20+ دعاء لنصرة اهل القدس والمسجد الأقصى وغزة مكتوب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في ظل الأحداث الجارية في القدس والمسجد الأقصى وغزة لا يوجد ما نقدمه سوى الدعاء لهم فهم يعانون من غارات إسرائيلية مستمرة بهدف إبادتهم، وفيما يلي أكثر من 5020+ دعاء لنصرة اهل القدس والمسجد الأقصى وغزة مكتوب:
اقرأ ايضاًاللهم إنا نستودعك بيت المقدس وأهل القُدس وكل فلسطين، اللهم كن لهم عونًا، اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين، اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الاقصى ردًا جميلًا اللهم أنصر ضعفهم فإن ليس لهم سواك.اللهم ثبت المجاهدين من إخواننا بالقدس اللهم سدد رميهم اللهم ثبت أقدامهم واربط على قلوبهم واقذف الرعب في قلوب أعدائهم، اللهم اجعل القدس مقبرة لليهود اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم اللهم اقذف في قلوبهم الرعب اللهم فرق كلمتهم واجعل بأسهم بينهم شديد يا رب العالمين يا غوثنا إذا قل المعين يا ربنا نستغيث بك لأطفال القدس نستغيث بك لنساء القدس نستغيث بك لرجالها نستغيث بك لشيوخها نستغيث بك للدواب القدس نستغيث بك لأشجار القدس نستغيث بك مساجد القدس.يا ربنا اللهم إن الصهاينة بغاة معتدون وأنت اعلم بفسادهم واعلم بظلمهم اللهم إن الصهاينة في هذه الساعة يسألون دماء المسلمين في القدس من الأبرياء الآمنين يا ربنا يا من بيده ملكوت كل شئ يا من يقهر ولا يُقهر يا من يغلب ولا يُغلب يا من له الأمر كله يا من بيده مقاليد كل شئ يا من أمره بين الكاف والنون يا رب الأرباب انقطعت بنا الأسباب إلا سبب واحد إلا بحبل منك ونصر منك وتأييد منك بنصر منك لإخواننا في القدس.يا ربنا هذه أيدينا مرفوعة إليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك وهذا ذلنا لا يخفي عليك اللهم إنا واقفون ببابك متذللين على أعتابك نرجو رحمتك ونخشى عذابك نستغيث بك لأهَلْ القدس اللهم اقهر أعدائهم من الصهاينة ورد هذه الطلقات إلى صدورهم فجر اللهم الأرض بركان من تحت أقدامهم ابتليهم بالأمراض التي لم تكن في أسلافهم اجعلهم عبرة للعالمين اللهم إنا نسألك أن تهَلْك من ظلم إخواننا في القدس.اللهم عليك بهم وعملائهم أجمعين يا ربنا ندعوك نتوسل إليك ونتضرع بين يديك يا ربنا افتح لنا طريق الجهاد والاستشهاد وألن قلوب حكام المسلمين لنصرة إخواننا في القدس ألن قلوب متحجرة لا تنصر إخواننا في القدس يا ربنا إنهم قد أفسدوا علينا دنيانا يريدون أن يفسدوا علينا آخرتنا ونحن نتوسل إليك يا ربنا أن تكتب لنا شهادة عند تحرير الأقصى اللهم افتح لنا طريق الجهاد لنكون مع إخواننا في القدس لتحرير المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الثقلين يا ربنا ياذا الجلال والإكرام والعزة اللهم كن لأهَلْنا في القدس اللهم فرج عن أهَلْنا في القدس يا ارحم الراحمين اللهم كن لهم عونا ونصيرا اللهم خفف عنهم آلامهم يا أكرم الأكرمين وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.اللهم ارزقنا في المسجد الأقصى صلاة الفاتحين أو شهادة على أعتابهاللهم انصر المسجد الأقصى ودمر اليهود الغاصبين المجرمين ياللهاللهم احفظ المسجد الأقصى وأعده إلى المسلمين وهيء له جندك المخلصين ياللهاللهم احفظ فلسطين وأهَلْ فلسطين والقدس وأهَلْ القدس والأقصى وأهَلْ الأقصى واربط على قلوبهم وثبتهم.يا رب العالمين اللهم عليك ببنى صهيون انهم لا يعجزونك.اللهم شتت جمعهم وفرق بينهم واقطع نسلهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر ياللهاللهم مكنا من رقابهم و أكتافهم , اللهم اجعلهم وما يملكون غنائم بأيدي المجاهدين في سبيلك ياللهحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم كن مع قدسنا واحم أرضها من أيدي الأعداء ورد كيدهم في نحورهم الله يدمرهم .للقدس رب يحميه وشباب تقدم الغالي والرخيص من أجله بعدما غفلت عنه عيون الجبناء.اللهم اننا مليار مسلم بلا همة ولا قوة فألهمنا طريق الخلاص والنصر اللهم انه دعاء المستضعفين المؤمنين بقدرتك على من لا يؤمن بنصرك فأرنا عجائب قدرتك .
