تنصيب المدير العام الجديد للديوان المركزي لقمع الفساد
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أشرف وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، اليوم الإثنين، بمقر وزارة العدل، على مراسم تنصيب المدير العام الجديد للديوان المركزي لقمع الفساد، خذايرية كريم.
وحسب بيان للوزارة، تم تنصيب خذايرية كريم، في هذا المنصب، خلفا لمختار الأخضري. وقد حضر هذه المراسم إطارات من وزارة العدل.
وأشار البيان، إلى أن الديوان المركزي لقمع الفساد، مصلحة مركزية عملياتية للشرطة القضائية.
وأُنشأت هاته الهيئة، بموجب المادة 24 مكرر من القانون رقم 06-01، المؤرخ في 20 فيفري 2006. المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته، المعدل والمتمم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:السوداني حوت فاسد وهو الداعم لسرقة المال العام
آخر تحديث: 18 أكتوبر 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، السبت، أن وعود الحكومة في ملف مكافحة الفساد ما تزال حبراً على ورق، فيما أشار إلى أن 13 قطاعاً حيوياً في العراق تُعد الأكثر تضرراً من الفساد المالي والإداري.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “من أبرز الوعود التي أطلقتها الحكومة عند تشكيلها كانت تتعلق بمكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، إلا أن ما تحقق فعلياً لا يتجاوز حدود التصريحات الإعلامية، دون وجود خطة واضحة وموضوعية لمواجهة هذه الآفة”.وأضاف أن “الفساد لا يزال متغلغلاً في مفاصل الدولة، حيث تُعد 13 قطاعاً حيوياً من أكثر القطاعات تضرراً، وسط وجود عشرات وربما مئات الملفات المرفوعة إلى الجهات الرقابية والقضائية للتحقيق في شبهات تتعلق بمليارات الدولارات التي لم يُعرف مصيرها حتى الآن”.وأشار الموسوي إلى أن “حجم الإنفاق الكبير على الدعاية الانتخابية يظهر وجهاً آخر للفساد، من خلال استغلال بعض القوى السياسية للأموال السوداء في محاولة للعودة إلى البرلمان عبر شراء أصوات الفقراء والتأثير على الناخبين”، مؤكداً أن “مكافحة الفساد لن تتحقق ما لم تُتخذ إجراءات حقيقية تُطيح بحيتان الفساد وتستعيد أموال الشعب”.