طبيب الفقراء المغربي يروي تجربته المفزعة في غزة.. قضى شهرا داخل القطاع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعرب الطبيب المغربي زهير لهنا، الذي قضى شهرا في غزة، عن استيائه وحزنه إزاء الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأكد لهنا، البالغ من العمر 56 عاما، في منشور على فيسبوك يوم السبت، أن ما يحدث في غزة سيظل "وصمة عار على جبين العالم أجمع".
قدم لهنا خدماته في جنوب القطاع لمساعدة الجرحى في المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الموارد نتيجة للحرب.
وعبّر عن تضامنه مع الأهالي الذين يعانون من نقص في الطعام والمأوى والملابس، بالإضافة إلى احتياجاتهم الملحة للماء والاستحمام ورعاية الأطفال وحفاضات الرضع.
وأشار لهنا إلى شعوره بالأمان أثناء تواجده في القاهرة، حيث لا يسمع صوت الطائرات بدون طيار أو القصف، ولا يخشى من أن تتعرض سيارة الإسعاف التي تنقله يوميا بين المستشفيات للقصف، في إشارة إلى الجرائم التي ترتكب في القطاع.
وأكد أن هذا الشعور لا يمكن وصفه لمن لم يعش تحت وطأة الرعب والخوف.
وعبر لهنا عن تأثره وألمه لعدم قدرته على فعل الكثير خلال الشهر الذي قضاه في غزة، وأكد أن الأمور التي لم يتمكن من القيام بها تشكل تحديا لواجبه الطبي.
أشار إلى أن زميله الطبي الدكتور باسكال، الذي لم يذكر جنسيته، أراد أيضا تمديد إقامته في جنوب غزة لأنه شعر بنفس الشعور وتألم من آلام الناس وفرح بفرح الأطفال.
وختم لهنا منشوره بالقول: "ما يحدث في هذه الأرض (غزة) سيظل وصمة عار إلى الأبد، وسينتج آثارا لا يعلمها إلا الله".
وأكد أنه يعيش شعورا بالأسى والتقصير ويعاني من الألم والحزن، مشيرا إلى أن تجربته في غزة هي الأصعب التي عاشها خلال رحلاته الطبية في مناطق النزاع على مدى 25 عاما.
زهير لهنا، المعروف أيضا بلقب "طبيب الفقراء"، يعمل كطبيب تطوعي وقد قدم خدماته في عدة دول من بينها سوريا وأفغانستان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة القطاع غزة الاحتلال القطاع طبيب مغربي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بـ 1.7 مليار درهم خلال 12 شهراً
أبوظبي (الاتحاد)
استقطبت مدينة دبي الصناعية، استثمارات إجمالية بقيمة تخطّت 1.7 مليار درهم، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والمعدات الثقيلة وحلول الطاقة والسيارات والصناعات الخفيفة، خلال الـ 12 شهراً الماضية.
جاء هذا الإعلان على هامش مشاركة مدينة دبي الصناعية في «اصنع في الإمارات» المقام في أبوظبي، ويستمر حتى 22 مايو 2025.
وتعكس هذه الاستثمارات الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة تيكوم، في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والخيار المفضّل لدى شركات التصنيع التي تسعى إلى النمو على المستويين الإقليمي والعالمي، انطلاقاً من دبي.
وأكد سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع الصناعي، أنّ دعم الصناعات المتقدّمة وتسريع وتيرة نموّها هما من الركائز الأساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، لافتاً إلى التزام مدينة دبي الصناعية بالتميّز الصناعي الوطني في دولة الإمارات.
وقال إن الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها، خلال الفترة الماضية، تعكس تنافسية وقوة بيئة الأعمال المتكاملة التي توفرها، وقدرتها على تلبية احتياجات شركات التصنيع والمستثمرين من كافة أنحاء العالم، كما تؤكد هذه الإنجازات على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية مفضّلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد التزام المدينة بمواصلة الإسهام بشكل فاعل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي وجهةً صناعيةً عالميةً، بما يتماشى مع مستهدفات «مشروع 300 مليار» ومبادرة «اصنع في الإمارات» وأجندة دبي الاقتصادية D33.
وقد شهد العام الماضي نمواً بارزاً ضمن 6 قطاعات متخصّصة في مدينة دبي الصناعية، وهي المعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والمواد الكيميائية.
وتسهم هذه الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها في تعزيز مكانتها الرائدة وجهة مفضّلة لشركات التصنيع، حيث توفر لها بنية تحتية متخصّصة ومتكاملة تضمّ الأراضي الصناعية ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية.
وتلعب مدينة دبي الصناعية، التي تضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية العالمية والإقليمية، وما يزيد على 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، دوراً جوهرياً ضمن سلسلة التوريد العالمية بفضل قدرتها على ربط شركات التصنيع وروّاد الأعمال بالأسواق العالمية والإقليمية.