شاهد: ترامب يفوز بانتخابات كارولاينا الجنوبية التمهيدية متغلباً بسهولة على هيلي في ولايتها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فاز دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية كارولينا الجنوبية السبت، متغلباً بسهولة على نيكي هيلي في مسقط راسها، ومعززاً طريقه نحو ترشيح الحزب الجمهوري للمرة الثالثة على التوالي.
وبهذا الفوز، يكون ترامب قد اكتسح الآن كل منافسة للمندوبين الجمهوريين، إضافة إلى الانتصارات السابقة في ولايات أيوا ونيوهامبشاير ونيفادا وجزر فيرجن الأمريكية.
وسيواصل ترامب سلسلة انتصاراته ليقترب من نيل ترشيح حزبه الجمهوري ليخوض انتخابات الرئاسة للمرة الثالثة على التوالي، والعودة لمواجهة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، وزيادة الضغط على هيلي للانسحاب من السباق، لكنها تقول إنها لن تذهب إلى أي مكان على الرغم من خسارتها الولاية التي كانت حاكمة لها من عام 2011 إلى عام 2017.
ولم تكن هذه النتيجة مفاجئة، فقد أظهرت استطلاعات الرأي تقدم ترامب بشكل كبير على منافسته.
ويتوقع فريق الرئيس السابق أن يحصل على ما يكفي من الأصوات ليصبح المرشح الجمهوري رسمياً في آذار/ مارس، كما يواجه مشاكل قانونية، مما يمثل عبئاُ مالياً وضغطاً على جدوله الزمني. وفي عام 2023، وصلت التزاماته القانونية إلى نحو 50 مليون دولار.
ترامب يشبّه متاعبه القضائية بـ"الاضطهاد" الذي تعرّض له المعارض الروسي أليكسي نافالنيترامب: بايدن "أحمق" وكل قنبلة أمريكية تسقط على اليمن تكلف مليون دولارترامب يتعهد بالدفاع عن المسيحية ضد اليسار الذي يقول عنه إنه يريد "هدم الصلبان"وفي حين دفعت هذه القضايا العديد من الجمهوريين إلى الالتفاف حول ترامب، تظهر استطلاعات الرأي أن بعض ناخبي الحزب الجمهوري قد يغيرون رأيهم إذا أدين في إحدى القضايا الجنائية الأربع.
ومع ذلك، تظهر استطلاعات الرأي الافتراضية أن ترامب قريب من بايدن أو يتفوق عليه، وفق "وول ستريت جورنال".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تظاهرات في روما مطالبة بالسلام في أوكرانيا وغزة شاهد: مظاهرة في بيت لاهيا للمطالبة بإدخال المساعدات لشمال غزة جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلندا دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الانتخابات الأمريكية الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الإسرائيلية اتهامات الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانيا
في تعليقها على المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين أمس الاثنين بين زعيمي الولايات المتحدة وروسيا، قالت مجلة إيكونوميست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوجه أي إنذار نهائي إلى نظيره فلاديمير بوتين، بل اقترح بدلا من ذلك إجراء مزيد من محادثات السلام.
واعتبرت المجلة البريطانية أن ذلك يصب في صالح روسيا، التي يصر رئيسها بوتين على ضرورة الاتفاق أولا على شروط التسوية السلمية قبل أن تصمت المدافع، في وقت تحرز فيه قواته تقدما على الأرض. وزادت أن بوتين يريد استسلام أوكرانيا، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطنlist 2 of 2صحف عالمية: مجاعة غزة تفضح الحسابات الإسرائيلية والأميركيةend of listوعلى النقيض، تريد أوكرانيا، التي تحظى بدعم القادة الأوروبيين، وقفا فوريا وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، تليها محادثات حول تسوية دائمة للصراع.
استرضاء بوتينغير أن ترامب لا يرى الأمر على ذلك النحو، فقد وصف المكالمة الهاتفية مع بوتين بالممتازة، وذلك-في تعليق له على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، أكد فيه أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب".
وتفيد إيكونوميست أن الرئيس الروسي بدا راضيا، حيث أشار إلى أن الأمور "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام"، وأن روسيا مستعدة للعمل على "مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف".
إعلانوتميل المجلة إلى الاعتقاد بأن المواقف التي يعنيها بوتين تشمل مطالبته أوكرانيا بتسليم الأراضي التي لا تزال تحتفظ بها في 4 مقاطعات غزتها روسيا وتطالب بها.
زيلينسكي يرفضوقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تلك المطالب، وشدد -في منشور على منصة (إكس)- على ضرورة فرض عقوبات أقسى على موسكو إذا لم تكن على استعداد لوقف عمليات القتال، مبررا ذلك بأن الضغط على روسيا سيدفعها نحو سلام حقيقي.
ووصفت المجلة البريطانية المنشور بأنه مدروس ويدل على رغبة زيلينسكي في كسب رضا ترامب عقب خلافهما في المكتب البيضاوي بواشنطن في فبراير/شباط الماضي.
ومضت إلى القول إن ترامب ظل يتساءل، في الأسابيع الأخيرة، عما إذا كان بوتين يستغله باستمرار، إلا أنها تزعم أن الرئيس الأميركي هو من ينصت إلى كل من يريده أن يكون صارما.
متردد بين ثلاث خياراتوذكرت في تحليلها أن ترامب "المفتون بالرئيس الروسي" ظل مترددا بين 3 خيارات: إما أن يتودد أكثر له، أو أن يستسلم، أو أن يتحول إلى عدائه.
وأضافت أن الرئيس الأميركي ربما يقرر مقابلة بوتين شخصيا للوصول إلى نتيجة، مشيرة إلى أنه في قراءته لتطورات المشهد، لعب ترامب على وتر الفوائد الاقتصادية للتجارة مع أميركا إذا انتهت الحرب.
قد يبدو ترامب في نهاية المطاف -برأي إيكونوميست- ضعيفا وأحمق، وأن المحادثات التي لا نهاية لها تمنح روسيا الوقت لتحقيق المزيد من المكاسب في ساحة القتال.
التخلي عن الوساطةومع ذلك، يساور الإدارة الأميركية قلق متزايد من أن تؤدي الدبلوماسية غير المثمرة الى تحويل الحرب التي أطلق عليها ترامب يوما بأنها "حرب جو بايدن" إلى فشل ترامب، وهو ما جعل البعض يتحدث عن خيار آخر وهو التخلي عن جهود الوساطة برمتها.
بيد أن المجلة ترى أن التخلي عن الوساطة بسبب خيبة الأمل تجاه روسيا، قد يكون له تأثير عكسي؛ إذ أن ذلك سيحرم أوكرانيا مما تبقى من دعم دبلوماسي أميركي.
إعلانوتختتم تحليلها بالقول إن ترامب، الذي يصف الحرب الأوكرانية بأنها مذبحة، لا يدرك أن تودده إلى بوتين لن يوقفها.