دراسة مقلقة.. اكتشاف جزيئات بلاستيكية سامة في المشيمة البشرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اكتشفت دراسة جديدة مقلقة أن 100% من المشيمة البشرية الخاضعة للبحث تحوي موادا بلاستيكية دقيقة سامة محتملة.
وحلل الباحثون من جامعة "نيو مكسيكو" مشيمة 62 امرأة، ليجدوا أن كل واحدة منها تحتوي على قطع بلاستيكية صغيرة يبلغ طولها أقل من 5 ملليمترات.
وتراوحت أحجام الجسيمات من 6.5 إلى 790 ميكروغرام، بمتوسط تركيز 128.
وتأتي المواد البلاستيكية الأكثر شيوعا في العينات، من الأكياس والزجاجات البلاستيكية، حيث شكلت 54%، وكذلك من مواد البناء والنايلون.
وترتبط المواد البلاستيكية الدقيقة بالسرطان ومشاكل الخصوبة والخرف، حيث يخشى خبراء الصحة العامة من أنها قد تؤدي إلى ولادة أطفال بوزن منخفض نسبيا.
إقرأ المزيدوقال ماثيو كامبين، كبير معدي الدراسة: "إذا رأينا تأثيرات على المشيمة، فمن الممكن أن تتأثر حياة الثدييات بأكملها على هذا الكوكب. وستزداد هذه المشكلة سوءا بمرور الوقت لأن كل المواد البلاستيكية الموجودة في بيئتنا تتحلل وتصبح جزيئات بلاستيكية دقيقة".
وتطلق النفايات البلاستيكية جزيئات صغيرة في المياه الجوفية، وفي بعض الأحيان تتطاير في الغلاف الجوي، حيث تجد طريقها إلى طعامنا ومياهنا وأجسامنا.
وفي الدراسة، ابتكر كامبين وفريقه طريقة جديدة (اسمها Py-GC-MS) لاستخراج الجزيئات الصغيرة من الأنسجة المأخوذة من كل مشيمة، تتضمن تسخين العينات حتى تحترق.
وتشتعل المواد الكيميائية المختلفة عند درجات حرارة مختلفة، وأثناء ذلك، تطلق بصمة كيميائية رصدها فريق كامبين.
وقال كامبين إن معظم الأبحاث السابقة كانت محدودة بقدرة المجاهر على رؤية أصغر أجزاء اللدائن الدقيقة. وأوضح أن الميكرومتر الواحد هو أصغر جزء من البلاستيك الدقيق الذي يمكن أن يظهره المجهر الضوئي التقليدي.
ولكن باستخدام Py-GC-MS، تمكن فريق البحث من رؤية جميع القطع الموجودة في نطاق النانومتر.
وأوضح كامبين أنه من السابق لأوانه معرفة العواقب طويلة المدى للتعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة على الأم والطفل. لذا فإن محاولة تجنب المواد البلاستيكية الدقيقة عن طريق تجنب الدهون أثناء الحمل، قد يكون لها عواقب أسوأ، لأن الدهون مصدر حيوي مهم لتغذية ونمو الدماغ.
نشرت الدراسة في مجلة علوم السموم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات التلوث الصحة العامة بحوث نفايات بلاستيكية المواد البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
رادوكانو.. «إصابة مقلقة» قبل «رولان جاروس»
باريس (د ب أ)
تعرضت البريطانية إيما رادوكانو، الفائزة سابقاً ببطولة أميركا المفتوحة للتنس لإصابة «مقلقة»، قبل انطلاق بطولة فرنسا «رولان جاروس»، ثانية بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى هذا الموسم.
وودعت رادوكانو بطولة ستراسبورج المفتوحة مبكراً، حيث بدت معاناتها من الإصابة.
وغادرت اللاعبة الشابة «22 عاماً الملعب خلال المجموعة الثانية من مباراتها في الدور الثاني للبطولة ضد الأميركية دانييل كولينز لتلقي العلاج من مشكلة في الظهر، رغم أنها ظهرت وكأنها تتعافى.
وبعد فوزها بالمجموعة الأولى، كانت رادوكانو متأخرة بنتيجة صفر - 5 بالمجموعة الثانية، عندما طلبت وقتاً مستقطعاً طبياً، قبل أن تعود للملعب بعد 10 دقائق.
ورغم أنها تمكنت من إنهاء المباراة، فإنها خسرت أمام كولينز بنتيجة 4 - 6 و6 - 1 و6 - 3، وقبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة يوم الأحد المقبل، ستخضع رادوكانو الآن لتقييم كامل لحالتها قبل السفر للعاصمة الفرنسية باريس، على الرغم من أن أدائها القوي في المجموعة الثالثة، الذي اتسم بالندية، قد يشير إلى أن الإصابة لم تكن خطيرة للغاية.