الشاعر أسامة مصطفى يعلن اعتزاله الفن: «ربنا ينتقم من كل حد اتسبب لي في ضيق»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن الشاعر الغنائي أسامة مصطفى، اعتزاله الفن، وذلك من خلال منشور كتبه على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
أسامة مصطفى يعلن اعتزاله الفنوكتب أسامة مصطفي: «بعلن رسميا اعتزالي لمجال كتابة الأغاني، واعتزالي لكل شيء ولكل شخص مرتبط بيها، وفي ليلة النصف من شعبان أسأل المنتقم أن ينتقم لي من كل حد احبطني من كل حد عطلني من كل حد اتسبب لي في ضيق من كل حد يسعده فشلي من كل حد كان قدامي بوش وفي ضهري بوش».
وأضاف: «لم تعد لي طاقة للتعامل مع كل هذا الكم من الغباء وكل هذا الكم من التلوّن وكل هذا الكم من منعدمي الرؤية، وكل هذا الكم من النرجسية الكاذبة، إن بات الشيء ضره أكثر من نفعه فليس له قيمة».
مسيرة فنية ناجحةويملك أسامة مصطفى، سلسلة من الأغاني الناجحة، الذي تعاون فيها مع كبار مطربي الوطن العربي، أبرزها أغنية «معدي الناس» و«على حبك» و«قمر إية» لعمرو دياب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو دياب الشاعر إعتزال أسامة مصطفى
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
حمص-سانا
أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.
الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.
ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.
أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.
الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.
في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.
وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.
تابعوا أخبار سانا على