خبراء يكشفون الأسباب الحقيقة وراء التراجع في البورصة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد خبراء سوق المال أن تراجع الدولار ساهم بصورة كبيرة في دفع المستثمرين الأجانب والمستثمرين الافراد أصحاب الملاءة المالية الكبيرة إلى عمليات بيعية مكثفة، حيث قام المستثمرين بتسييل جزء من محافظهم وتوجيهها إلى البنوك التي قامت بالإعلان عن شهادات ادخار بنسب عوائد متباينة,
قالت حنان رمسيس خبير أسواق المال أن بعض المؤسسات اتجهت إلى عمليات بيع في محاولة منها لعمليات جني أرباح، لكن ساد سلوك بعضها بأن عمليات البيع بسبب المضاربة على الدولار، رغم أن صفقة رأس الحكمة التي تم أبرامها مؤخرا تعد حدثا جوهريا تكون تداعياته إيجابية على الاستثمار الأجنبي والمحلي.
قال عصام جوهر خبير أسواق المال أن الأسهم القيادية المقومة بالدولار تراجعت بصورة كبيرة على خلفية تراجع الجنيه، وهي الأسهم التي يتعامل عليها المستثمرين الأجانب.
أضاف الدكتور على الحداد خبير أسواق المال أن تماسك القطاع العقاري في جلسة أمس .
كانت البورصة قد خسرت في جلسة تعاملات اليوم 119 مليار جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة تراجعات مؤشرات المال أن
إقرأ أيضاً:
خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.
وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:
تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».
وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».