بريطانيا تفصح عن الهدف الحقيقي من موجة الغارات الأخيرة على اليمن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أفصحت بريطانيا، اليوم الأحد، 25 شباط، 2024، عن الهدف الحقيقي من شن الموجة الرابعة من الغارات الامريكية – البريطانية على اليمن.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تصريح صحفي إن الهدف هو إيصال رسالة بقرن الاقوال بالأفعال في إشارة إلى حفظ ماء وجه التحالف البريطاني – الأمريكي في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس مشاركة بلاده في الحملة الأخيرة من الهجمات الأمريكي – البريطاني على اليمن والتي تعد الرابعة منذ الحادي عشر من يناير الماضي.
وشنت المقاتلات الامريكية والبريطانية نحو 18 هجوما على 8 مناطق حول اليمن ابرزها العاصمة صنعاء وتعز وحجة والحديدة.
وجاءت الهجمات الرابعة والأوسع في غضون نحو أسبوعين عشية اعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف واسع للسفن والبوارج الامريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وبعد أيام على سلسلة هجمات طالت عدة سفن بريطانية وامريكية خلال محاولتهما عبور اهم ممر ملاحي في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحديدة اليمن امريكا بريطانيا صنعاء
إقرأ أيضاً:
اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة
صنعاء - صفا
تظاهر آلاف الطلاب والأكاديميين اليمنيين، الأربعاء، داخل حرم جامعة صنعاء، تنديدا باستمرار سياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
ووفق الأناضول، نظمت التظاهرة رئاسة جامعة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي منذ 2014، حيث رفع المشاركون لافتات منددة بتجويع غزة، ورددوا هتافات داعمة للفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن منظمي التظاهرة إن "ما يعانيه الأشقاء بغزة جريمة كبرى لا يمكن لأي أمة أن تسمح باستمرارها".
وأضاف أن "غزة جزء لا يتجزأ من الأمة، وهناك شعوب من مشارق الأرض ومغاربها قد بحّت أصواتها رفضًا لهذه الجريمة".
وحذر البيان من أن "الخذلان سيرتد سخطا على من تخلوا عن غزة"، داعيا إلى تحرك واسع لـ"دفع الشر والظلم ونصرة الأشقاء في غزة".
وطالب منظمو التظاهرة "العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات، وفي طليعتهم العرب والمسلمون، بالاضطلاع بدورهم في توعية الجماهير، ومواجهة العدو الصهيوني المجرم، والضغط عليه بكل الوسائل الممكنة لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".