الرئيس رشيد يتلقى دعوة للمشاركة في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
تسلّم فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد رسالة خطيّة من فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تضمنت دعوة فخامته للمشاركة في القمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز.
جاء ذلك خلال استقبال السيد الرئيس، اليوم الأحد 25 شباط 2024 في قصر بغداد، مبعوث فخامة الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون معالي وزير الطاقة والمناجم الجزائري السيد محمد عرقاب.
وفي مُستهل اللقاء، نقل الوزير محمد عرقاب تحيات وتقدير فخامة الرئيس عبد المجيد تبون إلى فخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد الذي رحب بالوزير محمّلاً إياه تحياته إلى الرئيس تبون، ومعربا عن تقديره وامتنانه للدعوة الكريمة.
وأكد رئيس الجمهورية أهمية تعزيز العلاقات التي تجمع البلدين وتطوير سبل التعاون المشترك خاصة في مجال الغاز الطبيعي، وضرورة التنسيق والتشاور بشأن القضايا التي تهم الشعبين العراقي والجزائري وبما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى القضية الفلسطينية وموقف العراق والجزائر الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف العدوان والجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وأشار فخامته إلى ضرورة التنسيق في مجال اكتشاف واستخراج الغاز الطبيعي الذي أصبح له أهمية بعد الدعوات للاستغناء عن النفط، مؤكدا ضرورة إنشاء تعاون بين الدول المصدرة للغاز من أجل السيطرة على كميات الإنتاج وتنظيمها.
بدوره، أكد الوزير الجزائري وقوف بلاده إلى جانب العراق في مواجهة التحديات وجهوده في ترسيخ الأمن والاستقرار. كما أشاد الوزير بمواقف العراق الرامية إلى استقرار الأسواق العالمية للنفط وذلك من خلال دوره داخل منظمة أوبك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
(CNN)-- فاجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إعلانه في وقت متأخر من مساء اليوم على منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، لتكون بذلك أول عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع.
مع أن اعتراف فرنسا كان متوقعًا منذ عدة أشهر - بل إن الحرب القصيرة بين إسرائيل وإيران أجبرت على تأجيل القمة حول إسرائيل وفلسطين مع السعودية وحلفائها الأوروبيين التي كانت باريس ترعاها - إلا أنه لم يكن من المتوقع أن ينتهي بهذه النتيجة.
يرى إيمانويل ماكرون أن هذا هو وقت التحرك. من المقرر أن يُجري قادة فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا محادثات، الجمعة، سعياً لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن التدهور الجديد للأزمة الإنسانية في غزة.
لقد لقي أكثر من ألف شخص من سكان غزة حتفهم في محاولة يائسة للحصول على الطعام منذ مايو/أيار الماضي، بينما لقي العشرات حتفهم بسبب الجوع نفسه.
ويعد قرار ماكرون قرارًا جريئًا، إذ جاء بعد عدد قليل من الحلفاء الأوروبيين: أيرلندا والنرويج وإسبانيا، لكنه مهد الطريق أمام القوى الدولية الكبرى لاتباع نفس النهج.
إليكم نظرة في الخريطة أعلاه على الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.