أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إسرائيل ومنذ عدوانها وحرب الإبادة المتواصلة على في قطاع غزة منذ 141 يوما، لم تقدم على أية خطوة لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم.

ورأت الخارجية في بيان لها، أن الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية غير مسبوق ويضرب ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الأمم المتحدة والشرعيات الدولية، ويكشف زيف مواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وتابعت: هذا الفشل الدولي يؤكد أيضا عقم آليات العمل الدولية وفشلها في احترام القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، خاصة وأن هذا الفشل يقترن بتغييب متعمد للعدالة الدولية ومبدأ المحاسبة والعقاب.

وأكد البيان أن إسرائيل تمعن بارتكاب المزيد من المجازر الجماعية عبر القصف الوحشي للمنازل والأبراج السكنية والمراكز والمنشآت بما فيها الصحية، وتعمق الكارثة الإنسانية والمجاعة في صفوفهم يومًا بعد يوم، خاصة في شمال قطاع غزة ومناطق وسط وجنوب القطاع، وتواصل تحويل القطاع لمنطقة مدمرة بالكامل وغير قابلة للحياة البشرية، بما يعني التمهيد لتنفيذ مخططات التهجير القسري للسكان، وجرائم هدم المنازل ونسف المربعات السكنية دليل واضح على أنه لا يوجد مكان آمن فيه، ولا منازل يعود إليها المواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمل الدولية الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة حقوق الإنسان القانون الدولي التهجير هدم المنازل المجازر حماية المدنيين التهجير القسري احترام القانون

إقرأ أيضاً:

فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة

فلسطين – أشادت فلسطين، امس الأربعاء، بقرار تشيلي سحب ملحقيها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل؛ احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ 20 شهرا في قطاع غزة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إنها ترحب “بقرار الرئيس التشيلي جابرييل بوريك سحب الملحقيْن العسكرييْن من سفارة بلاده لدى تل أبيب”.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي “احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات، وحرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية”.

الرئاسة الفلسطينية وصفت قرار تشيلي بـ”الخطوة الهامة والشجاعة، التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.

وتابعت قائلة: “خطوة إضافية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

ودعت إلى “مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

والأربعاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل”.

ووصفت هذه الخطوة بأنها “تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب”.

وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني، إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية “سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين، اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب”.

وأرجعت القرار إلى “الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة للعملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي”.

كما أرجعته إلى “العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية”.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ودعت تشيلي إسرائيل إلى “وقف عمليتها العسكرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المعونة الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

ووفق “يديعوت أحرونوت” كان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”.

وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل”، حسب الصحيفة.

وتابعت المصادر: “هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل”.

والخميس الماضي، قال بوريك عبر منصة “إكس”، إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وأكد أن “من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ندعو بشكل عاجل إلى احترام وحماية المدنيين في غزة
  • فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة
  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية
  • بشائر لآلاف المسافرين.. قرار رسمي بإعادة فتح الطريق الدولي عدن – صنعاء من بوابة الضالع
  • حكومة أخنوش تقدم برنامج التجارة الخارجية لتحقيق عائدات إضافية من الصادرات بـ80 مليار درهم
  • خبير تربوي: البوكليت التعليمي خطوة إيجابية تدعم الطالب والمعلم وتقلل الاعتماد على الكتب الخارجية
  • تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة
  • حققت تقدمًا كبيرًا.. صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو لمصر إلى 3.8%