ﺍﻟﻠّـﻬﻢ ﺍﺭﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﺃﻛﻨﺎﻑ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻆ ﻣﺴﺠﺪﻧﺎ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺚ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻐﺎﺻﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠّـﻬﻢ ﺍﺣﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﺍﺟﻌﻠﻪ ﺷﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻮﻗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﺪ ﺍﻵﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠّـﻬﻢ ﺃﻓﺮﻍ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ .اللهم اجبر كسر الثكالى في فلسطين .اللهم ان الاقصى برحمتك يستغيث فاغثه.اللهم وفقنا للدعاء في صلاتنا وفي قيامنا وفي سجودنا وفي كل حين.اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء من امتنا، اللهم احفظ المسجد الأقصى،اللهم وفك الحصار عنه. اللهم إن اليهود قد طغوا فارنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم احفظ المسجد الاقصى من المحتلين وقيد له قائدا كصلاح الدين يحرره من أيدي الغاصبين ويعيد لنا أمجاد حطين االلهم آمين.اللهم انا نسالك بكل من له يد في احتلال الأرض الفلسطينية أو له يد في احتلال المسجد الأقصى ان تشل يده، اللهم احفظ أقصانا من دنس الصهاينة.اللهم يا مجيب يا من برحمته نستغيث اسالك ان تأخذ بأيدي إخواننا المسلمين في كل مكان اللهم أن الأقصى يستغيث فاغثه.اللهم لو عبدا دعاك في مال لأجبته,ولو دعاك في صحة لأجبته,ولو دعاك في ذرية أو أهَلْ لأعطيته اللهم إنا نشهدك أن أقصانا أغلى علينا من ذلك كله دونه المهج والأرواح والأولاد والأهَلْون جميعا نقف
في بابك متضرعين أيدينا مرفوعة إليك ,وألسنتنا تلهج بذكرك ودعاك نقسم عليك يا ربنا إلا تفجعنا بهدمه,وإن تحرك أمة أعياها الركود والرقاد.اللهم احفظ مسجدنا الأقصى يا رب السماوات والأرض نتوق لرؤياه والشهادة على ثراه فلا تحرمنا ذلك يا رب العالمين.اللهم إنا دعوناك فلا تردنا خائبين إنا ندعوك فاستجب لنا ارزقنا سجدة على أعتابه وشهادة في ساحاته انك ولي ذلك وحدك.اللهم ارزقنا صلاة في المسجد الاقصى قبل لقائك.دعاء لفلسطين وغزةاللهم يا رب الارباب ويا مقلب الأرض والسموات عليك بهم يا الله فاننا لا نمتلك شي سوى الدعاء فيارب لا ترد دعوانا على أعداءك وانتقم لنا منهم كما حرمونا من ارضنا ودمروا لنا كل شي واحتلوا قدسنا فيا ربنا عليك بهم زلزل الارض من تحت أقدامهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر ولا تبقي منهم على ارضنا ديارا وارسل عليهم ملائكتك الزلازل والبراكين لأنهم عاثوا في الأرض الفساد ولم يبقوا لنا شي اللهم امين يا رب العالمين.اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس اليهود المعتدين، اللهم اكتب لنا صلاة فيه قبل الممات.اللهمّ اربط على قلوب إخواننا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدساللهم إنّا نبرأ من حولنا وقوّتنا وتدبيرنا إلى حولك وقوّتك وتدبيرك لا إله إلا أنت لا يعجزك شيء وأنت على كل شيء قدير.اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء .اللهم احفظهم بحفظك وانصرهم واخذل كل من خذلهم.دعاء لأهل فلسطين والقدساللهم إنّا نبرأ من حولنا وقوّتنا وتدبيرنا إلى حولك وقوّتك وتدبيرك لا إله إلا أنت لا يعجزك شيء وأنت على كل شيء قدير.اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء.دعاء للقدس الجريحاللهم انصر إخواننا في المسجد الأقصى، اللهم كن لهم ولا تكن عليهم، اللهم انتقم من أعدائهم واقذف الرعب في قلوبهم وردّ كيدهم في نحورهم اللهم انصر المرابطين المستضعفين من أهل فلسطين.نعوذ بكَ يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع فاحفظهم بحفظك ورعايتك.اللهم إنهم أهلنا قد ظُلِموا بغير حق، وأُخرِجوا من ديارهم في شهرك الكريم ومُنعوا الصلاة في مسجدك المقدس، اللهم فانتصر لهم واربط على قلوبهم وردَّهم إلى ديارهم ومسجدهم آمنين، اللهم واشدد على أعدائهم حتى يروا العذاب الاليم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دعاء لفلسطين وغزة رب العالمین القدس اللهم اللهم إن ا اللهم إنا اللهم کن على قلوب ل القدس
إقرأ أيضاً:
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
مكة المكرمة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “في زمان كشفت الفتن فيه قناعها، وخلعت عذارها، لا يندّ عن فهم الأحوذي، ولا يشذّ عن وعي الألمعي، استشراف الحوادث وتفحص الأحداث، فالتأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي، وأمر إلهي، قال جل وعلا: “لقد كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”، وإن استهلال عام هجري جديد ليذكرنا بأحداث عظيمة جليلة، كان فيها نصر وتمكين، وعز للمرسلين والمؤمنين، تبعث في النفس التفاؤل والأمل، وحسن الظن بالله مع إتقان العمل، إنها قصة موسى -عليه السلام-، وهجرة المصطفى سيد الأنام -عليه أفضل صلاة وأزكى سلام-، ويوم عاشوراء ذلك اليوم الذي أنجى الله فيه نبيه موسى -عليه السلام- من فرعون وملئه”.
