تقديم طلبات استضافة حمولة القمر «فاي 2» حتى 31 مارس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أن آخر موعد لتقديم طلبات مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية «فاي 2»، سيكون 31 مارس المقبل، بحسب ما نشره على «إكس». وأوضح المركز أنه يمكن للراغبين التقدم بطلباتهم على موقع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، في مدة أقصاها 31 مارس 2024، حيث ستحصل الجهات المختارة على فرصة نقل حمولة ضمن مساحة أقصاها 5U على متن قمر اصطناعي «فاي 2»، تصل سعته إلى (U12)، يقدمه المركز، والمقرر إطلاقه عام 2026.
وتسعى المبادرة الهادفة إلى تمكين قدرات الجهات إلى دعم مجالَي العلوم والتكنولوجيا في الدول النامية والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية، وتدعم الابتكار واختبار التقنيات، ما يساعد على دعم الأنشطة العلمية في الدول التي بدأت مسيرة استكشاف الفضاء أخيراً.
وتندرج هذه الفرصة التي ستمكن الجهات المختارة، خلال الجولة الثانية، من إرسال ابتكاراتها على متن حمولة «فاي 2»، في إطار مبادرة «الوصول إلى الفضاء للجميع»، ضمن مسار تطوير الأقمار الاصطناعية، والذي أطلق عام 2021.
ويعد مشروع «فاي 2» محطة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة، لدعم التقدم في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تلعب المبادرة دوراً محورياً في تقديم فرص قيّمة للدول، للتعرّف أكثر إلى تكنولوجيا الفضاء والاستفادة منها.
وفي أواخر يونيو من عام 2023، تم إطلاق «فاي 1» الذي تم تصنيع جميع الأجزاء الميكانيكية الخاصة به داخل الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص، من قاعدة فوستوشني الفضائية في روسيا، ليصل إلى مداره المحدد على ارتفاع يبلغ نحو 550 كيلومتراً، حيث تجري إدارته من غرفة التحكم في المهمات بمركز محمد بن راشد للفضاء، ومختبرات الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
منصة معيارية
وتحمل المنصة المعيارية للأقمار الاصطناعية (U12) حمولتين، هما: نظام اتصالات لإنترنت الأشياء؛ تم تصميم حمولة اتصالات إنترنت الأشياء بواسطة OQ Technology، وهي شركة ناشئة مقرها الإمارات العربية المتحدة، في إطار مبادرة Space Ventures التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء. وتتولى هذه المنصة تخزين وإرسال البيانات المجمعة من أجهزة إنترنت الأشياء في المناطق النائية والصناعات والمركبات المستقلة، باستخدام تقنية الجيل الخامس، وكذلك بنظام دفع فرعي صديق للبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات الفضاء محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.