يمانيون../
أنهى صلح قبلي في مديرية جبلة بمحافظة إب اليوم الأحد ، قضية قتل بين آل الهبوب والجماعي وقعت أحداثها قبل عشر سنوات راح ضحيتها المجني عليه نديم حمد عبدالله الهبوب.
وخلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل الهبوب العفو عن الجاني أحمد عبده عبدالله الجماعي، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بمكرمة أولياء دم المجني عليه في العفو عن الجاني، الذي يعبر عن أصالة القبيلة اليمنية ويُجسد قيم التسامح والتسامي عن الجروح.
وأفاد بأن حل قضايا المجتمع بطرق ودية مرضية يعكس أصالة قبائل محافظة إب والقبيلة اليمنية بصورة عامة وقيمها النبيلة التي أفشلت مؤامرات العدوان ومخططاته.
وأكد محافظ إب أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة وتترجم توجه الدولة والحكومة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
وفي الصلح الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ووكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري، ثمن وكيل أول المحافظة الشاهري مبادرة أسرة المجني عليه في العفو بهذه القضية.
وحث الوجهاء والشخصيات الاجتماعية على التفاعل الجاد والسعي لإصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية باعتبارها من الأعمال المقربة إلى الله تعالى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
أقوال الطالبة المجني عليها في واقعة تحرش مُدرِّس الحاسب الآلي بمدرسة فيصل| خاص
استمعت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إلى أقوال الفتاة المجني عليها في واقعة التحرش بمدرسة فيصل من قبل مدرس الحاسب الآلي.
وجاء في أمر إحالة المتهم، أنه ”قام بإتيان أمور وإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، من خلال وسائل الاتصالات الإلكترونية بمنطقة الطالبية".
س: ما هي تفصيلات ما حدث؟
ج : اللي حصل إني فوجئت إن فيه رقم بيبعت لي على الواتس آب رسائل عيب، وعليها صور جنسية، فـ روحت بلغت بابا بالأمر، وهو عرف إنه المُدرِّس بتاعي، وقدم فيه بلاغ.
س: هل ذلك الرقم معلوم لكِ مسبقا؟
ج- لا.
س: وما هو مضمون الرسائل التي قام مستخدم ذلك الرقم بإرسالها لكِ؟
ج: مضمون الرسالة، إنه بعتلي: “هاي.. أنا شوفتك كذا مرة قبل كده، ونفسي أعمل معاكي كده، وبعت مع الكلام ده، صور عيب”.
س: وما الذي بدر منكِ آنذاك؟
ج: قولت لـ بابا وماما.
س: وما هي ردة فعلهم على ذلك؟
ج : معرفش عملوا إيه.
س: وهل توصلتم إلى المتهم مرتكب الواقعة؟
ج: بعد كده بابا أخدني على المدرسة، وعرفنا منها إن اللي عمل كده هو المُدرِّس اللي في المدرسة عندي.
س: وهل توجد ثمة علاقة فيما بينك وبين ذلك الشخص؟
ج : علاقتي بيه إن هو مُدرس عندي في المدرسة.
س: وهل سبق وأن قام بالتعرض لكِ قبل ذلك (افهمناها)؟
ج: كنت بحس إنه بيزوِّدها في الكلام معايا، وبيحاول يكلمني كتير، وأنا لما لقيت الموضوع زايد عن حده، وكلامه غريب ليا، زي إنه يكلمني في عيد ميلادي، ويبعت رسايل ويسمحها، ويقولي دي بالغلط؛ مابقتش بـ أرُدّ عليه.
س: ومن أین استحصل على رقمك؟
ج: هو مدرس معانا في المدرسة، وممكن يكون جابُه من واحدة صاحبتي، أو من جروبات الواتس آب اللي بتعملها المدرسة.
س: وهل أبلغتِ أيًّا من ذويكِ بما كان يفعله المتهم معك قبل ذلك؟
ج: أيوة.
س: وما هي ردة فعلهم على ذلك؟
ج: قالولي ابعدي عنه.
س: وهل قررت لكِ أي من زميلاتك بأنه قام قبل ذلك بأي تصرف معهم شبيها بالذي قام به تجاههك؟
ج: لا.
س: وما هو قولك فيما جاء بمحضر جمع الاستدلالات الخاص بالواقعة (تلوناه عليها جملة وتفصيلاً)؟
ج: اللي حصل أنا قولت عليه.
س: هل لديكِ ثمة أقوال أخرى؟
ج: لا.