ولفت الشيخ السديس النظر إلى أن الله -عز وجل- أوحى إلى موسى وهارون -عليهما السلام- ليذهبا إلى فرعون لدعوته إلى التوحيد والإيمان وهذا درس عظيم في الدعوة إلى الله تعالى، وهو أن يلتزم الداعي إلى الله الرفق واللين والحوار، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فخرج موسى ببني إسرائيل وتبِعهم فرعون وجنوده، فنظر بنو إسرائيل إلى فرعون قد ردِفهم، وقالوا: “إِنَّا لَمُدْرَكُونَ”، فكان الرَّدُّ الحازم من موسى -عليه السلام-: “كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”، وهذا درس آخر في اليقين وحسن الظن بالله، موصيًا فضيلته بإحسان الظن بالله، والأخذ من تلك القصص والأحداث والأنباء الدروس والعبر والإثراء، وأنه على قَدْرِ اليقين الراسخ والإيمان الثابت لنبي الله موسى -عليه السلام- كانت الإجابة الفورية: “فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ”، فأغرق الله فرعون وقومه جميعًا، وكان ذلك في يوم عاشوراء، فكانت نعمة عظيمة على موسى ومن آمن معه من بني إسرائيل، فصام موسى -عليه السلام- هذا اليوم شكرًا لله تعالى، وصامه بنو إسرائيل، وهكذا تحقق النصر المبين والعاقبة للمتقين.
وبين الشيخ السديس أن في حدث الهجرة النبوية ما يُقرّر هذه السنة الشرعية والكونية: “إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا”، قال أبو بكر -رضي الله عنه-: “والله يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا”، فقال -عليه الصلاة والسلام- بلسان الواثق بنصر ربه: “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا”.. إنه اليقين بنصر رب العالمين، ولهذا كان من أهمية هذا الحدث العظيم أن أجمع المسلمون في عهد عمر -رضي الله عنه- على التأريخ به اعتزازًا بالهوية الدينية والتاريخية والوطنية، مما ينبغي اقتفاء أثره والاعتزاز به فنحن أمة لها تاريخ وحضارة ورسالة على مر الأيام وتعاقب الأعوام.
وأوضح فضيلته أن منهج المسلم عند حلول الفتن الاتجاه إلى الله بالدعاء، وكثرة التوبة والاستغفار، وعدم الخوض فيما لا يعنيه، ورد الأمر إلى أهله، والإسلام يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق الوئام والتفرغ للبناء والإعمار، والتنمية والإبهار والبعد عن الخراب والفساد والدمار، فما أحوج الشعوب إلى نبذ الحروب، وما أحوج البلاد والعباد إلى الأمن والسلام والرشاد، وفي قصة نبي الله موسى -عليه السلام- وهجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أنموذج عملي متكامل للنجاة من الفتن بالتمسك بشرع الله تعالى، وحسن الظن به، وجميل التوكل عليه.
وقال فضيلته: “فموسى ومحمد -عليهما السلام- حتى في لحظة الانتصار، أدَّيا حقَّ الشُّكرِ لربِّ العالمين، فكانا يصومان هذا اليوم -يوم عاشوراء- شكرًا لله على عظيم نِعْمَتِهِ”، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- المدينةَ فرأَى اليهودَ يصومونَ يومَ عاشوراءَ فقال لهم: ما هذا اليومَ الذي تَصومونهُ؟ قالوا: هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى -عليه السلام-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنا أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصومه”.
كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير المسلمين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.
وقال فضيلته: “ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ومن واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته، والذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف.
ومضى فضيلته قائلًا: “وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي، فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء”.
وأشار فضيلته أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان، والذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:” لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل”، والذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي في ختام الخطبة أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.