رئيس المجلس العالمي للمطارات يصل القاهرة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وصل إلى القاهرة صباح اليوم، الأحد، رئيس المجلس العالمي للمطارات ACI World لويس فيليبي دي أوليفرا، وذلك للمشاركة في اجتماعات ومؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا الـ 71، المنعقدة في الفترة من 24 فبراير وحتى 1 مارس 2024 تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي.
وانطلقت أمس، السبت، اجتماعات مجموعات لجان العمل لإقليم أفريقيا والاجتماعات التحضيرية، حيث اجتمعت أربع من اللجان الإقليمية الستة المخصصة لعقد اجتماعات متعمقة في مجالات السلامة والتقنية.
وقام المهندس محمد سعيد محروس، رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية وعضو مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات (أفريقيا)، بالمرور على اللجان وحضور اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الدولي للمطارات ومتابعة سير العمل وإعطاء توجيهات بتوفير جميع التسهيلات لتيسير الاجتماعات.
وتلعب تلك اللجان دورًا حاسمًا ضمن الهيكل التنظيمي للمجلس الدولي للمطارات، حيث تقوم بوضع جدول أعمال شامل يهدف إلى تطوير المواقف السياسية وصياغة الاستراتيجيات والسياسات لتوجيه أفريقيا نحو تعزيز السلامة والأمن والاستدامة في مجال الطيران.
يناقش مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات، المنعقد في القاهرة في الفترة من 24 فبراير وحتى 1 مارس 2024 تحت عنوان "المطارات: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة"، عدداً من الموضوعات الهامة والحيوية لتطوير المطارات بالقارة الأفريقية.
تتناول جلسات العمل في المؤتمر الأهمية الاستراتيجية للمطارات كدعامات للتطور الاقتصادى والاجتماعى والتنمية المستدامة ودور المطارات فى تحقيق الاستدامة فى ظل وجود التحديات المالية، وتطوير البنية التحتية، وبناء القدرات والإدماج الاجتماعى مع تعزيز التطور الاجتماعى والاقتصادي للدول والالتزام طويل الأمد فى تحقيق الاستدامة.
كما يناقش المؤتمر الاستثمار فى البنية التحتية للمطارات كأمر محورى للاقتصاد العالمى، خاصة فى حالة عدم قدرة الحكومات على تحمل تكلفة الاستثمار لمواكبة النمو المتوقع فى حركة الطيران، والمعوقات التي تواجه قطاع الطيران في قارة أفريقيا، والجهود لتلبية متطلبات الحركة الجوية في القارة الأفريقية مستقبلاً، مع مراعاة أن يكون تصميم وإنشاء وتشغيل المشاريع الجديدة يتماشى مع الاستدامة الاقتصادية، ويشمل المسئولية البيئية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولی للمطارات
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث في أول أيام جولة الإعادة للدوائر الملغاة.. تقرير يرصد
أصدر مجلس الشباب المصري، تقريره الحقوقي الأول، عن سير مجريات اليوم الأول لتصويت المصريين بالداخل في الدوائر التي أُعيد فيها الاقتراع تنفيذًا لأحكام القضاء الإداري ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
وشمل التقرير متابعة جميع اللجان في الدوائر الملغاة بمحافظات المرحلة الأولى، مع التركيز على رصد سير العملية الانتخابية داخل المقرات وخارجها، وتسجيل الملاحظات والوقائع بشكل موضوعي ومتسلسل.
وأوضح المجلس، أن العملية الانتخابية سارت داخل غالبية اللجان بانضباط وتنظيم ملحوظين، مع التزام القضاة المشرفين بالإجراءات المنظمة، مشيرا: رغم تسجيل بعض حالات التأخير المحدودة في فتح اللجان خلال الساعات الأولى من الصباح بمحافظتي أسوان والبحيرة، نتيجة ظروف جوية أو تحديات لوجستية، فإن تلك التأخيرات لم تتجاوز ساعة واحدة، وتم التعامل معها فورًا من خلال التنسيق بين غرف عمليات المجلس والهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشار التقرير إلى أن مراقبي المجلس رصدوا تكدسًا ملحوظًا للناخبين في بعض الدوائر ذات الإقبال المرتفع، خاصة اللجنة رقم (40) بقرية الدير واللجنة رقم (38) بمركز إسنا بمحافظة الأقصر.
وبحسب التقرير، تدخلت الهيئة الوطنية للانتخابات سريعًا عبر الدفع بعدد من المستشارين الإضافيين لتيسير حركة الناخبين وتخفيف الضغط داخل اللجان، وهو ما ساهم في تنظيم الدخول والخروج وضمان استمرار العملية الانتخابية بسلاسة.
كما أكد التقرير وجود تفاعل واسع من منظمات المجتمع المدني والمراسلين الإعلاميين الذين تمكنوا من أداء أعمالهم دون أي عوائق، مع تسهيل مهامهم من قبل رؤساء اللجان وأفراد التأمين، في مؤشر اعتبره المجلس دلالة إيجابية على احترام قواعد الشفافية والمراقبة الحقوقية.
وفي المقابل، سجل التقرير عددًا من المخالفات الانتخابية المؤكدة التي رصدتها فرق المتابعة، من بينها جمع بطاقات الرقم القومي للناخبين بغرض التأثير على اختياراتهم، وعمليات شراء أصوات، وتوزيع أموال على المواطنين في بعض لجان محافظات الجيزة والأقصر وسوهاج والبحيرة والمنيا.
كما تم رصد توزيع كروت دعائية انتخابية وخرقًا للصمت الانتخابي عبر مكبرات صوت أو وسائل إعلام محلية، إلى جانب وقائع فبركة فيديوهات بقصد التضليل، وبعض حالات الاعتداء على أنصار مرشحين آخرين في محيط اللجان.
وأكد المجلس في تقريره أن هذه المخالفات، رغم خطورتها، لم تؤثر على سير العملية داخل اللجان، ولم تمس نزاهة عملية الفرز أو حرية التصويت، مشيرًا إلى أن جميع البلاغات تم توثيقها وتحويلها فورًا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تعاملت معها بسرعة واستجابة واضحة.
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء، إن عملنا في مراقبة العملية الانتخابية، يأتي انطلاقًا من حرصنا على حماية الحق الدستوري للمواطنين في المشاركة السياسية وتعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية، مشيرا: ما رصدته فرقنا خلال اليوم الأول يعكس انتظام العملية داخل اللجان، مع وجود بعض المخالفات في محيطها تمت معالجتها بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا: "نحن مستمرون في المتابعة لتقديم صورة دقيقة وموضوعية للمواطنين عن سير العملية الانتخابية".
واختتم المجلس تقريره بالتأكيد على استمرار متابعة اليوم الثاني للتصويت، مع استمرار تشغيل غرفة العمليات المركزية لتلقي الشكاوى ورصد أي تجاوزات محتملة، وإصدار تقارير تحليلية تباعًا، دعمًا للنزاهة والشفافية وصونًا لحق كل مواطن في التصويت بحرية كاملة ودون أي ضغط أو تأثير غير مشروع.