بعقر دارها.. ترامب يفوز على نيكي هايلي في ولايتها وفقا لتوقعات CNN
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
(CNN)—أظهرت توقعات CNN فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية كارولينا الجنوبية، أمام الحاكمة السابقة للولاية، نيكي هيلي، بينما أكمل اكتساحه للولايات التي تصوت مبكرًا.
ويواصل ترامب مسيرته المهيمنة نحو نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وذلك بعد أن اكتسح جميع مسابقات ترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024 حتى الآن.
وفي تصريحات للرئيس الأمريكي السابق احتفالا بفوزه، قال ترامب إنه لم ير الحزب الجمهوري "موحدا كما هو الآن".
على الصعيد الآخر فإن مسار هايلي غير واضح، لكن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة أصرت ليلة السبت على بقائها في السباق، قائلة إنها لا تعتقد أن ترامب قادر على هزيمة الرئيس جو بايدن في نوفمبر، مضيفة أن "من واجبها" أن تمنح الناخبين في الولايات التي لم تعقد انتخابات تمهيدية بعد "خيارا حقيقيا".
ما تظهره استطلاعات الرأي هو فشل العرض الذي تقدمه هايلي أمام الناخبين - بما في ذلك الحجج حول إمكانية انتخابها - وفقًا لاستطلاع آراء الناخبين أجرته شبكة CNN، إذ قال أكثر من ثلاثة أرباع الناخبين إنهم اتخذوا قرارهم قبل بداية هذا العام، وكانت الغالبية العظمى من هؤلاء الذين اتخذوا القرار المبكر يدعمون ترامب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الجمهوريون الحزب الجمهوري دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، عن نشر فرنسا قوات خاصة لدعم الجيش في التصدي لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد فجر الأحد الماضي.
وقال الكولونيل تيفودجري، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان في كوت ديفوار إلى بنين، حيث شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة، حسب قوله.
وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أكبر مدن بنين، أعلن رئيس الدولة -الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/نيسان المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين- أن الوضع "تحت السيطرة تماما".
وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.
وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قدّمت "المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي" للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.
وجاءت محاولة الانقلاب في بنين، الأحد، إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، وأدت إلى تراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة.
وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد الانقلابيين بنحو مئة، موضحا أن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات" بينها مركبات مدرعة، لكنّه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى.
ولم يقدم تيفودجري إحصاء لعدد القتلى والجرحى في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن الانقلابيين "غادروا ومعهم جثث وجرحى" إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد "معركة شرسة".
وأضاف "كان ممكنا أن يحدث الأسوأ. كجنود وأفراد موالين للجمهورية، قمنا بواجبنا فحسب".
إعلان