«فنون الاقصر» .. تكريم 60 فنان من المشاركين بمركز الدراسات الحرة بشعار «حرية إلابداع»
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تحتفل كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، بإنتهاء أول عام لمركز الدراسات الحرة، بشعار «حرية إلابداع» والذى يهدف إلى تشجيع المواهب المتميزة من شرائح المجتمع سواء الأطفال او الكبار لتعليم الفنون التشكيلية.
أخبار متعلقة
« الألسن والآثار» بجامعة الأقصر تتصدران تقييم المجلس الأعلى للجامعات للمجلات العلمية
مد فترة التقديم لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة بـ«فنون جميلة الأقصر» حتى 3 أغسطس
«الإقليمي للسكان» بالأقصر يناقش المؤشرات السكانية لتحقيق «التنمية المستدامة»
وقال الدكتور وليد عبدالله ، مدير الدراسات الحرة ووكيل كلية الفنون الجميلة في الأقصر، إن الالتحاق بالمركز لا يشترط شهادة معينة للقبول حتى يعطي مساحة أكبر لنشر فكر وثقافة كلية الفنون الجميلة بين أفراد المجتمع ، حيث أن الدراسة به عبارة عن دورات تدريبية يمكن للملتحق بها أختيار ما يناسبه كما يمكن له الحصول على العديد من الدورات التدريبيه في أكثر من مجال ومنها "جرافيك ، تصوير ، نحت ، ميديا وبرامج كمبيوتر ، الموضة ، المشغولات الفنية "وغيرها من التخصصات التي تثري إمكانيات ومهارات أفراد المجتمع فنياً و ثقافياً.
واوضح الدكتور أحمد حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، أن تنمية روح الابداع و الابتكار بين أفراد المجتمع تأتي في إطار تشجيع القيادة السياسية لممارسة العملية الإبداعية والتي تتجلى بشكل واضح في الاهتمام بإنشاء المتاحف وتشجيع عمليات التعمير والتطوير التي تشاهدها الميادين والشوارع في ربوع مصرنا الغالية.
وأضاف نشاهد في كلية الفنون الجميلة جامعة الاقصر أحد أهم المراكز الإشعاعية الثقافية نحو 60 دارس للفن محاولين أن ينضموا إلى فناني ومبدعين مصر لمواكبة عرس الجمهورية الجديدة .
مؤكدا على أن ذلك يأتي تعزيزاً لأهم الأهداف الإستراتيجية لكلية الفنون الجميلة وهي نشر التعليم والثقافة ومصادر المعرفة و السعي قدماً في تأكيد خدمتها للمجتمع مؤكدة بذلك على دورها في تنمية المجتمع المدني ، وذلك من خلال التأكيد و التدعيم بمقومات الجودة المتميزة من منظور عالمي .
ويتم الاحتفال تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين رئيس الجامعة و الاستاذ الدكتور أحمد محيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة، وإشراف الاستاذ الدكتور وليد عبدالله وكيل الكلية لشئون البيئة و خدمة وتنمية المجتمع ، احتفلت كلية الفنون الجميلة
مركز الدراسات الحرة في الاقصر كلية الفنون الجميلة في الاقصر جامعة الاقصر الاقصر اخبار الاقصر الاقصر اليوم اخبار الاقصر اليوم محافظة الاقصر محافظة الاقصر اليومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة الاقصر الاقصر الاقصر اليوم محافظة الاقصر محافظة الاقصر اليوم زي النهاردة کلیة الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.
يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.
ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.
وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.
وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.
ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.
لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.
ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.
المصدر: ميديكال إكسبريس