مبادرة طلابية بـ "فنون جميلة أسيوط" للتوعية بأضرار التدخين
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أطلقت كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط مبادرة توعوية بعنوان خليك قوي الإرادة واهتم بنفسك وصحتك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر التدخين، والتأكيد على آثاره السلبية على صحة الأفراد والمجتمع.
وتأتي هذه الحملة في إطار الدور التثقيفي الذي تضطلع به الجامعة، وحرصها على تعزيز السلوكيات الصحية بين طلابها، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتورة سحر بطرس، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويشارك في الحملة طلاب الكلية من خلال مجموعة من الفعاليات التوعوية المبتكرة، التي تمزج بين الفن والرسالة التثقيفية، انطلاقًا من إيمان الكلية بأن التغيير يبدأ بالوعي، وأن الفن أداة مؤثرة في نشر الثقافة الصحية داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط دكتورة نشر طلاق السلوك تثقيف فعاليات انطلاق صحتك وعي السلبية محمد حلمي جامعة توعية درة سحر فنون جميلة والد كرة بيئة تنمية طلاب
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفةوأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.