من القبة السماوية لـ معهد السلامة البحرية.. تفاصيل لقاء رئيس الأكاديمية العربية والأميرة دانا فراس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استقبلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الأميرة دانا فراس نائب رئيس المجلس الدولي للمعالم والمواقع التراثية الأيكوموس ورئيس المجموعة العربية، بمقر الأكاديمية بأبي قير بمحافظة الإسكندرية، وكان في استقبالها الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية.
وقدم إسماعيل عبد الغفار، عرضا موجزا عرّف من خلاله الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الأكاديمية من خلال مقرها وفروعها المختلفة وكلياتها في شتى المجالات واتفاقيات التعاون العلمية والبحثية بين الأكاديمية وكبريات الجامعات فى العالم، بالإضافة إلى الاعتمادات الدولية والمحلية لجميع البرامج التعليمية.
وتفقدت الأميرة دانا منشآت الأكاديمية، حيث زارت مركز القبة السماوية ومعهد السلامة البحرية ومجمع المحاكيات وكلية الصيدلة ومعاملها وكلية الهندسة ومعالمها.
ورافق الأميرة خلال جولتها التفقدية الدكتور ياسر جلال عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا والدكتور أميرة سنبل عميد كلية الصيدلة والدكتورة عبير مراد مدير إدارة الإتصال المؤسسى.
وفى ختام زيارتها للأكاديمية، قام الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية بإهداء درع الأكاديمية للأميرة دانا فراس.
وتتولى الأميرة دانا منصب رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وتعمل مع الديوان الملكي الهاشمي والوزارات الحكومة الأردنية لإنجاز المبادرات ضمن نطاق نشاطاتها، وقد نالت الأميرة دانا فراس لقب سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للنوايا الحسنة في يونيو 2017 من قبل المديرة العامة لليونيسكو ارينا بوكوفا، كما منحت شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كوفنتري البريطانية. وجائزة شخصية التراث العربي لعام 2018
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل عبد الغفار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأميرة دانا اليونسكو رئيس الأكاديمية العربية
إقرأ أيضاً:
خبير مصري يعلق على خبر روجه موقع أمريكي حول "لقاء سري بين جنرال إسرائيلي وقادة جيوش عرب"
زعم موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اجتمع بكبار الضباط العرب في البحرين"، حيث تم "بحث التعاون الأمني الإقليمي".
وأشار الموقع إلى أن "اللقاء كان "بمثابة إشارة إلى أن الحوار العسكري بين إسرائيل والدول العربية، مستمر في إطار القيادة المركزية الأمريكية على الرغم من الانتقادات العلنية، والإدانات للجيش الإسرائيلي في سياق الحرب على غزة".
وبقي الاجتماع، الذي عقد تحت رعاية قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال إريك كوريلا، بعيدا عن الأضواء، ولم يتم الكشف عنه علنا بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية المحيطة بالحرب على غزة، وشارك فيه، إلى جانب كوريلا وهاليفي، جنرالات كبار من البحرين، الإمارات، السعودية، الأردن ومصر.
ووفقا للموقع، فإن إحدى القضايا الرئيسية التي عملت عليها القيادة المركزية للجيش الأمريكي، والبنتاغون مع جيوش المنطقة في السنوات الأخيرة هي "التعاون في مجال الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، الذي اتخذ أهمية خاصة على ضوء الرد الإيراني ومحاولات التصدي، وهو الأمر الذي تم بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن".
وعلق مسؤولون أمريكيون، على الاجتماع، بأن "التعاون مع إسرائيل والدول العربية في المنطقة مكّن من جمع معلومات استخباراتية حول الهجوم الإيراني".
وأضافوا أن هذا التعاون "يشمل أيضا مشاركة الأردن والسعودية، في محاولات اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلق من إيران والعراق واليمن باتجاه إسرائيل والمرور عبر مجالهم الجوي".
وتعليقا على ما نشر قال الباحث المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت في تصريحات لـRT إن أجهزة الأمن الصهيونية والإعلام الموالي لها يعمل على خلق فجوة بين الشعوب العربية وحكامهم ولو بأطروحات ساذجة لا محل لها من الواقع.
وأوضح: "لا يتوقف مسؤولو الحرب النفسية في أجهزة الأمن الصهيونية عن استخدام وتوظيف كافة أدواتهم في معركتهم ضد معنويات العرب والتي لا تتوقف أبدا حتى في أوقات توقف المعارك والقتال".
وأضاف والمطلوب خلق شعب قابل للهزيمة وخلق حواجز ومسافات بين الشعوب وحكامهم كجزء من صناعة الإحباط الذي هو جزء من المخطط، والسؤال في الرد على الكلام الساذج المنشور: "ما هو الأمن المشترك الذي يجمع الدول العربية بدولة العدو؟! وإذا قفزنا بالزمن مرة أخرى سنوات وسنوات ليكون بعض العرب ضد إيران كعدو مشترك في الشرق العربي يسعي لامتلاك النووي ويحتل جزرا عربية وغيرها فهل لا يعلم مسؤولو "أكسيوس" عن العلاقات العربية الإيرانية التي تتطور كل يوم؟! والعلاقات التي عادت بين إيران والسعودية والعلاقات التي تتراكم يوميا إيجابيا بين مصر وإيران؟!".
وتابع الباحث المصري: "من الغباء الزعم أن مصر يمكنها أن تشارك في إسقاط صواريخ ومسيرات موجهة ضد إسرائيل، لا سياسيا يمكن ذلك والأهم لا يمكن ذلك جغرافيا فمصر في الجغرافيا تلي الأرض المحتلة فكيف يمنع التالي الهجوم على أرض تسبقه".
وختم الحديث بالقول: "على كل حال أكسيوس موقع متواضع يتم الترويج له بأي شكل لتوظيفه رغم افتقاده لأي تاريخ كما أن ترتيبه متأخر على قائمة المواقع الإخبارية المهمة ويبقى العيب ليس على أكسيوس إنما على المواقع التي تنقل عنه وتروج له وخاصة ونحن في حاجة لوحدة الصفوف ضد العدو الصهيوني وليس لتشتيتها وصناعة الفتن، والخلاصة هي أن مصر مثلا على النقيض في المصالح والسياسات والأهداف من إسرائيل ولا توجد نقطة التقاء واحدة لا علنيا ولا سريا فمصر لها سياسة واحدة وهي المعلنة، وما لا يذاع عن بعض تفاصيلها هو مما يرتبط بالأمن القومي المصري والعربي وليس سياسة موازية ولا في الظلام.
المصدر: "أكسيوس" + RT