هالة السعيد: التوسع في الخدمات الرقيمة نهج عالمي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن التوسع في الخدمات الرقيمة أصبح نهجا عالميا تسعى له كافة الدول.
وأشار الدكتورة هالة السعيد إلي أن تميز “ كمت” أول مساعدة ذكية للجهاز الإداري للدولة تسهم في تقديم خدمة افضل للمواطنين، والوصول الي تعليمات موثوقة للمواطنين، وهذا ما يتوافق مع توجه الدولة 2030.
وأكدت هالة السعيد، أن التحول الرقمي هو السبيل لتحسن الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن المواد الطبيعية لم تعد هي العنصر الأساسي في تقدم الدول وإنما الإستثمار في العنصر البشري هو الهدف الذي تسعى اليه كافة الدولة من خلال الإعتماد على الوسائل التكنولوجية والرقمية الحدثية.
أطلق الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة المساعدة الذكية "كمت"، التي طورت باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للرد على الاستفسارات الخاصة بقانون الخدمة المدنية والاستعلام عن الخدمات التي يقدمها الجهاز للموظفين وجموع المواطنين. تم تطوير "كمت " من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بدعم من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي اختارت إحدى الشركات الوطنية الناشئة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر، لتنفيذ هذا المشروع بهدف تعزيز الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص وأيضا توفير معلومات دقيقة وموثقة لموظفي الجهاز الإداري للدولة والجمهور بشكلٍ عام.
تعتبر "كمت" أول مساعدة ذكية تعمل داخل الجهاز الإداري للدولة على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع حيث تم تصميمها على نحو يمكنها من الإجابة على أكثر من 50 ألف سؤال في مختلف الاستفسارات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية من خلال تحليل الاستفسارات والرد عليها لحظياً من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، أو تطبيقي الواتس آب والفيسبوك الخاصين بالجهاز.
ويأتي دعم مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) للمساعدة الذكية كمت كجزء من أهداف المشروع لتعزيز التنمية الإدارية والمؤسسية في الجهاز الإداري للدولة المصرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030؛ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023-2030؛ ورؤية الإصلاح الإداري في مصر، وكذلك دعم ريادة الأعمال، حيث وقع اختيار المشروع على إحدى الشركات الوطنية الناشئة والتي أسسها أحد رواد الأعمال المصريين لتنفيذ المساعدة الذكية "كمت" بهدف تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص.
ومن جانبه عقب السيد/ شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بمصر، على هذا الحدث قائلا "تفخر الولايات المتحدة بشراكتها العريقة مع مصر، وامتداد العلاقات الدبلوماسية والصداقة لأكثر من قرن، وإنطلاق كيمت اليوم هو نموذج لما يمكن أن تحققه شراكتنا القوية ، فأداة كيمت تظهر بعضاً من أعظم ما يبشر به التحول الرقمي في مصر، ارتفاع نسبة الوصول للمعلومات والتواصل دون عوائق، وإكساب الموظفين المخلصين في جميع الهيئات الحكومية المعرفة التي يحتاجونها، وقد تم تطوير كيمت بواسطة المبتكرين في شركة "وايدبوت" المصرية الناشئة وهو ما يمثل عنصر مهم ضمن عناصر الشراكة الأمريكية المصرية القوية، واستثمار الشعب الأمريكي في الشركات المصرية ."
إذ يدعم مشروع الحوكمة الاقتصادية جهود الحكومة المصرية لتعزيز جودة الإدارة العامة، من خلال اعتماد أدوات أكثر شمولاً وكفاءة تضمن مراعاة احتياجات وأولويات المواطنين. هذا وتساعد الأدوات الحديثة مثل كمت في تحسين التواصل والتفاعل بين الحكومة والمواطن والتأثير بشكل إيجابي على رضا المواطن ، كما أنها ستعمل على تعزيز الشفافية بين الأجهزة الحكومية،مما يساهم في بناء ثقة المواطنين في العمل الحكومي وبناء مجتمع أكثر فعالية وشفافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمة مساعدة ذكية التحول الرقمي الجهاز الإداري للدولة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الجهاز الإداری للدولة هالة السعید من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي عالمي يجسد عراقة الحضارة المصرية
استقبل المتحف المصري الكبير، مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، اليوم الأحد، في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية مصر العربية.
رافق كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وفد رفيع المستوى، حيث حرص على زيارة المتحف؛ للاطلاع على الكنوز الأثرية التي يزخر بها، والتعرف على ملامح الحضارة المصرية العريقة، التي يُعَد المتحف منصة عالمية لعرضها وتوثيقها.
وكان في استقبال مسعد بولس والوفد المرافق له، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الذي اصطحبهم في جولة شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدَّرَج العظيم، وصولاً إلى قاعات العرض الرئيسة، والتي تسرد جوانب متعددة من تاريخ مصر القديمة، بداية من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وأعرب مسعد بولس، في ختام الزيارة، عن بالغ إعجابه بالمتحف وبطريقة العرض المتحفي المتطورة، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير يُعَد صرحاً ثقافياً عالمياً يجسد عراقة الحضارة المصرية، ويبرزها بأسلوب يواكب أحدث المعايير الدولية في المتاحف.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتسليط الضوء على أهمية التراث الحضاري في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب.