النمو.

وعن شركة مصر للطيران:

تمتلك مصر للطيران 67 طائرة تجارية و 4 طائرات شحن جوى بإجمالى 71 طائرة.

تسير الشركة وفق خطة طموحة لتحديث أسطولها الجوي، بهدف تحسين تجربة السفر وتعزيز تنافسيتها في السوق العالمية، من خلال:

مصر للطيران تعمل حالياً على مشروع تحديث الكبائن الداخلية لعدد (19) طائرة من طراز B737-800 والذى يتضمن تغيير مقاعد الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال بالتعاون مع شركة Collins العالمية والمتخصصة في تقديم حلول متكاملة الخدمات من خلال تصميمات فريدة، كما يتم تحديث آليات بث الوسائل الترفيهية بالتنسيق مع شركة Panasonic لتكون Streaming in all cabin وهو يعد من أحدث الأنظمة الترفيهية فى العالم، وتم الإنتهاء من أول طائرة بنهاية شهر يوليو2025، هذا ومن المقرر الانتهاء من هذا المشروع بنهاية عام 2026. (يمكن إضافة تجديد الحمامات أيضا بالتعاون مع شركة يوكوهاما والارضيات والحوائط.

تحديث الكابينة الداخلية لعدد 2 طائرة من طراز A330-200 من خلال تجديد مقاعد درجة الأعمال والدرجة السياحية.

دعم اسطول مصر للطيران بـ 34 طائرة جديدة من أحدث الطرازات ذات الكفاءة العالية والتقنيات الحديثة وذلك على النحو التالي:

حيث تم التعاقد على انضمام 10 طائرات من طراز A350-900، بالإضافة إلى عدد 6 طائرات اختيارية أخرى من طراز A350-900 تم تفعيل شراءها والإعلان عنها خلال معرض باريس للطيران 2025، ليصبح إجمالي عدد الطائرات المتعاقد عليها 16 طائرة من هذا الطراز. ومن المخطط انضمام أولى الطائرات من طراز A350 مع نهاية العام الجارى ديسمبر 2025، على أن تصل باقي الطائرات تباعاً بحلول عام 2030-2031.

استئجار عدد 18 طائرة جديدة من طراز بوينج B737-8MAX، ومن المخطط استلام اول طائرة من طراز B737-8Max بتاريخ يناير 2026 على أن يتم استكمال استلام باقي الطائرات خلال عامي 2026 و2027 حيث تتميز تلك الطائرات الحديثة بانخفاض استهلاك الوقود بنسبة 25%، وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الرحلات، بما يتماشى مع المعايير البيئية والتكنولوجية الحديثة، وإن انضمام هذه الطائرات الجديدة سيسهم بشكل كبير وفعال في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة مما يتيح لنا تقديم خدمات أكثر راحة للعملاء، فضلًا عن توسعة شبكة خطوطنا الجوية وإضافة وجهات جديدة حول العالم.

مصر للطيران تمدد عقود تأجير طائرات عدد 5 طائرات من طراز B777-300ER:حيث وقّعت شركة مصر للطيران اتفاقية مع شركة التأجير «إيركاب» لتمديد عقود إيجار أسطولها المكوّن من خمس طائرات بوينغ B777-300ER لمدة 18 شهرًا بدءً من شهر يوليو 2025، حتى الفترة من يوليو 2026 - سبتمبر 2027، يأتي هذا القرار نتيجة تأخر تسليم أولى طائرات إيرباص A350-900 العشر، التي من المقرر أن تبدأ مصر للطيران باستلامها اعتبارًا من ديسمبر من هذا العام.

خطة زيادة أسطول مصر للطيران بحلول العام المالي 2030-2031 للوصول الى 97 طائرة لتحقيق فرص النمو المستهدفة من حيث زيادة الترددات لنقاط الشبكة الحالية وفتح خطوط جديدة ضمن خطة التوسع في شبكة خطوط مصر للطيران وتحسين الخدمات المقدمة للركاب على متن طائرات مصر للطيران.

أولا: فيما يلي احصائيات التشغيل الحالية لشبكة مصر للطيران للخطوط الجوية للعام المالي 2024-2025، بالتشغيل لعدد نقاط 82 نقطة دولية من مطار القاهرة، ولعدد 4 نقاط دولية من مطار إسكندرية الدولي ولعدد 6 نقاط داخلية.

