قال الدكتور جمال عبد المطلب، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بني سويف، إن الربح من نشر ما يسمى «الروتين اليومي» للزوجات عبر موقع «يوتيوب» حوّل الأخلاق إلى سلعة تباع وتشترى. 

الغزو الثقافي للنيل من القيم في المجتمعات

وبيّن «عبد المطلب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، إلى أنه هناك عدة أمور تحكم هذا الأمر منها الغزو الثقافي؛ للنيل من القيم في المجتمعات، ونشر سلوكيات الحاجة الخاصة، للنيل من الثقافة الإسلامية والعربية بشكل خاص.

وأوضح أستاذ الاجتماع، أن الهدف هو الغزو الثقافي، لإبعاد الناس عن القيم وثوابت الدين، وتفكيك الأسرة.

إنفاق المال لتغيير الثقافة

واستكمل: «هناك أموال كثيرة تنفق ببذخ ليجعلوا الناس تغير من ثقافتها، وتنشر حياتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي تحدث حالة لإثارة الشهوات وارتكاب الذنوب، وهذا يمثل الخطر الكبير على الأجيال القادمة، وتحويل الأخلاق إلى سلع، فتجد الروتين اليومي على فيسبوك، وحكايات الأزواج، وفلانة وفلان، كل ده تحول لسلع جسدية تباع وتشترى بلايكات ومشاهدات، والمبالغ التى ستدفع من هذا الأمر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوس التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

عميد أصول الدين السابق: الأخلاق جوهر الإسلام والتطرف نتاج فهم سطحي للدين

 أكد  الدكتور عبد الله محيي الدين عزب، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر وأستاذ العقيدة، أن الأخلاق والسلوك القويم يمثلان جوهر الدين الإسلامي، موضحًا أن حسن الخلق، والصدق، والتعامل بالمعروف، واجتناب الغش، هي مظاهر حقيقية لرسالة الإسلام، وأن السلوك السلبي الصادر من بعض المسلمين يُسيء لصورة الدين أمام الآخرين.

الورشة، التي أُقيمت بمقر المنظمة بالقاهرة، شهدت حضورًا من طلاب وافدين من دول متعددة، منها نيجيريا، السودان، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، إثيوبيا، الفلبين، تنزانيا، جيبوتي، وليبيا، حيث استعرض محيي الدين خلال كلمته مفاهيم مركزية حول الدين والتدين.

مرصد الأزهر: سرايا أنصار السنة بسوريا امتداد فكري لداعش في ثوب محلي“البحوث الإسلامية” يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن في الجامع الأزهرحكم إمامة الصبي المُميِّز للصلاة.. الأزهر تجيب

وأشار إلى أن الإيمان الحقيقي يستقر في القلب، وقد لا تظهر آثاره دائمًا على السلوك الظاهري، داعيًا إلى التمييز بين جوهر الإسلام والتدين الشكلي أو المتعصب.

وأوضح أن المتطرفين يتعاملون مع النصوص الدينية بسطحية وضيق أفق، ويحولونها إلى أدوات للغلو والتكفير، بعيدًا عن الفهم المنهجي الرصين القائم على الاعتدال والعقل. ولفت إلى أن الإسلام يدعو إلى التفكير والتدبر والفهم العميق، وليس الجمود أو التبعية العمياء.

وفي ختام محاضرته، شدد الدكتور عبد الله محيي الدين على أن التصدي للتطرف لا يكون إلا عبر الوعي بالعلوم الشرعية، ومعرفة مقاصد الشريعة وأصول الفقه، بما يحصن الأفراد والمجتمعات من الانزلاق إلى مسالك التطرف والانغلاق الفكري.


 

طباعة شارك عميد أصول الدين الأخلاق الإسلام التطرف خريجي الأزهر المنظمة العالمية

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: ضحك النبي سُنة نبوية تليق بعظيم الأخلاق
  • في فقه المناصرة والدفاع عن العلم
  • عميد أصول الدين السابق: الأخلاق جوهر الإسلام والتطرف نتاج فهم سطحي للدين
  • حليب الأطفال .. سلعة نجاة مفقودة وسط حرب الإبادة
  • أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت
  • وجدي زين الدين: قرار الرئيس السيسي بإغلاق الطريق الإقليمي يعكس قيادة تتحرك بدافع إنساني قبل الروتين
  • مرصد الأزهر يحذر من محاولات تنظيم حسم الإرهابي للنيل من استقرار مصر
  • رياضة الغربية تنظم ندوة عن القيم الدينية والأخلاقية ودورها في بناء المجتمع
  • أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية:القيم الأخلاقية تلعب دوراً محورياً في بناء المجتمعات واستقرار الأسر
  • الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وماكينات ATM في مصر