محافظ الغربية ونائب وزير الصحة يشهدان فعاليات تنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، فعاليات تدريب سفراء التوعية بأهداف المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية لخريجات برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» في الغربية، والذي أطلقته الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بهدف تمكين وتأهيل المرأة في المحافظات، اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، للمشاركة في المهام القيادية، وبناء ودفع عجلة التنمية، وذلك بحضور رؤساء اللجان الخمس لدعم المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية.
وأكد محافظ الغربية أن الحد من الزيادة السكانية من أهم القضايا التي تولى المحافظة لها اهتماما بالغًا لما لها من أثر كبير في إحداث التنمية والحفاظ على موارد الدولة، مشيرا إلى تقديمة كافة التيسيرات وسبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ البرامج والخطط التي تساهم في الحد من الزيادة السكانية، ورفع الوعى المجتمعي بالقضية السكانية والعمل بروح الفريق لتحسين الخصائص والمؤشرات السكانية بجميع مراكز وقرى المحافظة، مشيرا إلى أن الهدف الاستراتيجي من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يتمثل في الارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية وان محافظة الغربية تعمل على أن يصل التدريب لجميع فئات المجتمع للتوعية بأهداف المشروع القومي في إطار اكبر حملة توعوية اطلقتها محافظة الغربية للتوعية بأهداف المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأضاف المحافظ أن خريجات برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» سيكن خير سفراء للتوعية بأهداف المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في الغربية، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تقوم به المرأة المصرية في هذا المشروع.
من جانبه، أشاد نائب وزير الصحة لشئون السكان، بجهود محافظة الغربية في دعم المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية مشيرا إلى أن محافظة الغربية كانت من أولى المحافظات التي قامت بإصدار 6 لخدمة المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية، وأشاد نائب الوزير بجهود المحافظة في الإعداد والتدريب الجيد لسفراء المشروع القومي لتنمية الأسرة من مختلف الفئات ليكونوا خير سفراء للتوعية بأهداف المشروع القومي في محافظة الغربية، وعقد ورش عمل لكافة الفئات من (المتطوعين والرائدات بمختلف أنواعهم، أطباء النساء والتوليد على مستوى المحافظة من مختلف الجهات، الجمعيات الأهلية، ممثلين عن المديريات والمؤسسات الحكومية، القطاع الخاص والأحزاب النقابات).
وأشار نائب وزير الصحة لشئون السكان، إلى أن حل القضية السكانية هدفها تحسين الخصائص السكانية وجودة الحياة للمواطنين لخلق جيل صحى قادر على المشاركة الفعالة في خطط التنمية الوطنية من خلال تنفيذ خطة شاملة متكاملة الخدمات للخروج بخصائص سكانية قابلة للتحسين، لافتًا إلى أن الزيادة السكانية غير المنضبطة لها نتائج سلبية كثيرة من بينها الفقر والبطالة والأمية والتسرب من التعليم.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الغربية نائب وزير الصحة وزارة الصحة والسكان تنمية الأسرة المصرية المشروع القومی لتنمیة الأسرة المصریة للتوعیة بأهداف المشروع القومی نائب وزیر الصحة محافظة الغربیة جانب من اللقاء مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.