وفيما يلي الخطوط التي تم زيادتها في هذا العام على شبكة مصر للطيران للخطوط الجوية:

زيورخ.

براغ.

مقديشيو -جيبوتي.

ابيدجان.

الطائف.

تابوك.

مصراتة.

أيضا مؤشرات الأداء طبقا للتشغيل (عدد الرحلات، المقاعد المعروضة، عدد الركاب، معامل الامتلاء) لفترة (يوليو - يونيو) من العام المالى 2024-2025، كما هو موضح بالجدول التالي:

ثانيا: فيما يلى احصائيات التشغيل المستقبلية لشبكة مصر للطيران للخطوط الجوية للعام المالي 2025-2026، لتشغيل لعدد نقاط 85 نقطة دولية من مطار القاهرة، ولعدد 5 نقاط دولية من مطار الإسكندرية ولعدد 6 نقاط داخلية.

وفيما يلي الخطوط المخطط زيادتها في هذا العام على شبكة مصر للطيران للخطوط الجوية:

فينسيا.

لوس أنجلوس.

شيكاغو.

واعادة تشغيل خط اسكندرية - بني غازي.

أيضا مؤشرات الأداء المتوقعة طبقا لهذا التشغيل لفترة (يوليو - يونيو) من العام المالي 2025-2026، كما يلي:

▪ إجمالي عدد الرحلات المتوقع: 42.854.

* متوقع مجموع الركاب المنقولة:11.882.408.

▪ مجموع المقاعد المعروضة: 16.202.697.

جاء ذلك في ضوء توجيهات الدولة المصرية بمتابعة كافة الاستعدادات والترتيبات المتعلقة باستقبال ضيوف مصر المشاركين في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وضمن جهود وزارة الطيران المدني لتوفير أعلى درجات الكفاءة التشغيلية بمطار سفنكس الدولي لتواجده بالقرب من هذا الحدث التاريخي.

اقرأ أيضاً«الطيران»: مطار الغردقة الدولي أولى الطروحات أمام القطاع الخاص

وزير الطيران المدني يشهد حفل تخرج طلبة المراقبة الجوية من دولة اليمن الشقيقة

وزير الاستثمار لـ قيادات شركة بوينج: مصر تمتلك رؤية طموحة لتطوير قطاع الطيران

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير وزارة الطيران وزارة الطيران المدني المطارات الملاحة الجوية مطار سفنكس الدولي احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر وزارة الطیران المدنی قطاع الطیران المدنی الدکتور سامح الحفنی مطار سفنکس الدولی الخدمات المقدمة الدولة المصریة فی حرکة الرکاب دولیة من مطار فی عدد الرکاب مطار القاهرة وزیر الطیران عدد الرحلات إجمالی عدد ملیون راکب تجربة سفر شرم الشیخ الفترة من هذا الحدث طائرة من من خلال مع شرکة من طراز ا خلال عام 2024 راکب ا على أن من هذا فی دعم

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا في خدمة الآثار.. كيفية استخدام المتحف الكبير الذكاء الاصطناعي في العرض؟

بين جدران المتحف المصري الكبير، لا تقتصر الحكاية على التماثيل والبرديات والكنوز القديمة، بل تمتد لتشمل ثورة رقمية تجعل الزائر يعيش تجربة حضارية غير مسبوقة.. فالمتحف الذي يقف شامخا على هضبة الأهرامات لا يقدّم فقط أضخم عرض للآثار في العالم، بل يمزج بين عبقرية الفراعنة وابتكارات القرن الحادي والعشرين، ليصبح نموذجا عالميا في كيفية توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة التاريخ.

ومنذ اللحظات الأولى لتصميمه، لم ينظر إلى المتحف المصري الكبير بوصفه مبنى تقليديا يعرض القطع الأثرية خلف الزجاج، بل كمؤسسة ثقافية رقمية متكاملة، فالمشروع، الذي استغرق أكثر من عقدين من التخطيط والتنفيذ، وشارك فيه خبراء من مصر والعالم، وضع له هدف واضح: أن يكون أكبر متحف ذكي في العالم، حيث تسخر التكنولوجيا الحديثة لخدمة الزائر، وتفسير التراث، وحماية الآثار للأجيال المقبلة.

