الشيخ السديس يؤكد: أمن الحرمين الشريفين خط أحمر ورجال الأمن بالمرصاد لكل من يرفع شعارات سياسية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
زعمت مواقع تواصل اجتماعي أن السلطات السعودية اعتقلت شابة تركية رفعت العلم الفلسطيني في باحة الكعبة
ورفعت امرأة تركية العلم الفلسطيني أمام الكعبة المشرفة في مكة، وهو أمر مخالف للقانون.
وسحبت الشرطة السعودية العلم الفلسطيني من السيدة، بينما كان يصورها شخص آخر بالهاتف.
وفي السياق نفسه، حذر إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس، كافة المعتمرين من رفع أي علم خلال تواجدهم في الحرمين الشريفين.
وقال السديس، الذي يرأس الشؤون الدينية لشؤون للمسجدين الحرام والنبوي، إنه "لا شعار في الحرمين الشريفين إلا شعار التوحيد.. أنتم أتيتم للعبادة وليس لرفع الشعارات والهتافات".
وأضاف في تصريحات على هامش ندوة أقيمت الأحد بمناسبة ذكرى "يوم التأسيس" في السعودية: "لا تأخذكم العاطفة برفع الهتافات، رجال الأمن بالمرصاد لكل من يرفع شعارات سياسية في الحرمين الشريفين".
وتابع السديس تحذيراته، قائلا إن "أمن الحرمين الشريفين خط أحمر لا يمكن المساس به، وهو مكان للعبادة وليس للشعارات السياسية".
وتابع: "أنتم يا زوار بيت الله أتيتم للعباد، عليكم بالدعاء، ولا تأخذكم الحماسة، ولا تنصرفوا لغير العبادة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: وزارة الدفاع الروسية تظهر مدافع الهاوتزر تدك مواقع أوكرانية حرب غزة في يومها الـ142: نتنياهو يتحدى العالم ويخطط لاجتياح رفح ويرسل وفدا إلى قطر لبحث صفقة التبادل فيديو: نيمار يطل بالبشت والعقال السعودي ويشارك في احتفالات "يوم التأسيس" السعودية غزة مكة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية غزة مكة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا تل أبيب إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو احتجاجات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا تل أبيب الحرمین الشریفین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.