أزيد من ألفي مترشح لمباراة توظيف 400 شخص من ذوي الإعاقة بالقطاع العام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، مباراة موحّدة لتوظيف 400 شخص من ذوي الإعاقة في سلك الوظيفة العمومية، لتفعيل مبدأ تخصيص 7 في المائة من المناصب المالية لهذه الشريحة، الذي صدر بشأنه مرسوم لرئيس الحكومة منذ سنة 2012.
ويتنافس في مباراة اليوم التي تُجرى بكلية الاداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط وبمراكز أخرى حوالي 2101 مترشح من الأشخاص في وضعية إعاقة.
وتتوزع المناصب التي سيوظف فيها الناجحون على 15 قطاعا وزاريا. وتشكل الإناث 34 بالمائة من اجمالي المترشحين الذين تم توزيعهم على مستوى أربعة مراكز منتشرة عبر المملكة تضم الجهات الثني عشرة بتنسيق مع وزارة التعليم العالي.
وتم تحديد هذه المناصب المالية في “المتصرفين من الدرجتين الثانية والثالثة، والتقنيين من الدرجتين الثالثة والرابعة لفائدة الأشخاص في وضعية اعاقة”. كلمات دلالية اصلاح الادارة اعاقة مباريات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اصلاح الادارة اعاقة مباريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإغاثية في الصومال واليمن لأكثر من النصف
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها اضطرت لمراجعة خططها الإغاثية للصومال واليمن لأزيد من النصف خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب التخفيضات العالمية في تمويل العمليات الإنسانية.
وأكد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة أجرت مراجعة شاملة لاستجاباتها الإنسانية خلال الشهرين الماضيين بما يتماشى مع خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، لإعادة ضبط العمل الإنساني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تطالب سوريا بمعالجة إرث انتهاكات النظام السابقlist 2 of 2تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعاتend of listوسجلت المنظمة أن خطة الاستجابة الجديدة للصومال تسعى لاستهداف 1.3 مليون شخص بالمساعدات، حيث سينخفض معدل المستفيدين بأكثر من 70% عن العدد المحدد في بداية العام والذي كان يبلغ 4.6 ملايين شخص.
وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى خفض التكلفة المحددة لدعم المساعدات الإنسانية بالصومال من 1.4 مليار دولار إلى حوالي 367 مليون دولار فقط.
أما بالنسبة للوضع في اليمن، فقد خصصت خطة الأمم المتحدة المعدلة لعام 2025 مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص، محققة انخفاضا عن 2.4 مليار دولار في خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية.
وأكد المكتب أن الخطتين المعدّلتين بالنسبة للصومال واليمن "لا تعنيان انخفاضا في الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية الإجمالية، بل أملاها النقص الهائل في التمويل العالمي".
إعلانوشدد المكتب الأممي على أنه يسعى لاستخدام الموارد التي يتلقاها لضمان وصول أكبر قدر من المساعدة المنقذة للحياة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
وأشار إلى أن جميع الاحتياجات والاستجابات المحددة في الخطط الإنسانية لعام 2025 "لا تزال سارية وملحة"، إذ يسعى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى توسيع نطاق الاستجابات لتغطية جميع الأشخاص المستهدفين، كما كان مخططا له في الأصل.
وأقر المكتب أن التخفيضات "غير المسبوقة" في التمويل التي شهدها القطاع الإنساني تجبر المنظمة وشركائها على تقليص البرامج التي تنقذ الأرواح بشكل كبير وهو الأمر الذي يعرض ملايين الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم.
وحذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة إذا لم تحقق أهدافها، ورجحت أن يعاني ملايين الأشخاص من الجوع الحاد ونقص المياه النظيفة والتعليم والحماية، كما توقعت أن ترتفع معدلات الوفيات والمرض مع إغلاق المرافق الصحية وتزايد تفشي الأمراض.