ولذلك، جاء تصميم المتحف قائما على مفهوم الرحلة التفاعلية، التي تبدأ قبل دخول الزائر من خلال تطبيقات الهاتف الذكية التي توفر معلومات عن المعروضات، ومسارات الزيارة المقترحة، وحجز التذاكر إلكترونيا. أما داخل القاعات، فيتحول كل جناح إلى تجربة رقمية غامرة تمزج بين الإبهار البصري والدقة العلمية.

أحد أبرز ملامح التميز في المتحف هو استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتخصيص تجربة الزيارة. فعبر تطبيق المتحف الرسمي أو الأجهزة اللوحية المتاحة للزوار، يمكن للنظام أن يتعرف على اهتمامات الزائر سواء كان باحثا أكاديميا، أو طالبا، أو سائحا يبحث عن تجربة ممتعة ويقترح له جولة مخصصة تناسب اهتماماته ومستوى معرفته.

فمن يهوى الهندسة المعمارية سيجد توصيات لزيارة قاعات تعرض أدوات البناء والفنون الهندسية في مصر القديمة، بينما يوجه النظام محبي الأساطير إلى تماثيل الآلهة والنصوص الجنائزية، مع شرح مبسط يدمج بين النصوص والصور ثلاثية الأبعاد.. هذه التقنية تتيح لكل زائر أن يعيش تجربة فريدة لا تتكرر، كأن المتحف صمم خصيصًا من أجله.

وأكثر ما يدهش الزائر داخل المتحف هو توظيف تقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في قاعات العرض.. فبمجرد توجيه الجهاز اللوحي أو الهاتف نحو قطعة أثرية، تنبثق أمامه نسخة رقمية ثلاثية الأبعاد تشرح كيفية استخدامها أو شكلها الأصلي قبل آلاف السنين.

فعلى سبيل المثال، يستطيع الزائر أن يرى كيف كان العرش الذهبي لتوت عنخ آمون يوم كان في قصره، أو يشاهد عملية بناء الأهرامات بخطواتها المتتابعة وكأنها تجري أمام عينيه. وفي بعض القاعات، تتيح نظارات الواقع الافتراضي الدخول إلى مقبرة رقمية كاملة، حيث يمكن التجول داخلها، وقراءة النقوش، والاستماع إلى شرح صوتي بلغات متعددة.

والهدف من هذه التقنيات ليس مجرد الإبهار، بل توصيل المعلومة بطريقة تجعل التاريخ حيًا ومفهومًا لكل الأجيال. فالمتحف يدمج بين الدقة الأكاديمية والتجربة الإنسانية، ليصبح التعلم متعة، والمعرفة مغامرة بصرية.

وإلى جانب دور التكنولوجيا في العرض، يلعب الذكاء الاصطناعي دورا حيويا في حماية الآثار وتوثيقها. فقد أنشأ المتحف قاعدة بيانات رقمية ضخمة تضم صورا عالية الدقة ومعلومات تفصيلية عن كل قطعة، تشمل مادتها وتاريخها وأماكن اكتشافها وحالتها الحالية.

ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور وقياس أي تغير طفيف في حالة القطع بمرور الزمن، مما يساعد المرممين على التدخل المبكر قبل حدوث أي تلف.

كما تتيح هذه المنصة للباحثين حول العالم الوصول إلى البيانات ودراسة المقتنيات دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع القطع الأصلية، وهو ما يعزز التعاون العلمي ويحافظ على التراث من أي خطر.

وفي خطوة سباقة، بدأ المتحف في توظيف تقنيات الرقمنة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخ رقمية كاملة لبعض المجموعات الأثرية النادرة، لتكون بمثابة ذاكرة أبدية للقطع الأصلية، تحفظ شكلها وتفاصيلها الدقيقة للأجيال القادمة.

وفي المتحف المصري الكبير، لا يكون الزائر متفرجا فقط، بل شريكا في الحكاية. فالتقنيات التفاعلية تتيح له التقاط صور ثلاثية الأبعاد مع المعروضات، أو المشاركة في ألعاب تعليمية تحاكي مهام المرممين والتنقيبات الأثرية.

أما الأطفال، فلهم تجربة مخصصة تعرفهم على الحضارة المصرية بطريقة ترفيهية تجمع بين اللعب والتعليم، حيث يمكنهم تصميم نقوش فرعونية رقمية بأيديهم، أو بناء نموذج مصغر لهرم باستخدام واجهات لمس ذكية، في تجربة لا تخاطب العين فقط، بل العقل والخيال معا.. نريد للزائر أن يشعر أنه جزء من التاريخ، لا مجرد شاهد عليه.

وتستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي أيضًا في إدارة الأمن داخل المتحف، حيث تعمل كاميرات المراقبة عالية الدقة بتقنية التعرف على الوجه وتتصل بشبكة مركزية تتابع حركة الزوار في القاعات لضمان سلامة المعروضات.

كما تراقب الحساسات الذكية درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة في كل قاعة، وترسل تنبيهات فورية إذا حدث أي خلل يمكن أن يؤثر في حالة القطع الأثرية.

وبهذا الدمج بين العلم والتاريخ، يصبح المتحف نموذجا للكيفية التي يمكن بها للتكنولوجيا أن تصون التراث بدلا من تهديده.

ويرى الخبراء أن المتحف المصري الكبير يقدم للعالم تجربة جديدة في مفهوم المتحف الحي الذي لا يكتفي بعرض الماضي، بل يحاور الحاضر ويخاطب المستقبل.

فالمتحف لا يسعى لأن يكون فقط وجهة سياحية، بل مركزا عالميا للبحث والتعليم الرقمي في علوم الآثار. وتجرى حاليا دراسات لإطلاق نسخة افتراضية منه على الإنترنت، تمكّن الزوار حول العالم من التجول داخله بتقنيات الواقع الافتراضي دون مغادرة منازلهم.

وبهذه الرؤية الطموحة، تتحول الحضارة المصرية إلى تجربة رقمية عالمية، تعبر الحدود واللغات، وتؤكد أن عبقرية المصريين القدماء لم تكن حجرا في معبد، بل فكرا خالدا يعاد اكتشافه في كل عصر بأدواته الجديدة.

ومن بين ملايين الزوار الذين سيقفون أمام قناع توت عنخ آمون الذهبي، لن يشعر أحد بالانفصال عن التاريخ. فالتكنولوجيا جعلت من الآثار كائنا حيا يتحدث إليك ويشرح لك أسراره، والذكاء الاصطناعي أصبح مرشدا يفتح أبواب الماضي بلمسة إصبع.

ومع افتتاحه المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل لن يصبح المتحف المصري الكبير مجرد مكان لحفظ التراث، بل جسرا بين الإنسان المعاصر وأجداده، حيث تمتد يد الحضارة القديمة لتصافح تكنولوجيا المستقبل في مشهد فريد غير مسبوق.

اقرأ أيضاً218 عازف كورال وراقص مصري يشاركون في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

أضخم حدث ثقافي.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وأسعار التذاكر للمصريين والأجانب

من أوزيريس إلى المتحف المصرى الكبير.. مصر تعيد تعريف الاستدامة كما عرفها الأجداد

مقالات مشابهة

  • لحظة فارقة في سجل الحضارة.. وزير الطيران المدني: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم
  • زاهي حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون مفاجأة للعالم كله (فيديو)
  • وزارة الطيران المدني تنظم جولة تفقدية لمحرري شؤون قطاع الطيران بمطار سفنكس الدولي
  • مطار سفنكس يستعد لاستقبال رحلات ضيوف حفل افتتاح المتحف الكبير
  • «الطيران»: مطار الغردقة الدولي أولى الطروحات أمام القطاع الخاص
  • وزير الطيران: نعمل على تحسين الخدمات والمواصلات بمنطقة مطار سفنكس
  • محافظ الجيزة: المتحف المصري الكبير هدية للعالم
  • أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم ويضم مركز ترميم عالمي يحتوي على 19 معملًا
  • التكنولوجيا في خدمة الآثار.. كيفية استخدام المتحف الكبير الذكاء الاصطناعي في العرض؟